يعتزم كلا من جيمس وشقيقته مورا بينستر
إقامة حفل زفافهما بعد أن تم عقد القران في إيرلندا، في الوقت الذي يلقى فيه هذا الزواج استهجانا كبيرا من قبل الكنيسة والسلطات الايرلندية التي تعتزم محاكمتهما باعتباره زواج محارم.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن "الشقيقان الايرلنديان عقدا قرانهما على الرغم من علمهما بأنهما يتحديان الدين والقانون من خلال الانضمام معا في هذا الزواج"، مشيرة إلى أن "عقد القران الذي تم على أساس مدني حدث وسط غياب كامل لرجال الكنيسة".
وكان الشقيقان قررا عقد قرانهما بعد أن أنجب جيمس من شقيقته طفلا وهي حامل في طفلها الثاني، منوهين إلى أنهما "اعتزما الارتباط لرغبتهما في البقاء معا وان حبهما سيستمر إلى الأبد".
وانتقدت مورا بينستر "موقف السلطات والكنيسة من الزواج"، مبدية "اقتناعها الشديد بهذه الخطوة خاصة أنها وشقيقها جيمس يسعيان لإنشاء أسرة تعيش بأمان".
وعلى الرغم من موقفها إلا أن مورا اعترفت بأن "هذا اليوم ليس كما حلمت به منذ الصغر فهي كانت تتمنى أن يتم زفافها بحضور رجال الدين والكنيسة والأصدقاء"، مشيرة إلى أنه "اذا قررت السلطات الإيرلندية ترحيلهما خارج البلاد فهما يملكان النقود الكافية للعيش الرغيد".
وأوضحت الصحيفة البريطانية إلى أن "السلطات الأيرلندية تعتزم محاكمة الشقيقين بتهمة تورطهما في المحارم وترحليهما قسريا من البلاد إلى جهة أخرى".