حرب لبنان منذ عام 1975 وحتى اليوم

الحرب الأهلية اللبنانية هي حرب دموية وصراع معقد دامت لاكثر من 16 عاما و 7 أشهر في لبنان (13 أبريل 1975 - 13 أكتوبر 1990)، وتعود جذوره للصراعات والتنازلات السياسية في فترة الانتداب الفرنسي على لبنان وسوري، وعاد ليثور بسبب التغير السكاني (الديمغرافي) في لبنان والنزاع الديني الإسلامي - المسيحي، وكذلك التقارب مع سوريا وإسرائيل. وقد حصل توقف قصير للمعارك عام 1976 لانعقاد القمة العربية ثم عاد الصراع الأهلي ليستكمل وعاد ليتركز القتال في جنوب لبنان بشكل أساسي، والذي سيطرت عليه بداية منظمة التحرير الفلسطينية ثم قامت إسرائيل باحتلاله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بشير الجميل سنة 1975

وإنتهت الأحداث بانتشار الجيش السوري بموافقة لبنانية عربية ودولية وذلك بحسب اتفاق الطائف.

بداية الحرب ::

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يختلف في تاريخ بدء الحرب، لكن يتفق الكثيرون أنها بدأت في 13 أبريل 1975 حيث كان هناك محاولة فاشلة لاغتيال الزعيم الماروني بيار الجميّل قام بها مسلّحون فلسطينيون وأدى إلى مقتل مرافقه "جوزيف أبو عاصي"، ورداً على هذه الحادثه حصلت حادثة عين الرمانة التي هوجمت فيها إحدى الحافلات المدنية وكان يتواجد فيها ركاب فلسطينيين مما أدى إلى مصرع 27 شخص.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اطراف الصراع :

الأطراف كانت تتقاتل ضمن محاور دينية وسياسية، هذه الأطراف تمثلت في المسيحيين الموارنة ،الشيعة، السنة، والدروز، منظمة التحرير الفلسطينية، والإسرائيليون وكذلك الجيش السوري وأطراف أخرى متفرقة. في البداية كانت هناك 3 جبهات رئيسية :

1. الجبهة اللبنانية بزعامه كميل شمعون. هذا الفصيل كان يهيمن عليه المسيحيون الموارنة. وسرعان ما حصلوا على المعونة من سوريا ثم من إسرائيل لاحقاً. كانت للميليشيا التابعة للجبهة المسماه القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل دور أساسي في الحرب.
2. مجموعات الحركة الوطنية اللبنانية بقيادة كمال جنبلاط، السياسي الدرزي البارز.
3. منظمة التحرير الفلسطينية بجميع قواها واطيافها والتي تحالفت مع الحركة الوطنية اللبنانية.

حيث كان الاقتتال في بداية الأمر ما بين الجبهة اللبنانية وتحالف الحركة الوطنية اللبنانية مع منظمة التحرير الفلسطينية.

بشكل عام لم تكن أطراف الصراع في لبنان متمايزة تماما وكانت التحالفات تتغير خلال الحرب وفي خضم الأحداث كانت أطراف الصراع كالتالي:

* الجيش اللبناني شرف تضحية وفاء

ترتكز مهام الجيش على:

1. مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمود المواطنين اللبنانيين والتأكيد على الإنسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية حتى الحدود المعترف بها دولياً.
2. الدفاع عن الوطن والشعب ضد كل الإعتداءات.
3. مواجهة كل التهديدات التي من شأنها أن تعرض مصالح البلد الحيوية للخطر.
4. التنسيق مع الجيوش العربية وذلك وفقاً للمعاهدات والاتفاقات المعقودة.
5. الحفاظ على الأمن الداخلي والاستقرار.
6. المشاركة في نشاطات إجتماعية وتنموية.
7. القيام بتقديم المساعدات وذلك بالتنسيق مع المؤسسات العامة والإنسانية الأخرى.

* القوات اللبنانية
* حزب الكتائب اللبنانية
* حزب الوطنيين الأحرار
* منظمة التحرير الفلسطينية
* الحركة الوطنية اللبنانية
* الحزب التقدمي الاشتراكي
* إسرائيل
* سوريا
* الولايات المتحدة الأمريكية
* حركة أمل

القوات اللبنانية ::

القوات اللبنانية، هي حزب سياسي وميليشيا سابقة أسسها بشير الجميّل سنة 1976 لكي تكون الذراع العسكري للجبهة اللبنانية. كانت إحدى أهم الأطراف المتصارعة أثناء الحرب وخاضت معارك عديدة ضد ميليشيات الحركة الوطنية اللبنانية والمنظمات الفلسطينية، كما أنها دخلت في صراعات خاطفة مع ميليشيات يمينية أخرى كانت حليفة لها. عرفت بعد اغتيال الجميّل سنة 1982 عدة تغييرات على قيادتها وبدأت تأخذ استقلاليتها عن الجبهة اللبنانية. دخلت في صراع دموي مع وحدات الجيش الموالية لميشال عون بين 1989 و1990. سلمت أسلحتها بعد اتفاق الطائف وتحولت إلى حزب سياسي. بعام 1994 اتهم قائد القوات سمير جعجع بعدة جرائم كان أحدها تفجير كنيسة سيدة النجاة كما اتهم باغتيال طوني فرنجيّة نجل رئيس الجمهورية السابق سليمان فرنجيّة واغتيال رئيس الوزراء رشيد كرامي والعديد من الجرائم الأخرى فأدى ذلك إلى الحكم على جعجع بالسجن المؤبد وحظر القوات. رفع الحظر مع خروج الجيش السوري من لبنان سنة 2005 وأطلق سراح سمير جعجع بعفو. يرأس الهيئة التنفيذية للقوات حالياً سمير جعجع، وللقوات 5 مقاعد في المجلس النيابي. شاركت القوات في حكومة فؤاد السنيورة الأولى عبر وزير السياحة جوزيف سركيس، وشاركت في حكومة فؤاد السنيورة الثانية عبر وزير البيئة أنطوان كرم إضافة لوزير العدل إبراهيم نجار المحسوب عليها.

وحالياً فإن القوات ممثلة في الحكومة عبر وزير العدل إبراهيم نجار ووزير الثقافة سليم وردة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حزب الكتائب اللبنانية، أحد أبرز الأحزاب اللبنانية. تأسس كحركة قومية شبابية سنة 1936 على يد بيار الجميّل. كانت الحركة مستوحاة من الحزب النازي الألماني وذلك بعد زيارة مؤسسه لألمانيا خلال الحقبة النازية ليشارك بالألعاب الأولمبية. تحول إلى حزب سياسي سنة 1952. وقف الحزب مع الرئيس كميل شمعون خلال أحداث 1958. وشكل سنة 1968 الحلف الثلاثي مع حزب الوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية متحصلا على 9 مقاعد خلال الانتخابات النيابية لتلك السنة.

وكان الحزب أهم فصيل يميني خلال بدايات الحرب الأهلية اللبنانية، وكان أبرز المساهمين في تكوين القوات اللبنانية. إلا أن الحزب تقلص دوره تدريجياً مع وفاة مؤسسه سنة 1984 وتراجع تاثيره على عمليات القوات اللبنانية. وشهد الحزب بعد الحرب عدة انقسامات.

في سنة 2001 انتخب كريم بقرادوني رئيساً للحزب، لكنه ما لبث أن دخل في نزاع مع أمين الجميّل حول زعامة الحزب، وإنتهى النزاع بتولي الجميّل منصب الرئيس الأعلى المستحدث وبقاء بقرادوني في موقع الرئيس.

شارك الحزب في الانتخابات النيابية لسنة 2005 وحصل فيها على 3 مقاعد لكل من بيار أمين الجميّل عن دائرة المتن الشمالي، وصولانج الجميّل عن دائرة بيروت الأولى، وأنطوان غانم عن دائرة بعبدا - عاليه، بالإضافة إلى نادر سكر الذي انتخب على لائحة حزب الله في دائرة بعلبك - الهرمل، وشارك الحزب في الحكومة التي تشكلت بعد الانتخابات عبر وزير الصناعة بيار أمين الجميّل وذلك إلى اغتياله في 21 نوفمبر 2006. وفي 19 سبتمبر 2007 تلقى الحزب ضربة موجعة أخرى باغتيال أنطوان غانم أحد أبرز قيادييه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وقد شارك الحزب في الانتخابات النيابية لدورة عام 2009 وإستطاع الحصول على 5 مقاعد لكل من سامي الجميّل عن دائرة المتن الشمالي، ونديم الجميّل عن دائرة بيروت الأولى، وفادي الهبر عن دائرة عاليه، وإيلي ماروني عن دائرة زحلة، وسامر سعادة عن دائرة طرابلس. كما يشارك الحزب الآن في الحكومة عبر وزير الشئون الاجتماعية سليم الصايغ.

*حركة امل ::

أفواج المقاومة اللبنانية أو حركة أمل, تأسست حركة أمل تحت مسمى حركة المحرومين بعد دعوة الإمام السيد موسى الصدر في خطاب ألقاه بتاريخ 20/1/1975، بمناسبة ذكرى عاشوراء، المواطنين اللبنانيين إلى تشكيل مقاومة لبنانية تتصدى للاعتداءات الإسرائيلية.

إنّ حركة المحرومين هي حركة الجميع، إنّها تتبنّى الحاجات وتنظر إلى حرمان المواطنين، وتدري الحلول وتتحرك فوراً لأجلها وتناضل إلى جانب المحرومين إلى النهاية إنها حركة اللبنانيين كل اللبنانيين، إنّها حركة اللبناني نحو الأفضل.. ترأّس حركة أمل بعد السيّد موسى الصدر الرئيس حسين الحسيني، والذي كان رئيساً للمجلس النيابي، أمّا الآن فيرأس الحركة الاستاذ نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*حزب الوطنيين الأحرار::

حزب الوطنيين الأحرار، حزب يميني لبناني أسسه الرئيس الأسبق كميل شمعون سنة 1958 بعد انتهاء ولايته. نادى باستقلالية لبنان وباقتصاد السوق. ينتمي أغلب محازبيه إلى الطائفة المارونية، أساسا في منطقة الشوف. شكل سنة 1968 الحلف الثلاثي مع حزب الكتائب والكتلة الوطنية وفاز ب11 مقعدا في المجلس النيابي. في بداية السبعينات كان الحزب يملك أكبر كتلة في المجلس. شارك الحزب في حكومة رشيد الصلح، آخر حكومة قبل الحرب بوزيرين: محمود عمار ونديم نعيم إضافة إلى ميشال ساسين المحسوب عليه.التحق أثناء الحرب الاهلية مع أحزاب يمينية أخرى بالجبهة اللبنانية. خاضت ميليشيا نمور الأحرار، جناحه العسكري، معارك ضارية ضد الحركة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية. تلقى الحزب ضربة موجعة اثر خسارة ميليشيا النمور مواقعها اثر هجوم شنته القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل سنة 1980. تولى سنة 1985 داني شمعون رئاسته خلفا لوالده واستمر في منصبه إلى ان اغتيل في أكتوبر 1990. قاطع الحزب انتخابات 1992، 1996، 2000 ولم يتحصل سنة 2005 على أي مقعد. تراجع تأثيره على الساحة السياسية بعد وفاة مؤسسه سنة 1987 وصعود القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر كأحزاب سياسية. يرأسه حاليا الأستاذ دوري شمعون وأمينه العام الياس أبو عاصي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تاريخية للحفلات والازدهار اللبناني قبل الحرب

*منظمة التحرير الفلسطينية::

منظمة التحرير الفلسطينية أو إختصارا: م.ت.ف، منظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين. تأسست عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار الجامعة العربية في اجتماعها الأول بالقاهرة عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها. ويعتبر رئيس اللجنة التنفيذية فيها، رئيسا لفلسطين والشعب الفلسطيني في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى فلسطينيي الشتات.

كان الهدف الرئيسي من إنشاء المنظمة، هو تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح. إلا أن المنظمة تبنت فيما بعد فكرة إنشاء دولة ديمقراطية علمانية ضمن حدود فلسطين الإنتدابية، حيث كان ذلك في عام 1974 في البرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية وقتها، حيث شكلت ما يعرف بجبهة الرفض.

في عام 1988 تبنت منظمة التحرير رسميا خيار الدولتين في فلسطين التاريخية، والعيش جنبا لجنب مع إسرائيل في سلام شامل يضمن عودة اللاجئين واستقلال الفلسطينيين على الأراضي المحتلة عام 1967 وبتحديد القدس الشرقية عاصمة لهم.

في عام 1993 قام رئيس اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير آنذاك ياسر عرفات بالإعتراف رسميا بإسرائيل، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين، في المقابل إعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. نتج عن ذلك تأسيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تُعتبر من نتائج اتفاق أوسلو بين المنظمة وإسرائيل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*الحركة الوطنية اللبنانية::

الحركة الوطنية اللبنانية، هي جبهة متكونة من عدة أحزاب وحركات قومية ويسارية شكلت عام 1969 وانطلقت فعلياً سنة 1973 على أساس برنامج مشترك ينادي بإحداث إصلاحات سياسية واقتصادية، إضافة إلى الإعلان الواضح لعروبة لبنان.

ضمت الحركة التي كان يرأسها كمال جنبلاط عدد من الأحزاب وهي:

* الحزب التقدمي الاشتراكي.
* الحزب الشيوعي اللبناني.
* منظمة العمل الشيوعي.
* الحزب السوري القومي الاجتماعي.
* حزب البعث (التنظيم الموالي لسوريا).
* حزب البعث (التنظيم الموالي للعراق).
* وحركة الناصريين المستقلين.
* حركة أمل.
* التنظيم الشعبي الناصري.

إضافة لتنظيمات ناصرية صغرى.

تحالفت الحركة مع بداية الحرب مع منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة الجبهة اللبنانية اليمينية ذات الأغلبية المسيحية، وحققت الحركة نجاحات عسكرية في بداية الحرب جعلها تسيطر على حوالي 80% من الأراضي اللبنانية، لكن سرعان ما دبت إنقسامات بين أعضاءها على خلفية الخلاف مع سوريا. تلقت الحركة عدة ضربات موجعة مع التدخل العسكري السوري في يونيو 1976 واغتيال كمال جنبلاط في 16 مارس 1977. ركز وليد جنبلاط الذي خلف والده كرئيس للحركة أكثر على دوره كزعيم حزبي ودرزي، وسعى لتحسين العلاقة مع سوريا. فقدت الحركة الكثير من دورها، وما لبثت أن حلت فعلياً مع الاجتياح الإسرائيلي عام .1982

*الحزب التقدمي الاشتراكي::

الحزب التقدمي الاشتراكي، يتزعمه حاليا وليد جنبلاط. إستنادا إلى مبادئ الحزب فإن توجه الحزب هو توجه علماني ويتبنى الاشتراكية إلا أن أغلب مؤيديه ينتمون إلى الطائفة الدرزية.

تأسس الحزب في 5 يناير 1949 م وكان من أبرز مؤسسيه: كمال جنبلاط، وفريد جبران، وألبرت أديب وعبد الله العلايلي وفؤاد رزق وجورج حنا. تحت زعامة كمال جنبلاط انضم الحزب إلى الحركة الوطنية اللبنانية التي كانت جبهة مؤلفة من الحزب التقدمي الأشتراكي وأحزاب أخرى لعبت دورا كبيرا في مواجهة الجبهة اللبنانية المسيحية التي ضمت حزب الكتائب اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار بزعامة كميل شمعون أثناء الحرب الأهلية اللبنانية.

تمكن جنبلاط الأب من بناء ميليشيا لعبت دورا فعالا في لبنان من 1975 إلى 1990 وكانت مسيطرة على أجزاء من جبل لبنان والشوف بمساعدة من الفلسطينيين ولاحقا من السوريين. كان عدوهم الرئيسي الموارنة وحزب الكتائب اللبنانية. في 16 مارس 1977 اغتيل كمال جنبلاط وتم إلقاء اللوم على المسيحيين وأرتكبت عمليات قتل بحق هؤلاء كردة فعل. ولكن في يونيو 2005 صرح جورج حاوي على قناة الجزيرة بأن رفعت الأسد كان وراء عملية الاغتيال.

ورث جنبلاط الإبن زعامة الحزب من والده وقاد ميليشا الحزب في أحلك مراحل الحرب الأهلية اللبنانية. قامت ميليشيا التقدمي الإشتراكي بالانتقام من المسيحيين كردة فعل على مجازر كبيره ومخيفه قامت بها ميليشيا القوات اللبنانية المارونية ضد مواطنين مدنيين دروز. وتم تهجير المسيحيين من مناطق جبل لبنان التي سيطرت عليها ميلشيا الحزب التقدمي بمساعدة من المنظمات الفلسطينية المسلحة والجيش السوري. يتقاسم الحزب زعامة الطائفة الدرزية مع الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة النائب الامير طلال ارسلان.

*اسرائيل العدو الاكبر::

إسرائيل (بالعبرية: יִשְׂרָאֵל‎)، رسميًا دولة إسرائيل (מְדִינַת יִשְׂרָאֵל‎)، هي دولة في غرب آسيا تقع على الضفة الشرقية للبحر المتوسط. يحدها من الشمال لبنان، ومن الشمال الشرقي سوريا ومن الشرق الأردن ومن الجنوب الغربي مصر، كما أنها تحتل الضفة الغربية المحاذية للأردن في الشرق وقطاع غزة في الجنوب الغربي بمحاذاة البحر الأبيض المتوسط ومصر. تأسست دولة إسرائيل في 14 أيار/مايو 1948م حيث تم إعلانها من قبل المجلس اليهودي الصهيوني في فلسطين في اليوم المتمم لفترة الانتداب البريطاني حسب قرار الأمم المتحدة وحكومة بريطانيا، وفي ظل حرب بين العرب واليهود الصهاينة أسفرت عن النكبة الفلسطينية وإبادة الكثير من المدن والقرى الفلسطينية حيث أصبح معظم سكانها لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي بعض البلدان العربية أو مهجرون داخليا في إسرائيل. وقد أعلنت دولة إسرائيل هدفا لها استقبال اليهود الذين تم ترحيلهم من شرقي أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وتوطينهم في الدولة اليهودية، وكذلك استقبال اليهود من جميع أنحاء العالم. وأصبحت بذلك الدولة الوحيدة في العالم ذات أغلبية دينية يهودية اليوم.

مراحل الحرب

سبقت الأحداث الدامية العديد من الإشكاليات التي هيأت للحرب. فعام 1969، اقتتل الجيش اللبناني مع المسلحين الفلسطينيين والتي أدت إلى الاعتراف بحق الفلسطينيين بامتلاك السلاح على الأرض اللبنانية من خلال ما عرف باتفاق القاهرة. وعام 1975، خرجت اضطرابات مختلفة في لبنان كان أخطرها مظاهرة الصبادين في صيدا والتي أدت إلى استشهاد الزعيم معروف سعد. والعديد من المناوشات بين المسحيين والفلسطينيين في مناطق مخيم تل الزعتر والكحالة. كما قام الفلسطينيين بالعديد من الأعمال الفدائية ضد إسرائيل مما جعل العالم يعتبر لبنان مرتعا للإرهابيين.

أما الشرارة الحقيقية لبدأ الحرب الأهلية اللبنانية كانت في 13 أبريل 1975 عندما قام مجهولون بمحاولة اغتيال بيار الجميّل رئيس حزب الكتائب. نجا الجميّل من المحاولة ولقى أربعة منهم اثنين من الحراس الشخصيين له. ردت ميليشيات حزب الكتائب على محاولة الاغتيال بالتعرض لحافلة كانت تقل أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة إلى مخيم تل الزعتر مروراً بمنطقة عين الرمانة. أدي الكمين الذي نصبه مقاتلي حزب الكتائب إلى مقتل 27 فلسطينياً. سميت الحادثة بحادثة البوسطة والتي كانت بمثابة الشرارة لبدء القتال في كل أنحاء البلاد. بانتشار الخبر، سرعان ما اندلعت الاشتباكات بين الميليشيات الفلسطينية والكتائبية في أنحاء المدينة.
صورة شهيرة لمجزرة الكرنتينا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في 6 ديسمبر 1975، عثر على اربعة جثامين لأعضاء من حزب الكتائب فقامت الميليشيات المسيحية بوضع نقاط تفتيش في منطقة مرفأ بيروت وقتلت المئات من الفلسطينيين واللبنانيين المسلمين بناء على بطاقات الهوية (التي كانت آنذاك تدون مذهب حاملها) فيما عرف لاحقاً بالسبت الأسود. أدت عمليات القتل لاندلاع الاشتباكات على نطاق واسع بين المليشيات. فانقسمت بيروت ولبنان معها، إلى منطقتين عرفتا بالمنطقة الشرقية وأغلبها مسيحيين، والمنطقة الغربية التي كانت مختلطة مع أكثرية إسلامية.

كانت بيروت الشرقية محاطة بمخيمات الفلسطينين المحصنة مثل منطقة الكرنتينا ومخيم تل الزعتر. في 18 يناير 1976، قامت الميليشيات المسيحية باقتحام منطقة الكرنتينا ذات الأغلبية المسلمة والواقعة تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية والتي كان يسكنها أكراد وسوريون وفلسطينيون. قتلت المليشيات المسيحية 1500 من سكان المنطقة. ردت الميليشيات الفلسطينة بعدها بيومين باقتحام بلدة الدامور المسيحية وقتل المئات من السكان المسيحين. هرب الآلاف من السكان بحراً حيث كانت الطرق مقطوعة. أدت هاتين الحادثيتين إلى هجرة جماعية للمسلمين والمسيحين حيث كل منهم يلجئ للمنطقة الواقعة تحت نقوذ طائفته. انقسمت بيروت الشرقية وبيروت الغربية بشكل متزايد إلى بيروت المسيحية والمسلمة.

مجزرة الدامور

مجزرة الدامور هي مجزرة وقعت في 20 يناير 1975 خلال الحرب الأهلية اللبنانية. هاجمت وحدات من منظمة التحرير الفلسطينية بلدة الدامور المسيحية. قتل جزء من سكان البلدة أثناء القتال وفي مجزرة لاحقة وأجبر باقي السكان على الفرار بحراً حيث كانت الطرق مقطوعة.

الخلفية ::

كانت ميليشيا الكتائب تسيطر على بلدة الدامور وتقطع الطريق الساحلي. جاءت مجزرة الدامور كرد فعل على مجزرة الكرنتينا التي وقعت في 18 يناير 1975.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاحداث ::

هاجم مسلحو منظمة التحرير الفلسطينية بلدة الدامور وقتلوا مسلحي الكتائب المتمركزين في البلدة وقتلوا المئات (يقدر بنحو 400 قتيل) من سكان البلدة. تم تنبيش القبور واخراج الهياكل العظمية والجماجم من التوابيت وبعثرتها في أنحاء المقابر.

تم إخراج سكان البلدة بأكملها حتى أصبحت المنازل كلها خاوية.

بعد مجررة تل الزعتر تم إسكان الناجين من اللاجئين الفلسطينيين في بلدة الدامور إلى أنهم طردوا وأعيد سكان البلدة إليها أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من ضحايا المجزرة كانت خطيبة إيلي حبيقة وعائلته. بعد المجزرة بسنوات انتقمت كتيبة ميليشيات الكتائب التابعة لدامور بقيادة إيلي حبيقة بارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هناك الكثير من الادعاءات المتناقضة حول الميليشيات المسؤولة عن الحادث بالتحديد. من الواضح أن الميليشيات كانت فلسطينية لكن هناك مصادر ترجح مشاركة فصائل فلسطينية مدعومة من سوريا. يدعي روبرت فيسك أن سعيد مراغة القيادي في فتح، والذي انشأ لاحقاً فتح الانتفاضة المنشقة من فتح والمدعومة من سوريا، هو من قاد الهجوم. بينما يدعى آخرون ان منظمة الصاعقة المتمركزة في سوريا والمدعومة منها هي التي قامت بالمجزرة بأوامر مباشرة من سوريا.

اقتتال الطائيفي :

سبقت الأحداث الدامية العديد من الإشكاليات التي هيأت للحرب. فعام 1969، اقتتل الجيش اللبناني مع المسلحين الفلسطينيين والتي أدت إلى الاعتراف بحق الفلسطينيين بامتلاك السلاح على الأرض اللبنانية من خلال ما عرف باتفاق القاهرة. وعام 1975، خرجت اضطرابات مختلفة في لبنان كان أخطرها مظاهرة الصبادين في صيدا والتي أدت إلى استشهاد الزعيم معروف سعد. والعديد من المناوشات بين المسحيين والفلسطينيين في مناطق مخيم تل الزعتر والكحالة. كما قام الفلسطينيين بالعديد من الأعمال الفدائية ضد إسرائيل مما جعل العالم يعتبر لبنان مرتعا للإرهابيين.

أما الشرارة الحقيقية لبدأ الحرب الأهلية اللبنانية كانت في 13 أبريل 1975 عندما قام مجهولون بمحاولة اغتيال بيار الجميّل رئيس حزب الكتائب. نجا الجميّل من المحاولة ولقى أربعة منهم اثنين من الحراس الشخصيين له. ردت ميليشيات حزب الكتائب على محاولة الاغتيال بالتعرض لحافلة كانت تقل أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة إلى مخيم تل الزعتر مروراً بمنطقة عين الرمانة. أدي الكمين الذي نصبه مقاتلي حزب الكتائب إلى مقتل 27 فلسطينياً. سميت الحادثة بحادثة البوسطة والتي كانت بمثابة الشرارة لبدء القتال في كل أنحاء البلاد. بانتشار الخبر، سرعان ما اندلعت الاشتباكات بين الميليشيات الفلسطينية والكتائبية في أنحاء المدينة.
صورة شهيرة لمجزرة الكرنتينا

في 6 ديسمبر 1975، عثر على اربعة جثامين لأعضاء من حزب الكتائب فقامت الميليشيات المسيحية بوضع نقاط تفتيش في منطقة مرفأ بيروت وقتلت المئات من الفلسطينيين واللبنانيين المسلمين بناء على بطاقات الهوية (التي كانت آنذاك تدون مذهب حاملها) فيما عرف لاحقاً بالسبت الأسود. أدت عمليات القتل لاندلاع الاشتباكات على نطاق واسع بين المليشيات. فانقسمت بيروت ولبنان معها، إلى منطقتين عرفتا بالمنطقة الشرقية وأغلبها مسيحيين، والمنطقة الغربية التي كانت مختلطة مع أكثرية إسلامية.

كانت بيروت الشرقية محاطة بمخيمات الفلسطينين المحصنة مثل منطقة الكرنتينا ومخيم تل الزعتر. في 18 يناير 1976، قامت الميليشيات المسيحية باقتحام منطقة الكرنتينا ذات الأغلبية المسلمة والواقعة تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية والتي كان يسكنها أكراد وسوريون وفلسطينيون. قتلت المليشيات المسيحية 1500 من سكان المنطقة. ردت الميليشيات الفلسطينة بعدها بيومين باقتحام بلدة الدامور المسيحية وقتل المئات من السكان المسيحين. هرب الآلاف من السكان بحراً حيث كانت الطرق مقطوعة. أدت هاتين الحادثيتين إلى هجرة جماعية للمسلمين والمسيحين حيث كل منهم يلجئ للمنطقة الواقعة تحت نقوذ طائفته. انقسمت بيروت الشرقية وبيروت الغربية بشكل متزايد إلى بيروت المسيحية والمسلمة.

التدخل السوري :

في يونيو 1976، كانت الميليشيات المارونية على وشك الهزيمة. طالب الرئيس سليمان فرنجية سوريا بالتدخل بحجة أن ميناء لبنان سيغلق وهو مصدر أساسي للمنتجات الواردة لسوريا. كان التخوف المسيحي قد نمى بعد مجزرة دامور. ردت سوريا بانهاء دعمها لجبهة الرفض الفلسطينية وبدأت دعم الحكومة ذات الأغلبية المارونية. الأمر الذي جعل سوريا في نفس صف إسرائيل والتي بدأت بدعم الميليشيات المارونية بالسلاح والدبابات والمستشارين العسكريين في مايو 1976.

بناء على طلب الرئيس، دخلت القوات السوريا لبنان واحتلت طرابلس وسهل البقاع متفوقة بسهولة على قوات الحركة الوطنية اللبنانية والميليشيات الفلسطينية. فرضت سوريا حذر التجوال إلى انه فشل في وقف الاشتباكات. بدعم سوري، استطاعت الميليشيات المسيحية اقتحام دفاعات مخيم تل الزعتر والذي كان تحت حصار وقصف متواصل طوال أشهر. أدى حصار واقتحام المخيم إلى مقتل الآلاف من الفلسطينين مما أثار غضب العالم العربي ضد سوريا.

في أكتوبر 1976، وافقت سوريا على اقتراح قمة جامعة الدول العربية في الرياض والذي اعطى لسوريا حق بالاحتفاظ ب 40 ألف جندي هي جوهر قوات الردع العربية التي كانت مهمتها فك الاشتباكات واسترجاع الأمن. كانت عددت دول مشاركة في قوات الردع العربية إلى انها سرعان ما فقدت الاهتمام منسحبةً وتاركةً الأمور مرة أخرى في يد سوريا. تنتهي الحرب الأهلية رسميا ويحل الهدوء المؤقت بيروت ومعظم أنحاء لبنان باستثناء منطقة الجنوب حيث تتواجه منظمة التحرير الفلسطينية مع الميليشيا المسيحية التي تدعمها إسرائيل.

مجزرة صبرا وشاتيلا

مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين شهر سبتمبر 1982 على يد الميليشيا المارونية. كانت الميليشيا تحت قيادة أيلي حبيقة، الذي أصبح فيما بعد عضو في البرلمان اللبناني لفترة طويلة ووزيراً عام 1990م. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 700 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورافائيل أيتان,الدرجة التي تورط بها الجيش الإسرائيلي محط خلاف. ليس هناك دلائل إلى مشاركة جنود إسرائيليين في تنفيذ المذبحة، ولكن لجنة التحقيق الإسرائيلية التي أقيمت إثر المذبحة قررت أن القيادة العسكرية الإسرائيلية التي كانت مسؤولة عن سلامة المدنيين في المناطق المحتلة تجاهلت إمكانية حدوث مذبحة من هذا النوع في ظل التوتر الذي ساد في لبنان، ولم تفعل ما كان متوقع منها لوقف المذبحة عندما تلقت المعلومات عنها.

عدد القتلى :

هناك عدة تقارير تشير إلى عدد القتلى في المذبحة، ولكنه لا يوجد تلاؤم بين التقارير حيث يكون الفرق بين المعطيات الواردة في كل منها كبيرا. في رسالة من ممثلي الصليب الأحمر لوزير الدفاع اللبناني يقال أن تعداد الجثث بلغ 328 جثة، ولكن لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة إسحاق كاهن تلقت وثائق أخرى تشير إلى تعداد 460 جثة في موقع المذبحة. في تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و800 نسمة. وفي تقرير أخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يشار إلى 800 قتيل في المذبحة. قدرت بيان نويهض الحوت، في كتابها "صبرا وشتيلا - سبتمبر 1982"، عدد القتلى ب1300 نسمة على الأقل حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك أن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني. أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع 2000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا 1000 جثة إضافية مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ردود فعل في فلسطين المحتلة :

هزت المذبحة الرأي العام والنظام السياسي في إسرائيل، عندما بلغ الجمهور الإسرائيلي أنها حدثت في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. كما أنها عززت الشعور بأن الجيش الإسرائيلي قد تورط في حرب زائدة. في الأيام القليلة بعد الأحداث نفت الحكومة الإسرائيلية أية علاقة للجيش الإسرائيلي بالمذبحة، ولكن في 25 سبتمبر 1982 احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة "ملخيه يسرائيل" (اليوم: ساحة إسحاق رابين) وسط تل أبيب مطالبين بتعيين لجنة تحقيق خاصة للبحث في الأمر.

لجنة كاهن :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في 1 نوفمبر 1982 أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهـَن، أن يرأس اللجنة بنفسه، حيث سميت "لجنة كاهن". في 7 فبراير 1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية غير مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها ولم يسع للحيلولة دونها. كذلك انتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، وزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل إيتان وقادة المخابرات، قائلةً إنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت. رفض أريئيل شارون قرار اللجنة ولكنه استقال من منصب وزير الدفاع عندما تكثفت الضغوط عليه. بعد استقالته تعين شارون وزيرا للدولة (أي عضو في مجلس الوزراء دون وزارة معينة).

هدوء الحزر للحرب

كانت لبنان مقسمة حيث كان الجنوب وغرب بيروت تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية والميليشيات المسلمة بينما كانت بيروت الشرقية والقسم المسيحي من جبل لبنان تحت سيطرة الميليشيات المسيحية. كان الخط الفاصل بين بيروت الغربية والشرقية يسمى الخط الأخضر.

في 1976 تتحالف الأحزاب والتيارات المسيحية اليمينية وهي حزب الكتائب بقيادة بيار الجميل، تيار المردة بقيادة سليمان فرنجية، حزب الوطنيين الأحرار بقيادة كميل شمعون، حراس الأرز بقايدة إتيان صقر والتنظيم مكونة الجبهة اللبنانية. بينما تتكون القوات اللبنانية وهي الجناح العسكري للجبهة اللبنانية من الميليشيات التابعة لتلك الأحزاب ويتولى بشير الجميل نجل بيار الجميل قيادتها.

سليمان فرنجية (تيار المردة ) :

سليمان قبلان فرنجية (15 يونيو 1910 - 23 يوليو 1992)، رئيس الجمهورية اللبنانية من 1970 إلى 1976. انتخب سنة 1960 كعضو في المجلس النيابي خلفا لأخيه حميد، وأعيد انتخابه سنوات 1964 و1968. انتخب عام 1970 رئيسا بفارق صوت واحد (50 ضد 49) امام إلياس سركيس، خلفا للرئيس شارل حلو. شهد عهده 7 حكومات رأسها 6 رؤساء مختلفون وهم صائب سلام (مرتين)، أمين الحافظ، تقي الدين الصلح، رشيد الصلح، نور الدين الرفاعي، رشيد كرامي. كما شهد عهده بداية الحرب الأهلية اللبنانية وذلك في أبريل 1975. عارضت الحركة الوطنية اللبنانية حكمه وطالبت باستقالته. في 24 يناير 1976، وقع 66 نائبا عريضة تطالبه بالإستقالة، لكنه رفضها مصرا على إنهاء ولاياته. كان من أركان الجبهة اللبنانية حتى انفصاله عنها عام 1978 بعدما ساءت علاقته بباقي اعضاءها. وأدت هذه الخلافات إلى قيام عناصر من القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع بالهجوم على معقله باهدن مما أدى إلى مقتل نجله طوني قائد ميليشيا المردة. رشح نفسه لرئاسة الجمهورية خلفا لأمين الجميل سنة 1988، لكن حصلت عدة أمور أدت إلى إلغاء الانتخابات حيث لم يتفق أعضاء البرلمان على رئيس بينما حاولت سوريا والولايات المتحدة فرض انتخاب مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية فبهذه الإحداث لم تجرى الانتخابات بموعدها وسلم الرئيس الجميل السلطة لحكومة عسكرية بقيادة قائد الجيش ميشال عون ولم يعترف بهذه الحكومة عدد كبير من السياسين وإعترفوا بحكومة كانت قائمة برئاسة سليم الحص رئيس الوزراء بالنيابة أن ذاك، وتم بهذه الفترة عقد مؤتمر الطائف بين الأطراف اللبنانية، وتم عقد إتفاق الطائف وبعد الاتفاق تم الاتفاق بين السياسيون المشاركون في المؤتمر وبموافقه من السعودية وسوريا وعدد من الدول على انتخاب الرئيس رينيه معوض رئيساً للجمهورية اللبنانية. وكانت تربط الرئيس فرنجية علاقة مميزة مع الرئيس السوري حافظ الأسد. خلفه سياسيا حفيده سليمان فرنجية. توفي في زغرتا في 23 يوليو 1992.

كميل شمعون : (حزب الوطنيين الاحرار )

كميل نمر شمعون (3 أبريل 1900 - 7 أغسطس 1987)، ثاني رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال. انتخب سنة 1952 بعد استقالة بشارة الخوري. شهد نهاية عهده اضطرابات عرفت بأحداث 1958 وهي بسبب إنه أراد تجديد فترة ولايته الرئاسية إلا انه جوبه برفض من بعض القوى اللبنانية التي كانت ترفض سياسته وكان على رأس هذه القوى كمال جنبلاط. أسس سنة 1958 حزب الوطنيين الأحرار. ترأس سنة 1976 الجبهة اللبنانية أحد ابرز طرفي الصراع أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. تولى سنوات الحرب عدة مناصب حكومية آخرها منصب وزير المالية إلى تاريخ وفاته في 7 أغسطس 1987. خلفه على رأس حزب الوطنيين الأحرار نجلاه داني ثم دوري.

إتيان صقر حرب لبنان منذ عام 1975 وحتى اليوم 033102bigsad_1_prv

حرب لبنان منذ عام 1975 وحتى اليوم 033102bigsad_1_prv

حراس الأرز)

إتيان قيصر صقر (1937 -) ويعرف باسم أبو أرز. سياسي لبناني من مواليد عين إبل، ويعتبر أحد دعاة القومية اللبنانية وهو مؤسس حزب حراس الأرز المصنف ضمن أحزاب اليمين اللبناني. أنهى دراسته الثانوية في العام 1957 وانخرط لفترة في سلك الأمن العام اللبناني حيث عمل في منطقة زحلة والبقاع الغربي والقصر الجمهوري. عمل بعدها في الأعمال الحرة وأسس شركة للتأمين سنة 1972. كانت إنطلاقته السياسية في السبعينات من خلال حزب التجدد اللبناني قبل أن يؤسس حزب حراس الأرز مع بداية الحرب الاهلية اللبنانية. انضم إلى الجبهة اللبنانية وشاركت ميليشيا حزبه في المعارك في بداية الحرب ضد الميليشيات الفلسطينية وميليشيات الحركة الوطنية اللبنانية التي قامت بارتكاب مجازر عدة ضد المدنيين في الدامور وغيرهاوباستعمال العنف الطائفي العشوائي في اكثر من موقع في لبنان. عرف بمواقفه المتشددة تجاه الوجود المسلح الفلسطيني والسوري في لبنان وبعدم ممانعته التعامل مع إسرائيل انطلاقا من مبدأ اولوية الدفاع عن لبنان اولا، وعن كل ما يعتبره من الأولويات الوطنية.لذلك ساند الجيش اللبناني وحركة العماد ميشال عون في أواخر الثمانينات في وجه حلفائه السابقين في القوات اللبنانية.كما ساند جيش لبنان الجنوبي الذي اضطرته الظروف إلى اقامة علاقات حسن جوار مع إسرائيل ولكن بغطاء شبه رسمي من وزارة الدفاع وقيادة الجيش اللبناني في المرحلة التي كان فيهاالجنوبي بقيادة الرائد سعد حداد، ومن بعدها بقيادةالجنرال انطوان لحد. أقام في التسعينات في بلدة صباح جزين في شمالي منطقة الشريط الحدودي وليس في مسثط رأسه القريب من الحدود ،وذلك تأكيدا منه على الرغبة في اتخاذ مسافة من "الجنوبي" وحفظ الحد الادنى من الاستقلالية. حكم عليه غيابيا بالإعدام بسبب تعامل اضطراري لم يكن فيه منفردا.أحب وطنه وأحله في اولوياته.ولكن الظروف وما آلت اليه من تطورات جعلت أخصامه يضعونه في مصاف العملاء. هو متزوج من السيدة ألكسندرا ولهما ولد هو أرز وابنتان هما الفنانتان باسكال وكارول.

بشير الجميل حرب لبنان منذ عام 1975 وحتى اليوم 033102bigsad_1_prv

حزب الكتائب اللبنانية )

بشير الجميّل (10 نوفمبر 1947 - 14 سبتمبر 1982)، سياسي وقائد عسكري لبناني. تم انتخابه لرئاسة لبنان ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب.هو الابن الأصغر من بين أربع بنات وولدين للزعيم المسيحي بيار الجميّل مؤسس ورئيس حزب الكتائب اللبنانية، وهو أخ لأمين الجميّل الذي أصبح رئيساً للجمهورية فيما بعد. تدرج في حزب الكتائب حتى أصبح قائده العسكري، ومن ثم أسس القوات اللبنانية وتولى قيادتها والتي كانت طرف أساسي في الحرب الأهلية اللبنانية.

اجتياح الاسرائيلي ومعركة الليطاني

في 14 مارس 1978 تغزو القوات الإسرائيلية جنوب لبنان حتى نهر الليطاني رداً على العمليات التي كانت منظمة التحرير الفلسطينية تقوم بها ضد إسرائيل منطلقة من لبنان. الهدف من الغزو كان خلق منطقة عازلة بعرض 10 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانيه وبطول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية. إسرائيل وجدت أن احتلال الأراضي كان سهلا وسرعان ما سيطرت على 10 ٪ من جنوب البلاد. مجلس الأمن يصدر قراراً يطالب فيه إسرائيل بالانسحاب من لبنان وينشئ قوات اليونيفل المنوط بها حفظ الأمن في الجنوب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بحلول مايو 1978 تنسحب إسرائيل من معظم جنوب لبنان باستثناء منطقة تسميها إسرائيل "منطقة أمنية" يتراوح عرضها ما بين 4 و 12 كلم على طول الحدود الجنوبيه للبنان. تثبت إسرائيل جيش لبنان الجنوبي العميل له بقيادة سعد حداد على طول الحدود. تبقى إسرائيل مسيطرة على المنطقة الحدودية حتى عام 2000 حين تنسحب فجأة تاركة أعضاء جيش لبنان الجنوبي حيث يفر بعضهم إلى إسرائيل ويعتقل حزب الله الباقيين منهم ويقدمهم للسلطة اللبنانية حيث تتم محاكمتهم.
نزاع جنوب لبنان 1978 (سمى رمزياً عملية الليطاني من قبل إسرائيل) وهو كان اسم عملية احتلال جيش الدفاع الإسرائيلي عام 1978 للبنان حتى نهر الليطاني.

نجحت العملية عسكرياً حيث انسحبت قوات منظمة التحرير الفلسطينية شمال النهرِ. وقد أدت إعتراضات الحكومة اللبنانية إلى تكوين قوة حفظ سلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) مع انسحاب إسرائيلي جزئي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مع أن عملية الليطاني أخذت شكل هجومِ عسكري إسرائيليِ على جنوب لبنان، فقد كانت في إطار النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الطويلِ. بدءً مِن عام 1968 أسّست منظمة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجماعات فلسطينية أخرى شبه دولة في جنوب لبنان استعملتها كقاعدة للهجمات على شمال إسرائيل. وكانت عددا من بلدات الجنوب كفرشوبا مثلا مقرا لأعضاء القيادات حيث تم زرع عدد كبير من المضادات والصواريخ والتي شكلت خطرا حقيقيا لإسرائيل ومن ثم دفعها إلى احتلال الاراضي اللبنانية. أُثير هذا الأمر بتدفّق 3000 فدائي من منظمة التحرير الفلسطينية هاربين من هزيمة في الحرب الأهلية الأردنية (أيلول الأسود) ليَتجمّعوا ثانية في جنوب لبنان. رَدّت إسرائيل بهجمات مدمرة ضد القرى اللبنانية وقواعد منظمة التحرير الفلسطينية. وتصاعد العنف لَيتوّج في النهاية بحرب لبنان عام 1982 وطرد منظمة التحرير الفلسطينية مِن البلاد.

سَبقت عِدّة أحداث بارزة عملية الليطاني 1978:

في 26 ديسمبر/كانون الأول 1968 سافر مُسلَّحان فلسطينيّان مِن بيروت إلى أثينا، وهاجما طائرة لشركة العال الإسرائيلية في عمليّة فدائيّة هناك مما أدُّى إلى مقتل شخص. في الرَدّ، في 28 ديسمبر/كانون الأول 1968، قام جيش اللآحتلال ألإسرائيلي بغارة بالقنابل دمُّرت 13 طائرة مدنية في مطار بيروت الدولي.

في 8 مايو/آيار 1970 عبر ثلاثة مُسلَّحين فلسطينيّين في عمليّة فدائيّة الحدود اللبنانيةَ إلى قرية أفيفيم الزراعية وأقاموا كميناً للحافلة المدرسيةَ المحليّةَ وقُتَل تسعة أطفالَ وثلاثة بالغين، وأُصيب 19 طفل آخرين في حافلة أفيفيم المدرسية.

في 10 أبريل/نيسان 1973 قام مغاوير (كوماندوز) إسرائيليون (كان من بينهم إيهود باراك الذي نفًّذ العملية متنكراً في زي امرأة) بقتل ثلاثة من زعماء منظمة التحرير الفلسطينية (يوسف النجُّار وكمال عدوان وكمال ناصرين) في بيروت (عملية ربيع الشباب).

في 11 أبريل/نيسان 1974 ثلاثة مِن أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تسللوا إلى كريات شمونة في عمليّة فدائيّة مِن لبنان، ليقتلوا ثمانية عشر مِن سكّان عِمارة سكنية، في كريات شمونة؛ وقُتِلوا هم في النهاية أثناء تبادلِ النارِ مَع مهمّةَ إنقاذ فَاشلة من جيش اللآحتلال ألإسرائيلي.

في 15 مايو/آيار 1974 أعضاء مِن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تسللوا في عمليّة فدائيّة إلى بلدة معالوت الحدودية الإسرائيلية مِن لبنان، وقتلوا خمسة بالغين واحتجزوا أطفال كرهائن في مدرسة محليّة وقتلوا في النهاية 21 مِن الأطفال، قبل أن يقتلهم جيش الإسرائيلي في معالوت.

في ليلة 4 مارس/آذار 1975 سافر ثمانية مُسلَّحين مِن منظمة التحرير الفلسطينية مِن لبنان إلى تل أبيب بَحراً في عمليّة فدائيّة في زورق مطاطي، ودَخلوا فندقَ سافوي واحتجزوا عشرات الرهائنِ. أثناء مهمّة الإنقاذ قُتِل ثلاثة جنود من جيش الإسرائيلي وجُرَح ثمانية رهائن ؛ثم تَراجع رجال منظمة التحرير الفلسطينية المُسلَّحون إلى غرفة وحاولوا تَفجير أنفسهم، فقتلوا ثمانية رهائن وجرح 11، بالإضافة إلى قتل السبعة مِن رجال منظمة التحرير الفلسطينية المُسلَّحين.

في 11 مارس/آذار 1978, سافر 11 من أعضاء حركة فتح بقيادة دلال مغربي البالغة من العمر 18 عاماً مِن لبنان في عمليّة فدائيّة وقَتلوا سائحاً أمريكياً على الشاطئ ثمّ اختطفوا حافلة على الطريق الساحلي قُرب حيفا، وفي الطريق إلى تل أبيب استولوا على حافلة ثانية. بعد مطاردة طويلة وإطلاق نار، مات 37 إسرائيلي وجُرَح 76. وكان هو السبب المباشر للغزو الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام.

زاد النزاع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل من التوتّراتَ السياسية بين المسيحيين المارونيين والمسلمين والدروز مما أضاف إلى العوامل المُسببة للحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990.

في 14 مارس/آذار 1978، بدأت إسرائيل عملية الليطاني، مُحتلُّة منطقةَ جنوب نهرِ الليطاني باستثناء صور بأكثر من 25000 جندي. وكانت أهدافها المُعلنة هي أن تطرد مجموعات الفدائيين الفلسطينيّين، خصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية، بعيداً عن الحدود مع إسرائيل، ولتعزيز حليف إسرائيل في ذلك الوقت، جيش لبنان الجنوبي.

أثناء الهجوم الذي استمر لمدة 7 أيامِ، احتل جيش اللآحتلال ألإسرائيلي أولاً حزام من الأرض بعمق 10 كيلومترات تقريباً، لكنه تَوسّع لاحقاً شمالاً إلى نهر الليطاني ،وقد قدَّرت الحكومة اللبنانية أن حوالي 285000 لبناني قد أصبحوا لاجئين. وقد قُتِلَ 1100-2000 لبناني، كُلهمّ تقريباً من المدنيين.

قُتِلَ 20 إسرائيلي من بينهم مسى عجوة الاستاذ في جامعة الخليل وتَراجعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى شمال نهر الليطاني لتُواصل إطلاق النار على الإسرائيليين.

نتيجة الحرب:

رداً على الغزو، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 425 والقرار رقم 426 داعياً إلى انسحاب القوّات الإسرائيلية مِن لبنان. وشُكِّلَت قوة فصل للأُمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لفَرض هذا القرار ولتُعيد السلام والسيادة إلى لبنان. وَصلتْ قوات اليونيفيل إلى لبنان في 23 مارس/آذارِ 1978، ليتخذ مقراً في الناقورة.

إنسحبت القوات الإسرائيلية لاحقاً في 1978، وسلّمت مواقعها داخل لبنان إلى حليفها، ميليشيات جيش لبنان الجنوبي بزعامة الرائد سعد حداد. وقد هاجم جيش لبنان الجنوبي اليونيفيل بشكل دوري. في 19 أبريل/نيسانِ 1978، قَصف جيش لبنان الجنوبي مقرِ اليونيفيل، وقتل 8 من جنود الأُمم المتحدة. في أبريل/نيسانِ، 1980، اختُطف جنديان ايرلنديان تابعان للأُمم المتّحدة وقُتِلا بواسطة مُسلَّحين مسيحيين في أرض جيش لبنان الجنوبي وضُرِب جندي ايرلنديِ آخرِ من قبل رجال سعد حداد. اتّهمَت الصحافة الإسرائيلية في ذلك الوقت، خصوصاً الجيروزليم بوست، الايرلنديين بالتحيّزِ لمنظمة التحرير الفلسطينية. وعلى أية حال، فقد هاجم الفلسطينيون اليونيفيل أيضاً، واختطفوا جندي ايرلندي من اليونيفيل في 1981 وواصلوا احتلال مناطق في جنوب لبنان.

اختفاء موسى الصدر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موسى الصدر (1928 -) عالم دين, ومفكر, وسياسي مسلم شيعي وهو ابن صدر الدين الصدر المنحدر من جبل عامل في لبنان.
نشأته:
ولد في مدينة قم الإيرانية في 4 حزيران عام 1928م حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956م. بعد عدّة سنين في قم توجه الإمام موسى الصدر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام محسن الحكيم الطباطبائي وزعيم الحوزة العلمية آية الله أبو القاسم الخوئي. في العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من أبرز أعماله:

1. تفعيل عمل جمعيّة البر والإحسان في مدينة صور، والتي كان قد أسّسها عبد الحسين شرف الدين.
2. بناء مدرسة جبل عامل المهنيّة، والتي تعتبر أوّل صرح علمي في الجنوب، بل في مناطق
الشيعة عامّة، والتي تخرّج حتّى الآن المئات كل عام، كما أنّ لهذه المدرسة الشرف في تخريج بعض الشهداء الأبرار الذي استشهدوا في عمليّات نوعية أمام عدو لبنان الغاشم إسرائيل.
3. تأسيس أفواج المقاومة اللبنانية المعروفة بحركة أمل في العام 1974م، وقد صادفت بداية الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بشقيه: محافظة الجنوب ومحافظة النبطية، فكان لحركته من أجل المحرومين السبب الرئيسي في إزالة ذلك العدوان، ودحر فلول المحتل الإسرائيلي. ومع ذلك فقد نأى بنفسه عن التدخل في حرب لبنان الأهلية بل سعى لإنهائهاحيث كان قد دعي في العام 1960م إلى مدينة صور لإمامة الناس وأقام فيها عدة أعمال خيرية.
4. كذلك أنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1969م لتوحيد كلمة الطائفة الشيعيّة ضمن نسيج المجتمع المدني في مواجهة الظلم الإجتماعي.
5. أسّس موسى الصدر ما يعرف ب كشافة الرسالة الإسلاميّة، والتي كان همّها الأساسي هو الاعتناء بتنشأة جيل هادف وريادي، يتمتّع بأخلاقيات إسلامية عالية، يعمل على خدمة المجتمع.
6. سعى موسى الصدر حثيثاً لإنشاء الجامعة الإسلامية وذلك من خلال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الأمر الذي تحقق ولكن بعد أن تمّ اختطافه بسنوات.
7. عمل موسى الصدر حثيثاً على توحيد كلمة اللبنانين جميعاً بكل طوائفه، سواءً المسلمين فيما بينهم، أو المسلمين والمسحيين، فجال على كل القرى اللبنانية، وسعى إلى إنهاء أي فتنة مذهبية، وألقى المحاضرات في الجامعات ولمساجد والحسينيّات والكنائس دعياً إلى ذلك، ممّا انعكس إيجاباً منذ ذلك الزمن وحتّى الزمن الحاضر على مستوى التعايش الإسلامي المسيحي، ليصبح نموذجاً يحتذى به في كل العالم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اعماله وكتاباته :

* منبر ومحراب
* الإسلام عقيدة راسخة ومنهج للحياة
كتابات ومقالات

* الإسلام وثقافة القرن العشرين
* الإسلام والتفاوت الطبقي
* حوارات صحفية (1): تأسيساً لمجتمع مقاوم
* حوارات صحفية (2): الوحدة والتحرير
* معالم التربية القرآنية "دراسات للحياة"
* معالم التربية القرآنية "احاديث السحر"
* المذهب الاقتصادي في الإسلام
* أبجدية الحوار

قدومه الى لبنان :

قدم الإمام موسى الصدر إلى لبنان- أرض أجداده - أول مرة سنة 1955، فتعرف إلى أنسبائه في صور وشحور، وحلّ ضيفاً في دار كبيرهم حجة الإسلام المرجع الديني عبد الحسين شرف الدين الذي تعرف إلى مواهب الإمام الصدر ومزاياه، وصار يتحدث عنه في مجالسه بما يوحي بجدارته لأن يخلفه في مركزه بعد وفاته. فبعد أن توفي حجة الإسلام عبد الحسين شرف الدين بتاريخ 30 ديسمبر 1957، كتبت "صور" رسالة إلى الإمام الصدر في "قم" تدعوه إليها. ولفته المرجع حسين البروجردي إلى ضرورة تلبية الدعوة. وهكذا قدم الإمام الصدر إلى لبنان في أواخر سنة 1959 وأقام في مدينة صور.

نشاطه :

بدأ الامام الصدر الرعاية الدينية والخدمة العامة في صور، موسعاً نطاق الدعوة والعمل الديني بالمحاضرات والندوات والاجتماعات والزيارات, ومتجاوزاً سلوك الاكتفاء بالوعظ الديني إلى الاهتمام بشؤون المجتمع. وتحرّك في مختلف قرى جبل عامل ثم في قرى منطقة بعلبك-الهرمل، يعيش حياة سكانها ومعاناتهم من التخلف والحرمان. ثم تجوّل في باقي المناطق اللبنانية، متعرفاً على أحوالها ومحاضراً فيها ومنشئاً علاقات مع الناس من مختلف فئات المجتمع اللبناني وطوائفه، وداعياً إلى نبذ التفرقة الطائفية باعتبار أن وظيفة الدين هي الاستقامة الاخلاقية و"أن الأديان واحدة في البدء والهدف والمصير" وداعياً أيضاً إلى نبذ المشاعر العنصرية وإلى تفاعل الحضارات الإنسانية وإلى مكافحة الآفات الاجتماعية والفساد والالحاد.

وفي مدينة صور، نجح في القضاء على التسوّل والتشرّد، وفي شدّ أواصر الأخوة بين المواطنين من مختلف الطوائف. وشارك في "الحركة الاجتماعية" مع المطران غريغوار حداد في عشرات المشاريع الاجتماعية. وساهم في العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية. وأعاد تنظيم "جمعية البر والاحسان" في صور وتولى نظارتها العامة، وجمع لها تبرعات ومساعدات أنشأ بها مؤسسة اجتماعية لايواء وتعليم الايتام وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة ثم أنشأ مدرسة فنية عالية باسم "مدرسة جبل عامل المهنية" وأنشأ مدرسة فنية عالية للتمريض وكذلك مدرسة داخلية خاصة للبنات باسم "بيت الفتاة". كما أنشأ في صور معهد الدراسات الإسلامية. سافر الإمام الصدر إلى عدة بلدان عربية وإسلامية وإفريقية وأوروبية، مساهماً في المؤتمرات الإسلامية، ومحاضراً، ومتفقداً أحوال الجاليات اللبنانية والإسلامية، ودارساً معالم الحياة الاوربية، ومتصلاً بذوي الفعاليات والنشاطات الإنسانية والاجتماعية والثقافية. وبعد أن وقف على أحوال الطائفة الإسلامية الشيعية ومناطقها ومؤسساتها في لبنان، ظهرت له الحاجة إلى تنظيم شؤون هذه الطائفة، باعتبار أن لبنان يعتمد نظام الطوائف الدينية وأن لكل من الطوائف الأخرى تنظيماً يختص بها، وكان قد أنشئ بالمرسوم الاشتراعي رقم 18 تاريخ 13 يناير 1955 تنظيم خاص بالطائفة الإسلامية السنية يعلن استقلالها، وأنشئ بعده بالقانون الصادر بتاريخ 7 ديسمبر 1962 تنظيم خاص بالطائفة الدرزية، بحيث بقيت الطائفة الإسلامية الشيعية وحدها دون تنظيم. فأخذ يدعو إلى إنشاء مجلس يرعى شؤون هذه الطائفة أسوة بالطوائف الأخرى، ولقيت دعوته معارضة من بعض الزعماء السياسيين في الطائفة ومن بعض القوى خارجها. واستمر متابعاً هذه الدعوة سنوات، وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت بتاريخ 15 أغسطس 1966 عرض آلام الطائفة ومظاهر حرمانها، بشكل علمي مدروس ومبني على إحصاءات، وبيّن الأسباب الموجبة للمطالبة بإنشاء هذا المجلس، وأعلن أن هذا المطلب أصبح مطلباً جماهيرياً تتعلق به آمال الطائفة. وأتت الدعوة نتائجها بإجماع نواب الطائفة الإسلامية الشيعية على تقديم اقتراح قانون بالتنظيم المنشود، أقره مجلس النواب بالاجماع في جلسة 15 أغسطس 1967، وصدقه رئيس الجمهورية بتاريخ 19 ديسمبر 1967، وبمقتضاه أُنشئ "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" ليتولى شؤون الطائفة ويدافع عن حقوقها ويحافظ على مصالحها ويسهر على مؤسساتها ويعمل على رفع مستواها. ونص القانون المذكور على أن يكون لهذا المجلس رئيس يمثله ويمثل الطائفة ويتمتع بذات الحرمة والحقوق والامتيازات التي يتمتع بها رؤساء الأديان.

اختفائه في ليبيا:

وصل الامام الصدر إلى ليبيا بتاريخ 25 أغسطس 1978 يرافقه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الاستاذ عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الامام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي. أغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته.

شوهد في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 أغسطس 1978. بعد أن انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفاءه معهما، أعلنت السلطة الليبية بتاريخ 18 أغسطس 1978 أنهم سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31 أغسطس 1978 إلى ايطاليا على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية. وجدت حقائبه مع حقائب فضيلة الشيخ محمد يعقوب في فندق "هوليداي ان" في روما وأجرى القضاء الايطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس 1979 بحفظ القضية بعد أن ثبت أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الايطالية. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الايطالي الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا.

أبلغت الحكومة الايطالية رسمياً، كلاً من الحكومة اللبنانية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وحكومة الجمهورية العربية السورية، وحكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية، أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الاراضي الايطالية ولم يمروا بها "ترانزيت". أوفدت الحكومة اللبنانية بعثة أمنية إلى ليبيا وايطاليا، لاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا، فاقتصرت مهمتها على ايطاليا حيث تمكنت من إجراء تحقيقات دقيقة توصلت بنتيجتها إلى التثبت من أن الامام الصدر ورفيقيه لم يصلوا إلى روما وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة الذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمي. أعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في بيانات عدة، وخاصة في مؤتمرين صحفيين عقدهما نائب رئيس هذا المجلس في بيروت بتاريخ 31 أغسطس 1979 و10 أبريل 1980 مسؤولية العقيد معمر القذافي شخصياً عن إخفاء الامام الصدر ورفيقيه، كما أعلنت هذه المسؤولية أيضاً منظمة التحرير الفلسطينية في مقال افتتاحي في صحيفتها المركزية "فلسطين الثورة"العدد 949 تاريخ 11 ديسمبر 1979. وأعلن أيضاً نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أن ملوكاً ورؤساء عرب أبلغوه وأبلغوا ممثلي المجلس مسؤولية العقيد القذافي عن هذا الإخفاء.

معارك توحيد البندقية وهي مسيحية مسيحية (1978 )1980

معارك توحيد البندقية

بين الكتائب والاحرار، المردة، الارمن

سيطرة بشير الجميل على المناطق المسيحية وتاسيس القوات اللبنانية

في يونيو 1978، واثر مقتل عضو بارز في حزب الكتائب على يد قوات المردة، ارسل بشير الجميل قواته بقيادة سمير جعجع لمدينة إهدن لاختطاف طوني فرنجية، قائد ميليشيات المردة وابن الرئيس سليمان فرنجية، لاجباره على تسليم المسؤولين عن مقتل العضو الكتائبي. إلا أن العملية انتهت بمقتل طوني فرنجية وعائلته والمقاتلين التابعين له. سميت الواقعه فيما بعد بمجزرة إهدن. انهى سليمان فرنجية ارتباط حزبه تيار المردة بالجبهة اللبنانية بعد مقتل ابنه.

في عام 1980، ارسل بشير قواته إلى مدينة الصفرا لقتال داني شمعون، قائد ميليشيا نمور الأحرار الجناح العسكري لحزب الوطنيين الأحرار. تمت العملية بموافقة كميل شمعون والد داني شمعون ورئيس حزب الوطنيين الأحرار والرئيس السابق للجمهورية اللبنانية والذي كان يرى أن قوات ابنه خرجت عن السيطرة. تم القضاء تماماً على ميليشيات النمور فيما سمي بمجزرة الصفرا. لم يتم قتل داني شمعون حيث ذهب ليعيش في بيروت الغربية التي كانت ذات أغلبية مسلمة.

أصبح بشير بذلك المسيطر الأوحد على القوات اللبنانية.

مجزرة الاهدن::

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مجزرة إهدن, هو الاسم الذي أطلق على الهجوم الذي قامت به القوات اللبنانية على بلدة إهدن في 13 يونيو 1978 والذي أدى إلى مقتل زعيم ميليشيا المردة طوني فرنجية وعدد من أنصاره. جاء الهجوم بعد أن بلغ التوتر ذروته بين المردة وحزب الكتائب. ظهرت بوادر الانشقاق بين الطرفين المنتمين إلى الجبهة اللبنانية بعد تنامي الخلاف بين سليمان فرنجية وباقي أعضاء الجبهة حول الدور السوري إضافة إلى التنافس التقليدي بين الحزبين. زاد الخلاف مع محاولة بشير الجميل قائد القوات اللبنانية الهيمنة على حلفائه ودمج ميليشياتهم تحت راية القوات. بعد تنامي المناوشات بين الطرفين وخصوصا بعد مقتل جود البايع، مسؤول الكتائب في منطقة زغرتا - الزاوية، قرر الجميل الضرب بقوة وكلف سمير جعجع بالهجوم على معقل فرنجية الصيفي لكن جعجع أصيب قبل الوصول الى إهدن فعهد الى احد القادة الميدانيين بالعملية. لم يستطع المسؤول الجديد السيطرة على عناصره الشرسة، فتسبب الهجوم في مقتل طوني فرنجية وزوجته فيرا قرداحي وابنته جيهان البالغة من العمر سنتين ونصف السنة وأكثر من ثلاثين من أنصاره. أدى حدوث المجزرة إلى تفجير الوضع بين المردة وسوريا من جهة والجبهة اللبنانية من جهة أخرى وكان عاملا هاما في اندلاع حرب المائة يوم في صيف 1978.

مجزرة الصفرا ::

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورة شهداء المجزرة

معركة أو مجزرة الصفرا هو الاسم الذي أعطي للهجوم الذي قامت به قوات الكتائب بقيادة بشير الجميل على مواقع ميليشيا نمور الأحرار بقيادة داني شمعون في يوليو 1980. أدت العملية إلى القضاء على ميليشيا النمور كقوة عسكرية فيما أصبحت القوات اللبنانية اللاعب الأساسي الوحيد في صفوف اليمين. سميت المعركة باسم مارينا الصفرا الواقعة بين جونيه وجبيل وأين يوجد معقل النمور الرئيسي.

مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية سنة 1975 كان اليمين المتمثل في الجبهة اللبنانية متكونا من عدة ميليشيات أهمها ميليشيا الكتائب بقيادة وليم حاوي ثم بشير الجميل نجل رئيس الكتائب الشيخ بيار الجميل، ميليشيا نمور الأحرار, الجناح العسكري لحزب الوطنيين الأحرار بقيادة داني شمعون نجل رئيس الحزب كميل شمعون، ميليشيا المردة بقيادة طوني فرنجية نجل الرئيس سليمان فرنجية, ميليشيا التنظيم وميليشيا حراس الأرز. بعد معركة تل الزعتر قررت الجبهة تكوين جناح عسكري يضم كل ميليشياتها تحت اسم القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل. بدأت العلاقات تتوتر شيئا فشيئا بين مكونات الجبهة، ففي يونيو 1978 قامت وحدات كتائبية بمهاجمة إهدن معقل المردة مما أدى إلى مقتل طوني فرنجية وعدد من أنصاره.

بدأت فيما بعد مناوشات بين الكتائب والنمور على خلفية النزاع على الحواجز، فيما أصبحت إستراتيجية الجميل ترتكز على إحداث « تعددية سياسية ووحدة عسكرية » وذلك بتشجيع إسرائيلي. في 25 يناير 1980 اندلعت اشتباكات بين الطرفين في اهمج وعناية مما أدى إلى إغلاق طريق جبيل. في 4 يوليو تبادل الطرفين القذف المدفعي في المتن مما أدى إلى مقتل 16 شخص وجرح 20 مما أجبر الجيش اللبناني على التدخل.

في 7 يوليو شنت قوات كتائبية الهجوم على كل مراكز التمور. كانت العملية بتخطيط فؤاد أبو ناضر وإلياس الزايك. شارك في الهجوم 1200 عنصر تحت قيادة إيلي حبيقة. كان المخطط يقضي ببدأ الهجوم على الساعة 4 فجرا إلا أنه تقرر التأجيل إلى الساعة العاشرة صباحا للتأكد من عدم وجود داني شمعون حتى لا يتكرر ما حصل أثناء الهجوم على إهدن.

بدأ الهجوم وشمل كل مواقع النمور في الأشرفية والمتن وكسروان وجبيل. هوجم مقر داني الرئيسي في الصفرا وأحرق منزله. فيما دارت معارك عنيفة في طبرجا وعمشيت وميناء الرابية. أجبر داني على الهروب إلى مارينا الفقرا لكن المهاجمين اقتفوا أثره وقاموا بنسف منزله هناك, قبل أن تم إجلاءه بواسطة طائرة هيلكبتور تابعة للجيش بعد أن تمكن من الفرار إلى بسكنتا.

مع بداية اليوم التالي كانت كل مقرات ومواقع الأحرار في يد المهاجمين فيما قتل 83 شخص من كتيبة النمور

الاقتتال بين سوريا والقوات اللبنانية

ما بين يوليو وأكتوبر عام 1978 قام الجيش السوري بمحاصرة بيروت الشرقية معقل القوات اللبنانية فيما سمي بحرب المئة يوم. تم خلال تلك الفترة قصف شديد لبيروت الشرقية وحي الأشرفية ولم ينتهي الحصار والقصف إلى بعد وساطة عربية ادت إلى وقف إطلاق النار. خرج بشير الجميل من تلك الحرب وهو يعتبر نفسه منتصراً. في عام 1981، تصادمت سوريا مع ميليشيا بشير الجميل مرة أخرى بعد سيطرة القوات اللبنانية على مدينة زحلة. في تلك المعركة، استغاث بشير بإسرائيل فأرسلت طائرات حربية اسقطت مروحيتين سوريتين.

حرب المائة يوم:

حرب المئة يوم، هو الاسم الذي أطلق على سلسلة المواجهات التي دارت بين الجيش السوري وميليشيا القوات اللبنانية بين يوليو وأكتوبر 1978. إندلعت المعارك بعد تأزم العلاقات بين الجبهة اللبنانية والقوات السورية المنضوية تحت قوات الردع العربية. تركزت المواجهات أساسا في بيروت الشرقية وخاصة في منطقة الأشرفية التي تعرضت لقصف شديد من قبل السوريين. توقفت المعارك بعد حصول وقف إطلاق نار بين الطرفين وإنسحاب السوريين من بيروت الشرقية.

قصف إسرائيل لبيروت:

في 17 يوليو 1981، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى مكون من عدة طوابق كان يضم مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية. بعثة الأمم المتحدة في لبنان قدرت عدد القتلى ب 300 وعدد المصابين ب 800 مصاب. أدى القصف إلى استياء دولي وحذر مؤقت لتصدير المنتجات الأمريكية لإسرائيل.

إسرائيل تخطط للغزو:

في اغسطس من عام 1981، اعيد انتخاب رئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن لفترة ثانية وفي سبتمبر من نفس العام بدء بيجن ووزير الدفاع أرئيل شارون التخطيط لغزو لبنان مرة أخرى لطرد منظمة التحرير الفلسطينية. كانت خطة شارون حسب قوله هي "القضاء على البنية التحتية العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقضاء، إذا أمكن، على قيادة المنظمة؛ قد يتطلب ذلك ضرب بيروت الغربية، حيث مقرات ومراكز قيادة المنظمة". أراد شارون تأمين وصول بشير الجميل لرئاسة الجمهورية اللبنانية. مقابل مساعدة إسرائيل لبشير، أراد شارون من بشير أن يوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل تضمن أمن حدود إسرائيل الشمالية للأبد. في يناير 1982 قابل شارون بشير الجميل على متن سفينة قبالة السواحل اللبنانية وناقشا خطة تقتضي وصول القوات الإسرائيلية إلى مشارف بيروت ومحاصرة بيروت الغربية فيما تقوم ميليشيات القوات اللبنانية باقتحام بيروت الغربية والقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية

اجتياح لبنان 1982

الغزو الإسرائيلي للبنان عام :1982:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كانت إسرائيل قد اعدت خطة الغزو وتنتظر الذريعة لبدء تنفيذ الخطة. في 3 يونيو 1982 قامت منظمة أبو نضال بمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن. بالرغم من أن أبو نضال كان قد انشق من فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بل أنه اغتال العديد من أعضاء منظمة التحرير وحاول اغتيال عرفات وأبو مازن، إلى ان إسرائيل اتخذت من العملية ذريعة لتنفيذ مخططها باجتياح لبنان والقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية. أمر شارون وبيجن بضرب معاقل منظمة التحرير الفلسطينة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت الغربية مما تسبب في مقتل 100 شخص. ردت منظمة التحرير الفلسطينية بإطلاق الصورايخ والمدفعية من جنوب لبنان على شمال إسرائيل. كان ذلك بمثابة الذريعة المباشرة لإسرائيل بالقيام بالاجتياح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في 6 يونيو 1982 بدأت إسرائيل غزو لبنان من حدودها الجنوبيه. في غضون بضعة ايام تستولي القوات الإسرائيلة على مدن الجنوب الهامة مثل صور وصيدا، لتدخل بعد ذلك بيروت الشرقية بدعم ضمني من القادة والميليشيات المارونية. عندما اجتمعت الحكومة الإسرائيلية للموافقة على خطة الغزو، وصف شارون الخطة بانها وصول القوات الإسرائيلية إلى 40 كم في العمق اللبناني للقضاء على معاقل منظمة التحرير الفلسطينية وخلق "منطقة أمنية موسعة" تجعل شمال إسرائيل خارج مدى صواريخ منظمة التحرير. كما ادعى شارون أن بيروت هي خارج الصورة. في الواقع، أمر رئيس الاركان رفائيل ايتان ووزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون القوات الإسرائيلية بالتوجه مباشرةً إلى بيروت وفقا لخطة وضعها شارون في سبتمبر 1981.

حصار بيروت :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بحلول 15 يونيو كانت القوات الإسرائيلية تعسكر خارج بيروت. طالبت الولايات المتحدة منظمة التحرير بالخروج من لبنان. اصدر شارون الأوامر بشن غارات على بيروت الغربية لاستهداف 16,000 من الفدائيين الفلسطنين المحصنين فيها. استمر حصار بيروت لمدة 7 اسابيع قطعت خلالها إسرائيل الكهرباء وامدادات الماء والطعام عن المدينة. هاجمت القوات الإسرائيلية بيروت الغربية عن طريق البر والبحر والجو وأدى القصف العشوائي إلى مقتل آلاف من المدنين.

في هذه الأثناء كان فيليب حبيب مبعوث الولايات المتحدة في المنطقة يتفاوض مع إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية لانهاء الحصار. في 12 اغسطس توصل حبيب إلى هدنة تقتضي خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وانسحاب القوات الإسرائيلية ووصول قوات أمريكية وفرنسية وإيطالية للاشراف على خروج مقاتلي منظمة التحرير وتأمين الحماية للمدنيين العزل من الفلسطينين.

وصلت القوات الفرنسية والأمريكية والفرنسية تباعاً في 21، 24 و 26 من اغسطس. في 30 اغسطس اشرفت القوات المتعددة الجنسيات على خروج منظمة التحرير من بيروت بحراً إلى اليونان ومن اليونان إلى سوريا وتونس والاردن والجزائر. رغم خروج منظمة التحرير إلى أن إسرائيل ادعت ان 2,000 من الفدائين ما زالو يختبؤون في مخيمات اللاجئين على اطراف بيروت. انسحبت القوات متعددة الجنسيات مبكراً من لبنان بعد اسبوعين فقط من وصولها وقبل أنسحاب القوات الإسرائيلية كما كانت تنص اتفاقية وقف إطلاق النار. كان من المفترض ان تبقى القوات متعددة الجنسيات لمدة شهر.

في هذه الأثناء وفي 23 اغسطس وتحت الاحتلال الإسرائيلي، انتخب بشير الجميل رئيساً بهامش بسيط وبمقاطعة النواب المسلمين للجلسة. كانت الدوائر المسلمة تتخوف من علاقة بشير بإسرائيل ودعمها له بالسلاح أثناء الحرب. في 11 سبتمبر، قابل بشير الجميل رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين في إسرائيل ووعده باتخاذ الخطوات لبدء علاقات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل بمجرد أن يتسلم رئاسة الجمهورية اللبنانية.تم اغتيال بشير في 14 سبتمبر 1982 وقبل أيام من الموعد المحدد لتسلمه الرئاسة عندما فجر عضو في الحزب السوري القومي الإجتماعي مبنى حزب الكتائب في بيروت الشرقية.

حدث في صيف 1982، كنتيجة لانهيار وقف إطلاق النارِ الذي أقرته الأُمم المتحدة. انتهى الحصار بخروج منظمة التحرير الفلسطينية بالقوة من لبنان، وإعادة إسرائيل فوراً تقريباً لكل الأرض التي استولت عليها في الحصارِ، متمسكة فقط ب"منطقة أمن" عبارة عن قطاع من الأرض عرضه عشرة أميال على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وقد إنسحبت إسرائيل من المنطقة لاحقاً في عام 2000.

الخلفية التاريخية :

نقلت منظمة التحرير الفلسطينية قاعدة عملياتها الأولى إلى بيروت في أواخر الستينات بعد الاشتباكات التي حدثت في الاردن وأدت إلى انسحابها من هناك.

كان وجود القوات الفلسطينية أحد الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى نزاع مسيحي-إسلامي في لبنان في 1975-1976 انتهى باحتلال لبنان من قِبَل قوّات حفظ السلام من عِدّة دول عربية، منها سوريا. على مدى السنوات القليلة التالية، اكتسب السوريون ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان قوة تفوق قدرة الحكومة اللبنانية الرسمية على تقليل أعمالهم أَو السيطَرة عليها. وطوال هذا الوقت كانت هجمات المدفعية والهجمات الصاروخية تُطلق ضدّ إسرائيل.

في عام 1978، وثانية في عام 1981 وأوئل عام 1982،تبنّت الأُمم المتّحدة وقف إطلاق نار، وسُحِبَت القوات الإسرائيلية المرسلَة إلى لبنان لتقليل هذه الهجمات.

في عام 1982 قامت إسرائيل بغزو لبنان ثانية بعد محاولة اغتيال سفيرها شلومو أرجوف في لندن، على الرغم علمها بأن مَن قام بالهجوم كان منظمة أبو نضال، التي كانت في حالة حرب مع منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها ياسر عرفات. أرييل شارون مهندس هذه الحرب (الذي أصبح وزير دفاع)، قدمها إلى الحكومة الإسرائيلية كهجوم محدود في جنوب لبنان لكنه أخذ قوَّاته إلى بيروت.

سُمّى الاحتلال رمزيّاً (كودياً) "عملية الصنوبر" أَو"السلام للجليل"، وكان الهدف هو إضعاف أو طَرد منظمة التحرير الفلسطينية وفرض بشير جميل، رئيس حزب الكتائب المسيحي، كرئيس للبنان كي تجعل إسرائيل لبنان توقع معاهدة سلام معها وتجلب البلاد إلى دائرة نفوذ إسرائيل.

فَشلت هذه الخطة عندما اغتيل جميل بعد فترة قصيرة من انتخابه رئيساً بالبرلمانِ اللبنانيِ تحت الضغط الإسرائيليِ. وغَزَت القوات الإسرائيلية لبنان في هجوم مُكوٌَن من ثلاثة شعب. تَحرّكت مجموعة واحدة على طول الطريق الساحليِ إلى بيروت، وهدفت الأخرى إلى قطع طريق بيروت دمشق الرئيسي، وتَحرّكَت الثالثة على طول حدود لبنان مع سوريا، من أجل حَجب التعزيزات أو التدخل السوريِ. بعد الحادي عشرِ من يونيو/حزيران، اكتسبت إسرائيل تفوقاً جوياً بعد إسقاط عدد مِن الطائرات السورية؛ فدَعت سوريا إلى وقف إطلاق نار، وهَربت أغلبية فدائيي منظمة التحرير الفلسطينية من صور، صيدا، ومناطق أخرى إلى بيروت.

الحصار::

تَمنّت إسرائيل إكمال الحصارِ بِأسرع ما يمكن؛ وكان هدفهم من غَزو لبنان هو نصر سريع وحاسم. بالإضافة، كانت الولايات المتّحدة، من خلال ممثلهم فيليب حبيب، تدفع لمفاوضات السلامِ؛ وكلما استمر الحصار أطول ، كانت قدرة عرفات على المساومة أعظم. لسبعة أسابيعِ، هاجمت إسرائيل المدينة بحراً وجواً وأرضاً، وقْطعت إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، واحتلت المطار وبعض الضواحي الجنوبية، لكن بدون تحقيق أهدافها الكبرى. وكما هو الحال مع معظم الحصارات، عانى آلاف المدنيين من سكان المدينة بِجانب فدائيي منظمة التحرير الفلسطينية واتّهمت إسرائيل بشدّة بقصف المدينة عشوائياً بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التي اتخذتها لإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية.

احتل الإسرائيليون عدة مواقع رئيسية في بقية لبنان، لكنهم لم يستطعوا أَخذ المدينة قبل عقد اتفاقية سلام أخيرا ًوافقت عليها سوريا في السابعِ من أغسطس/آب ووافقت الولايات المتحدة، إسرائيل، لبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية في الثامن عشر من أغسطس ،وفي 21 أغسطس/آب, وصل 350 جندي مظلات فرنسي إلى بيروت، وتلاهم 800 جندي بحرية أمريكيين وجنود حفظ سلام دوليين إضافيين (بقوة إجمالية 2130) للإشراف على إزالةَ منظمة التحرير الفلسطينية، أولاً بالسفن وبعد ذلك براً، إلى تونس، اليمن، الأردن، وسوريا.

النتائج :

في النهاية نجحت إسرائيل في إنهاء الهجمات الصاروخية لفترة قصيرة جداً، وإخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، لكنها أخفقت في تحرير لبنان من السيطرة السورية، وأخفقت في إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية عموماً. وشَهِد الحصار أيضاً تمردَ قائد اللواء 211 المدرع وطرده المترتب على ذلك ، ألي جيفا، الذي رفض قيادة قواته إلى داخل المدينة قائلاً إن هذا سيؤدّي إلى "قتل مفرط للمدنيين".

إن عدد الخسائر من المدنيين مختلف عليه، ومن المحتمل أن تكون بين 10000 و12000. إن الإحصاء كالتالي: قدَّرت صحيفة النهار اللبنانية المنشورة في بيروت أن مجموع ضحايا أفراد الجيش والمدنيين في حملة لبنان (حتى الحصار وأثنائه) كان 17825 شخص. باستثناء 2000 قتيل سوري، 1400 من منظمة التحرير الفلسطينية و1000-3000 مدني قَتلوا في الحملة الجنوبيةِ، 1000 من منظمة التحرير الفلسطينية قَتلوا في الحصار، و368 من جيش الدفاع الإسرائيلي. هذا العدد يستثنى 750-3000 لاجئ فلسطيني قَتلوا في مذبحة صبرا وشاتيلا، التي ارتُكِبَت عندما إقتحمت إسرائيل غرب بيروت بعد إغتيالِ بشير جميل ضاربة باتفاقية السلام التي تفاوض عليها فيليب حبيب عرض الحائط، وسمحت لقوات الكتائب بالدخول إلى المعسكرات.

بعد حصارِ بيروت، انتقل عرفات إلى اليونان، وبعد ذلك إلى تونس، مؤسساً مقر جديد هناك وواصل فدائيّو منظمة التحرير الفلسطينية العمل من اليمن، الأردن، الجزائر، العراق، والسودان، بالإضافة إلى الأراضي الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

معاهدة 17 مايو 1983
في 17 مايو 1983 وقع أمين الجميل والولايات المتحدة وإسرائيل على اتفاق ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان بشرط انسحاب القوات السورية. نص الاتفاق ان "حالة الحرب بين لبنان وإسرائيل قد انتهت ولم يعد لها وجود" وهو ما جعل الاتفاقية فعلياً اتفاقية سلام. اعتبر اللبنانيون المسلمون الاتفاقية محاولة لإسرائيل للسيطرة الدائمة على جنوب لبنان. اعتبر البعض أمين الجميل خائن وان الاتقافقية هي اتفاقية استسلام. رفضت سوريا الانسحاب.

في اغسطس 1983 انسحبت إسرائيل من جبل الشوف مزيلة الفاصل ما بين الدروز والمسيحيين لتندلع معارك عنيفة ودامية بين الحزب التقدمي الإشتراكي مدعوماً من بعض القوة الفلسطينية في مواجهة القوات اللبنانية والجيش اللبناني. ارتفعت بسرعة وتيرة المعارك على مختلف الجبهات لترتفع معها أعداد القتلى بسرعة هائلة إذ كان يسقط مئات المقاتلين من الطرفين كل بضعة أيام. اعتبرت حرب الجبل إحدى أعنف فصول الحرب اللبنانية. انتهت المعارك بهزيمة مدوية للقوات اللبنانية وإنسحاب المقاتلين المسحيين إلى بلدة دير القمر من ثم إلى بيروت الشرقية. ارتكبت مجازر متبادلة من الطرفين وسقط المئات من الأبرياء.

من نتائج حرب الجبل انها فتحت الطريق للمقاومة نحو الجنوب وأصبح السوريين قادرين على تسليح المقاومة كما أنها أدت أدت إلى بداية سقوط اتفاق 17 ايار. لم تدم سيطرة الحزب الإشتراكي على مدينة سوق الغرب التي عاد وسيطر عليه الجيش اللبناني وبقيت سوق الغرب منطقة صراع حتى دخلها الجيش السوري وانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية.

احداث المؤدية الى الاتفاق :

سعت إسرائيل منذ قيامها إلى غزو لبنان والسيطرة عليها وذلك لعدة اهداف

* القضاء على النموذج اللبنانى القائم على التعايش السلمى بين الطوائف مما يضر سياسة الفصل العصنرى الإسرائيلية بين اليهود وغيرهم من المسلمين والمسيحين وبين الاشكنازيم الغربيين والسفرديم الشرقيين.
* السعى إلى تدمير منظمة التحرير الفلسطينية المتمركزة في لبنان.
* السعى إلى اجبار لبنان على توقيع اتفاق سلام معها بشكل يضمن لإسرائيل تامين حدودها الشمالية.
* اقامة حكومة لبنانية تحكم من قصر بعبدا وتكون موالية لإسرائيل.

في عام 1982 قامت إسرائيل بتنفيذ ما عرف بالاجتياح الإسرائيلى للبنان حيث دمرت القوات الإسرائيلية عشرات المدن ومئات القرى اللبنانية ونجحت لاول مرة في اجتياح ودخول عاصمة عربية خارج حدود الاراضى المحتلة وهى بيروت. كما نجحت في إخراج منظمة التحرير الفلسطينية خارج لبنان.

في 28 ديسمبر 1982 بدات المفاوضات بين إسرائيل ولبنان برعاية أمريكية ليبانون بيتش في منطقة خلدة جنوبي بيروت. بعد تلك المفاوضات جرت جولات مفاوضية عديدة في مستعمرة كريات شمون شمالى دولة إسرائيل وفي ذلك الفندق.

استمرت المفاضات حتى 17 مايو 1983 حيث تم التوصل إلى اتفاق سلام عرف بمعاهدة 17 ايار.

بنود المعاهدة :

* الغاء حالة الحرب بين لبنان وإسرائيل.

* الانسحاب الإسرائيلى الكامل من لبنان في فترة 8-12 اسبوع.

* إنشاء منطقة أمنية داخل الأراضي اللبنانية تتعهد الحكومة اللبنانية بأن تنفذ ضمنها الترتيبات الأمنية المتفق عليها في ملحق خاص بالإتفاق.

* تكوين لجنة أمريكية - إسرائيلية - لبنانية تقوم بالاشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية وتنبثق من تلك اللجنة لجنة الترتيبات الأمنية ولجان فرعية لتنظيم العلاقات بين البلدين.

* تكوين مكاتب الاتصال بين البلدين والتفاوض لعقد اتفاقيات تجارية.

* امتناع اى من إسرائيل ولبنان عن اى شكل من اشكال الدعاية المعادية للبلد الأخرى.

الغاء جميع المعاهدات والبنود والأنظمة التي تمنع تنفيذ اى بند من بنود الاتفاقية.

الرفض الشعبي :

لاقى الشعب اللبنانى ذلك الاتفاق بالرفض الشديد معتبرين انه اتفاق العار. وزادت العمليات من قبل منظمات المقاومة داخل لبنان حتى كادت ان تطول إحدى جولات التفاوض. وانطلقت اشد الحملات ضد هذا الاتفاق من مسجد الرضا في الضاحية الجنوبية لبيروت بتوجيه المرجع الشيعى محمد حسين فضل الله.

وقد كان لتوقيع الاتفاق تداعيات على مستوى الداخل اللبناني أبرزها نشوب الاقتتال الداخلي وانقسام المشهد السياسي بين الحكومة والرئيس أمين الجميل المتمسكين بالاتفاق من جهة وجبهة الإنقاذ الوطني ومن ورائها سوريا الرافضين من جهة ثانية. فمنذ ذلك التاريخ، بدأت المتاعب الفعلية في لبنان. ففي 19 أيار/مايو اندلعت حرب الجبل التي انتهت في 19 أيلول/سبتمبر 1983 بسيطرة الحزب التقدمي الاشتراكي على كل القرى الجبلية, تلتها إنتفاضة 6 شباط/فبراير 1984 في بيروت وسيطرة القوى الرافضة لإتفاق 17 أيار على القسم الغربي من العاصمة.
وفي الفترة التي شهدت تصاعدا لوتيرة استهداف القوات الأسرائيلية والأجنبية داخل لبنان، خاصة بعد حادث مقتل عدد كبيرمن قوات المارينز والمظليين الفرنسيين، اتجه الرئيس أمين الجميل إلى إعلان إلغاء اتفاق 17 أيار مع إسرائيل،و تحت ضغط الرفض الشعبي قامت الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبنانى باعتبار هذا الاتفاق باطلا وقاموا بالغائه بعد اقل من عام على اعتماده وبالتحديد في 5 مارس 1984.

حياته:
هو الابن الأصغر من بين أربع بنات وولدين للزعيم المسيحي بيار الجميّل مؤسس ورئيس حزب الكتائب اللبنانية، وهو أخ لأمين الجميّل الذي أصبح رئيساً للجمهورية فيما بعد. تدرج في حزب الكتائب حتى أصبح قائده العسكري، ومن ثم أسس القوات اللبنانية وتولى قيادتها والتي كانت طرف أساسي في الحرب الأهلية اللبنانية.

دوره خلال الحرب الأهلية :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في عام 1975 وفي بداية الحرب الأهلية اتهم بأنه المسؤول عن حادثة عين الرمانة. وفي عام 1976 وبعد وفاة وليم حاوي تولى قيادة مليشيات الحزب، في نفس العام كون تحالف للميليشيات المسيحية المسلحة سميّ بالقوات اللبنانية وهي كانت الذراع العسكري للجبهة اللبنانية وهو تحالف الأحزاب المسيحية اليمينية آنذاك وهي حزب الكتائب، تيار المردة، حزب الوطنيين الأحرار، حراس الأرز والتنظيم، وعلى الرغم من ذلك فكانت القوات تتألف في أغلبيتها من مقاتلين من اللبنانية. وبعد دخول القوات السورية في عام 1976 بطلب من رئيس الجمهورية ورئيس قوات المردة سليمان فرنجيّة. قامت القوات السورية بمحاصرة وقصف مخيم تل الزعتر بمعاونة من الميليشيات المسيحية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في يونيو 1978 وعلى إثر مقتل عضو بارز من الكتائب على يد قوات المردة أرسل بشير الجميل قواته لمدينة إهدن لاختطاف قائد ميليشيات المردة طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وذلك لإجباره على تسليم المسؤولين عن مقتل العضو الكتائبي، إلا أن العملية انتهت بمقتل طوني وعائلته والمقاتلين التابعين له، وهي الواقعة التي سميت فيما بعد بمجزرة إهدن، وقد أنهى الرئيس سليمان فرنجيّة ارتباط المردة بالجبهة اللبنانية بعد مقتل ابنه.

وفي ما بين يوليو وأكتوبر من عام 1978 قام الجيش السوري بمحاصرة بيروت الشرقية معقل القوات اللبنانية فيما سمي بحرب المئة يوم، وحدث خلال تلك الفترة قصف شديد لبيروت الشرقية ومنطقة الأشرفية، ولم تنته الاشتباكات إلا بعد وساطة عربية أدت إلى وقف إطلاق النار، وخرج من تلك الحرب وهو يعتبر نفسه منتصر.

وفي عام 1980 أرسل بشير قواته إلى الصفرة لقتال داني شمعون، قائد ميليشيا نمور الأحرار الجناح العسكري لحزب الوطنيين الأحرار، وتمت العملية بموافقة رئيس الجمهورية الأسبق كميل شمعون والد داني ورئيس حزب الوطنيين الأحرار والذي كان يرى أن قوات ابنه خرجت عن السيطرة، وقد تم القضاء تماماً على ميليشيا النمور فيما عرف باسم مجزرة الصفرا، وقد نجا داني وذهب ليعيش في بيروت الغربية التي كانت ذات أغلبية مسلمة، وأصبح بشير بعد ذلك المسيطر الأوحد على القوات اللبنانية.

وفي عام 1981 تصادمت سوريا مع القوات اللبنانية التي يقودها مرة أخرى بعد سيطرتها على مدينة زحلة، في تلك المعركة، استغاث بإسرائيل فأرسلت طائرات حربية أسقطت مروحيتين سوريتين.

اغتياله:

اغتياله تزامن مجزرة صبرا الذي ذكرتها قبل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في 1 سبتمبر 1982 إلتقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن في إسرائيل ووعده باتخاذ الخطوات لبدء علاقات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل بمجرد أن يتسلم رئاسة الجمهورية، لكن تم اغتياله في 14 سبتمبر 1982 وقبل أيام من الموعد المحدد لتسلمه الرئاسة وذلك عندما فجر حبيب الشرتوني العضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي مبنى حزب الكتائب في بيروت الشرقية. وبعدها بيومين قامت القوات اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا وقتلت ما يقرب من 3500 فلسطيني بمساعدة الجيش الإسرائيلي الذي كان يحاصر المخيمين.

وقبل اغتياله اغتيلت ابنته مايا

لبنان 1983 1984

يناير 1983 سقطت قنابل على الحدث وبعبدا.
. الوقت منذ الغزو الإسرائيلي في عام 1982 منذ حزيران / يونيو والقوة المتعددة الجنسيات في بيروت وصلت ، المدافع الأول جاء للحصول على أقرب إلى العاصمة وسقطت القنابل على ضواحي Hadeth ، بعبدا ، كفرشيما وبسابا مما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 9.
يناير ، 1983 شخصا قتلوا 39 آخرين اصيبوا بجروح وعشرات إثر انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام 'مقر حركة فتح في شتورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكان الجيش اللبناني هاجمت قافلة قرب بعلبك 4 مارس. وقتل 6 وجرح 13 الجيوش. وكان مهاجمون الموالية للمقاتلين ايرانيين.

، 1983 14 من مشاة البحرية الاميركية والايطالية القناصة جرح 16 مارس من قبل ثلاث هجمات التي ارتكبت في أقل من 12 ساعة. . أعلنت واشنطن وروما ولكن أن القوة المتعددة الجنسيات ستواصل مهمتها. بدأ الجيش اللبناني وعملية تطهير في الضاحية الجنوبية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حرب المخيمات :

بانسحاب القوات المتعددة الجنسيات من لبنان، سيطرة حركة أمل على بيروت الغربية. في أبريل 1985، وبدعم من سوريا، هاجمت حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي المرابطون، القوى السنية القريبة من الفلسطينين. في مايو 1985 هاجمت حركة أمل الفلسطينين في صبرا وشاتيلا وبرج المراجنة. استمرت حرب المخيمات ما بين عامي 1985 و 1986 تم أثناءها حصار المخيمات ومنع المساعدات من الوصول إليها وتدمير المخيمات تدميراً شبه كلياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حرب المخيمات هو الاسم الذي أطلق على المعارك التي دارت بين مايو 1985 ويوليو 1988 بين حركة أمل وبعض الفصائل الفلسطينية ضد الموالين لياسر عرفات حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت. اندرجت الحرب في إطار صراع سوريا وحليفتها أمل ضد نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في لبنان. أدت المعارك إلى خروج قوات ياسر عرفات إلى مخيمات الجنوب, وإلى إحداث دمار كبير وتدهور للمعيشة للمتساكنين فيها حيث خاضت حركة امل حربا ضروس ضد الفلسطنيين الذين هم من المفترض ان تكون الحركه في صفهم حسبما تذكر في ادابيتها لكونها حركه شيعيه مقاومه (امل اى افواج المقاومه اللبنانيه)وقد كانت منضمة التحرير الفلسطينية من اوائل الداعمين لها ولكنها انحرفت عن نهجها. أدت هزيمة حركة المرابطون المتحالفة مع ياسر عرفات إلى سقوط جميع المناطق المحاذية لمخيمات اللاجئين في بيروت في يد حركة أمل المدعومة من سوريا، كان اللواء السادس الذي انشق عن الجيش اللبناني إبَّان انتفاضة السادس من شباط/فبراير 1984م قد التحق بأمل وساهم في حصار المخيمات، بينما رفضت الأحزاب اليسارية المشاركة فيها. اعتبر الفلسطينيون أنهم يخوضون حرباً إقليمية الأبعاد وليست محض محلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لبنان 1985 1986

يروي أحد القادة الميليشياويّين عن زيارته إلى رئيس الحكومة سليم الحص، ليضع كل إمكانات ميليشياته ومقاتليها في تصرّف الرجل، في زمن كانت القوى الطائفية وحدها تقود الشارع وتفرض قوانينها وتمثل مصالح الكتل اللبنانية في النزاعات الدامية. يومها طلب الحص من الشاب الذي لم يكد يبلغ الخامسة والعشرين وهو يترأس أكبر كتلة مقاتلة بحسب روايته، عدم تكرار ما دار بينهما، لأنّه يرفض أن يكون زعيماً لميليشيا، «أنا ابن المؤسّسات والدولة اللبنانية، ولست من زعماء الطوائف أو الميليشيات».
هذا القائد الميليشياوي الشاب كان يبحث عن غطاء سياسي لحركته العسكرية. جال على كل من يمكن تخيله، «كنت حينها لا أزال أؤمن بأنّ تحرير القدس والوحدة العربية هما الحدّ الأدنى للنضال. طبعاً اليوم أنا أسير منطقتي، وبالكاد أتمكّن من التجوال خارج بيروت»، يقول مقارناً تحوّل طموحاته من الآفاق الواسعة إلى الدرك الشوارعي الأدنى.
يروي الشاب فجيعته موضحاً أن لا أحد من قوى ذلك الزمن لم يكن يحمل الطابع التنظيمي، ولم تكن هذه الحركات بحسب روايته «أكثر من زعيم وأتباع»، ورغم ذلك لم توافق أي من التنظيمات على تغطية الميليشيا التي تبحث عن خط وغطاء سياسي. كانت بيروت آنذاك نهبة للقوى النظامية خلال عهد أمين الجميل الذي يحضر لقطع خطوط الإمداد ما بين الجبل والبقاع من ناحية، والجبل وضاحية بيروت الجنوبية من ناحية أخرى، والضغط عبر بيروت على الضاحية. وكانت الميليشيا التي اجتمعت حول الشاب تحمل الطابع العروبي الفضفاض، إلا أنها لم تشكل تنظيماً سياسياً.
«قمنا بالانتفاضة في شباط عام 1984، وبعدها تم ضربنا على خلفية رفضنا المشاركة في حرب المخيمات إلى جانب حركة أمل (1985ــــــ1986). حين انتصرت الانتفاضة تسابقت الميليشيات لإعلان انتصارها، وحين رفضنا حرب المخيمات بقينا بمفردنا في معركة مع حركة أمل استمرت ثلاثة أيام».
النهاية معلومة: تفككت قدرات الأحزاب الناصرية وكل الحركات الإسلامية، من المجلس الإسلامي العسكري إلى آخر ميليشيا ومجموعة ناصرية وحتى كتلة سكانية. وراح السنّة ينظرون إلى مناطقهم وهي تخترق ديموغرافياً من مجموعات من المواطنين الشيعة والدروز، فيما العكس غير صحيح.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من 1978 وجود الفدائيين الفلسطينيين في لبنان أدّى إلى غارات على إسرائيل وغارات إسرائيلية إنتقامية.

في 6 يونيو/حزيران 1982 أطلقت إسرائيل غزوا شاملا على لبنان. في 14 يونيو/حزيران كانت بيروت مطوّقه. لوقف القتال أخلت منظمة التحرير الفلسطينيّة مواقعها والقوات السورية في 21-31 أغسطس/آب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في فبراير/شباط 1985 كان هناك إنسحاب إسرائيلي أحادي الجانب من لبنان. أبقت إسرائيل على منطقة شريط أمني في جنوب لبنان بدعم جيش لبنان الجنوبي كحاجز ضدّ هجمات الفدائين الفلسطينيين.

قامت إسرائيل بمذابح في معسكرات لاجئين الفلسطينيين في لبنان بقتل مئات من الفلسطينيين العزل. محادثات بين إسرائيل ولبنان، بين ديسمبر/كانون الأول 1982 وأيار/مايو 1983، أدّى إلى إتفاقية بتخطيط من قبل وزير الخارجية الأمريكي جورج شولز، تطالب بإنسحاب كلّ القوات الأجنبية من لبنان خلال ثلاثة شهور. رفضت سوريا أن تعترف بالإتفاقية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في 1984، تحت ضغط من سوريا، الرئيس اللبناني جميل ألغى معاهدة 1983 مع إسرائيل، لكن حكومة الوحدة الوطنية في تل أبيب واصلت التخطيط لإنسحاب قواتها. مجموعات فدائية من المسلمين الشيعه في جنوب لبنان أخذت بمهاجمة القوّات الإسرائيلية المغادرة. إنتقمت إسرائيل بمهاجمة القرى الشيعية. أكمل الإنسحاب بحلول شهر يونيو/حزيران 1985.

رئيس الوزراء بيريز قابل الملك حسين ملك الأردن بشكل سري في جنوب فرنسا 1985، بعد ذلك، في خطاب إلى الأمم المتّحدة، قال بيريز بأنّهالإنتفاضة ليس هناك ما يمنع إمكانية عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. منظمة التحرير الفلسطينيّة بقيادة ياسر عرفات عقدت محادثات أيضا مع حسين وبعد ذلك، في القاهرة، أدان النشاط الفدائي لمنظمة التحرير الفلسطينيّة خارج المناطق المحتلة. في إسرائيل، حكومة الوحدة الوطنية كانت لها بعض النجاح في السياسات الاقتصادية، هبط معدل التضّخم في 1986 إلى مستويات مقبولة، لكن من 1987 كان لها أن تواجه بانتفاضة فلسطينية منظّمة في المناطق المحتلة.
العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين دخلت طورا جديدا في أواخر 1987 بالانتفاضة، وهي سلسلة انتفاضات ضد المحتلّين في الأراضي المحتلة و تتضمّن المظاهرات، الإضرابات، ورمي الحجارة و الهجمات على الجنود الإسرائيليين. الردّ القاسي لحكومة إسرائيل عرّضها لانتقاد من كل من الولايات المتحدة والأمم المتّحدة و العالم.
بدأت الانتفاضة في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987 في قطاع غزة. بعد حادث مروري متعمد قتل 6 فلسطينيين كان مدبرا من جهاز الأمن الإسرائيلي للانتقام لطعن إسرائيلي الأسبوع السابق. حوالي 1,300 فلسطيني و80 إسرائيلي قتلوا في الانتفاضة بنهاية 1991. العديد من البيوت الخاصّة الفلسطينية كانت قد نسفت عن طريق القوات العسكرية الإسرائيلية.

حرب الغاء وحرب التحرير 1988 1990

ملاحظة : جميع المعلومات والتواريخ الموجودة في هذه الوثيقة مصدرها جريدة " النهار"

01/06/1984 تعيين العماد ميشال عون قائدا للجيش اللبناني

01/06/1987 الرئيس أمين الجميّل يعين بالوكالة سليم الحص رئيسا للحكومة

18/09/1988 أميركا: اما مخايل الضاهر رئيسا أم الفوضى

18/09/1988 رفض العماد عون تعيين مخايل الضاهر رئيسا للجمهوريّة

22/09/1988 تأليف حكومة عسكريّة برئاسة العماد ميشال عون (الساعة 23:30 )

23/09/1988 الحص يعلن أن حكومته هي الحكومة الشرعية بالرغم من تقديم استقالته لأمين الجميل قبل بضعة أشهر

24/09/1988 القوات اللبنانيّة تحتل مراكز كتائب الجميل وتؤيد الحكومة الشرعيّة برئاسة العماد عون.

24/09/1988 بري وجنبلاط يدعمان حكومة الحص

30/09/1988 الرئيس حلو: حكومة عون دستوريّة

05/10/1988 العميد إده يدعو الجيش الى السيطرة على كل الميليشيات

11/10/1988 العماد عون يعين نديم لطيف مديرا عاما للأمن العام

23/10/1988 القذافي يؤيد العماد عون بتصريح في مجلة " الكفاح العربي" ويصفه بالوطني والعربي

07/11/1988 انتخاب جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة

08/11/1988 الحص يكلف سامي الخطيب بقيادة الجيش

14/11/1988 اعلان دولة فلسطين

18/11/1988 العماد عون يؤيد اعلان دولة فلسطين

09/01/1989 العماد عون يرسل مذكرة الى أمين عام الأمم المتحدة تطالب بانسحاب القوات الغير اللبنانيّة من الأراضي اللبنانيّة

13/01/1989 اللجنة العربية تدعو العماد عون والحص و الحسيني الى تونس

20/01/1989 تسليم الرؤساء الثلاثة الدعوات الى مؤتمر تونس

29/01/1989 العماد عون يذهب الى تونس

30/01/1989 عون يعرض المشكلة اللبنانية أمام لجنة المساعي العربية

31/01/1989 اجتماع عون- عرفات في تونس بحضور فرنسوا فرح ويوسف الأندري

01/02/1989 انتهاء المؤتمر بعدم التوصل الى صيغة توفيقيّة وعون طالب ببرنامج زمني للانسحاب السوري عن لبنان

03/02/1989 عودة العماد الى بيروت

08/02/1989 الروحيون يتسلمون دعوات الصباح الى الكويت ( الجولة الثانية )

09/02/1989 اغتيال أنور الفطايري عضو حزب التقدمي الاشتراكي في الشوف

14/02/1989 أول اصطدام بين الجيش والقوات

16/02/1989 وقف الإشكالات وعون يشترط انسحاب القوات من بيروت الإداريّة

16/02/1989 القوات السوريّة تنتشر في الضاحية

17/02/1989 عون: محاولة اغتصاب السلطة والأهدن ثانية أحبطت ( محاولة اغتيال عائلة العماد )

19/02/1989 سفر الروحييون الى الكويت للجتماع مع لجنة المساعي العربية ( الجولة الثانية )

19/02/1989 جعجع يزور بعبدا: القوات بتصرف الجيش

21/02/1989 انتهاء الجولة الثانية باعلان وثيقة: الإصلاح والانتخابات أمران ضروريان

22/02/1989 القوات سلمت الجيش الحوض الخامس والحص يرحب بإعادة المؤسسات الى الدولة

05/03/1989 جنبلاط: حكومة الحص غير منسجمة وعون يصدر الأوامر فتنفذ في " الغربية"

06/03/1989 عون يطالب الدول الكبرى بالتدخل لمنع توسع إسرائيل

07/03/1989 جنبلاط يتهم المحامي فريد حمادة في قضية الفطايري

08/03/1989 جنبلاط وبري يدعوان لعلاقات قويّة مع سوريا تمهيدا للوحدة المتكاملة

08/03/1989 وفد قيادة القوة الدولية في الجنوب يزور بعبدا

09/03/1989 عون يتهم سوريا بعرقلة أعمال لجنة المساعي العربية ويطالب الأمم المتحدة بوقف مضايقة إسرائيل للقوة الدولية

12/03/1989 ينقلب موقف الحص ويعتبر إجراءات العماد عون حصارا للغربية

13/03/1989 فريد حمادة يتهم جنبلاط باغتيال الفطايري

14/03/1989 قصف عشوائي على كل بيروت. عون يتهم سوريا بممارسة حرب إبادة على لبنان ويعلن بداية حرب التحرير

15/03/1989 عون يقترح لجنة لبنانيّة- سوريّة. الحص يقترح لجنة تحقيق في المجازر التي حصلت وعون يرحب بها. حزب الأحرار يدعم الجيش في معركة التحرير

17/03/1989 انفجار في جل الديب

19/03/1989 لجنة المساعي تدعو رؤساء الجمهورية والحكومة السابقين الى تونس ( الجولة الثالثة )

19/03/1989 النائب عثمان الدنا: إنهاء الحرب يكون بإخراج كل الجيوش الغريبة من لبنان

22/03/1989 عون يبعث رسالتين الى الأسد وبوش: نريد أن نحرر لبنان من الاحتلالين

28/03/1989 بدء الجولة الثالثة في تونس بلقاء مع الرؤساء السابقين للجمهورية والحكومة

28/03/1989 عون يوقف النار استجابة لمناشدة مجلس جامعة الدول العربية

29/03/1989 السفارة الأميركية تعلن اصابة منزل السفير ب"قذيفة سورية"

كارثة خزانات الدورة. عون: سوريا وحدها متعاملة مع إسرائيل

02/04/1989 القصف العشوائي مستمر على المدنيين في المنطقة الحرة

05/04/1989 الصباح يوجه النداء لوقف النار رولان دوما (وزير خارجية فرنسا) يدعو سوريا الى وقف القصف على المدنيين ويعتبر الحل النهائي هوانسحاب كل القوات الغير اللبنانية من لبنان

الجولة الرابعة للجنة المساعي العربية : لقاء الأحزاب في دمشق و" الجبهة " تعتذر

06/04/1989 السفير الترك في فرنسا ردا على نظيره السوري : حكومة عون دستورية

07/04/1989 عون مستعد للقاء الأسد في جنيف عثمان الدنا يندد بالقصف على الأبرياء المدنيين ويشكر موقف فرنسا

11/04/1989 وصول المساعدات الفرنسية والحص يمتنع عن قبولها ثم يقبل في اليوم الثاني

12/04/1989 المشاورات بين لجنة المساعي والجبهة في الكويت ( الجولة الرابعة )

14/04/1989 عون: السكوت الدولي على الاحتلالين سكوت تآمري

15/04/1989 استشهاد توفيق يوسف عواد والسفير الإسباني (دون بيدرو) من جراء القصف السوري

16/04/1989 استشهاد النائب لويس أبو شرف من جراء القصف السوري

17/04/1989 واشنطن: سوريا مشاركة مباشرة في القصف العشوائي على المدنيين

18/04/1989 الحص يرسل مسؤولين الى الشام لجلب الطحين الى "الغربية" وشمعون يرد الافضل بجلب الطحين اللبناني الموجود بكثرة في المنطقة الحرة

18/04/1989 اجتماع بكركي يدين القصف العشوائي دون اتهام القوات السورية

18/04/1989 بري: لن نقبل برئيس ماروني بعد الآن

19/04/1989 قرار البرلمان الأوروبي: الإدانة لسوريا والمطالبة بسحب القوات الأجنبية من لبنان

25/04/1989 تعرض منزل المفتي الشيخ حسن خالد للقصف ليلا

27/04/1989 قرار وقف إطلاق نار من الجامعة العربية

02/05/1989 مبارك يؤكد أن الحل الوحيد هو انسحاب جميع الجيوش الغير اللبنانية من لبنان

04/05/1989 عون يرفع الحصار عن المرافئ وواشنطن تقدر إيجابيته

04/05/1989 المفتي الجمهورية ( بلقاء مع الجاسم ) يصرح بأن القصف على الغربية يتم الآن من المنطقة الغربية وليس الشرقية

16/05/1989 اغتيال المفتي الشيخ حسن خالد في عائشة بكار

23/05/1989 انعقاد قمة المغرب في الدار البيضاء ( سوريا, مصر, ليبيا, العراق, فلسطين )

24/05/1989 مبارك يؤكد أن الحل الوحيد هو انسحاب جميع الجيوش الغير اللبنانية من لبنان

29/05/1989 محاولة اغتيال العماد ميشال عون في قبرص

04/06/1989 وفاة آية الله الخميني

06/06/1989 زيارة الشيخ فريد حمادة للعماد عون وتأييد حكومته

07/06/1989 بدء اجتماعات اللجنة الثلاثية في جدة ( الجزائر, السعودية, الكويت )

14/06/1989 واشنطن بلسان السفير ماكارثي : لا حل في لبنان من دون العماد عون

15/06/1989 افتتاح قمة التعاون العربي ( مصر, العراق, اليمن الشمالية, الأردن )

16/06/1989 القمة تدعو الى انسحاب كل القوات الغير اللبنانية من لبنان

26/06/1989 وزير الخارجية المصري بطرس غالي يؤكد ضرورة انسحاب كل القوات الغير اللبنانية من لبنان

27/06/1989 العماد عون : لا أمانع انتخاب الحص رئيسا للجمهورية

29/06/1989 عون مستعد للتفاوض في الدوّار على الانسحاب وفي المصنع على إقامة علاقات أخوية

30/06/1989 انقلاب أحمد البشير في السودان

30/06/1989 حزب الله يعلن الولاء المطلق لآية الله السيد علي خامنئي

02/07/1989 تجدد الاشتباكات بين أمل وحزب الله

04/07/1989 حصار بحري سوري على المنطقة الحرة

06/07/1989 الإبراهيمي في لبنان – التصعيد يستمر والروحيون يدينون القصف في كل لبنان

24/07/1989 الاتصالات الدولية تؤدي الى هدنة أمنية

28/07/1989 إسرائيل تخطف الشيخ عبد الكريم عبيد

30/07/1989 مجلس الكنائس العالمي : تطبيق القرارات الدولية وانسحاب القوات الغير اللبنانية

31/07/1989 اللجنة العربية الثلاثية أعلنت وصولها الى "طريق مسدود"

04/08/1989 يتجدد القتال على المحاور

13/08/1989 معركة سوق الغرب – الجيش يحبط محاولة دخول القوات السورية والميليشيات التابعة للحزب الاشتراكي الى المناطق الحرة

16/08/1989 عون يكرر استعداده لمفاوضة السوريين على انسحابهم

16/08/1989 اعلان جبهة لبنانية- فلسطسنية موحدة في دمشق لإسقاط العماد عون ضمت : الاشتراكي- الشيوعي- أمل- حزب الله- التوحيد- فتح- الانتفاضة (الفلسطينية)

22/08/1989 مكارثي : سوريا متورطة مباشرة في الصدامات

29/08/1989 اللجنة الثلاثية ترسل نص تقريرها الى القادة العرب توضح بأن الاختلاف بين اللجنة وسوريا

في قضية الانسحابات ادى الى "الطريق المسدود"

30/08/1989 استنكار أميركي للقصف السوري على ناقلة نفط قبالة الشاطئ اللبناني

31/08/1989 الجاسم : لا مجال لعمل اللجنة من دون تغيير في الموقف السوري

عون : الحوار مع سوريا مستحيل لأنها تريد ضم لبنان أميركا تضغط على السفن الفرنسية التي كانت تحمل المساعدات لأهالي المنطقة المحاصرة وتتجاهل في تصريحها القصف العشوائي على المناطق السكنية من قبل الجيش السوري

01/09/1989 حزب الله يعلن حرب مفتوحة مع الموارنة معتبرا حملة عون على سوريا هي حملة لإبادة المسلمين

03/09/1989 الجيش يحبط محاولة اختراق سوري من منطقة عين التفاحة

عون : المؤامرة الأميركية باعت لبنان لسوريا

04/09/1989 مخايل الضاهر : حرب التحرير انتحارية

05/09/1989 في مؤتمر الأمم المتحدة: مصر والعراق يطالبان بانسحاب إسرائيلي سوري وإيراني من الأراضي اللبنانية

05/09/1989 عون : أتخلى عن رئاسة الحكومة في مقابل تعهد سوري بالانسحاب

06/09/1989 اجلاء البعثة الأميركية السفارة بعد المظاهرات خوفا من احتجازهم كرهائن

10/09/1989 تعود اللجنة العربية للمشاورات

15/09/1989 تجدد التصعيد قبيل اعلان الخطة العربية والتي تألفت من 3 نقاط : وقف النار وفتح المطار

لجنة لبنانية لمنع الأسلحة- النواب لاقرار وثيقة الوفاق

17/09/1989 عون رفض اللجنة الأمنية من دون ممثل لسوريا

20/09/1989 بيان سوري إيراني يدعم الخطة العربية

21/09/1989 اغتيال النائب ناظم القادري في فردان قبل موعده مع العماد عون في بعبدا

21/09/1989 حزب الله : نرفض رئيسا مارونيا ونرفض الذل تحت اسم التعايش مع النصارى

22/09/1989 عون يقبل بالخطة ولكن بشروط

24/09/1989 يتم فتح المطار والمعابر والمرافئ

25/09/1989 الإبراهيمي يدعو النواب للاجتماع في السعودية

26/09/1989 قمة مجلس التعاون الخليجي يطالب بانسحاب كل القوات الغير اللبنانية من لبنان

السفير المصري شاش بعد القمة : القوات الأجنبية ان شاء الله ستترك لبنان

27/09/1989 عون طلب من النواب قبل ذهابهم الى السعودية أن يعطوا السيادة الأولويّة

29/09/1989 يصل الى مدينة الطائف 63 نائبا

عون : انها الفرصة الوحيدة لاحلال السلام الدائم في لبنان

01/10/1989 النواب ناقشوا بندي هوية لبنان والنظام السياسي تحسن سعر صرف الليرة

02/10/1989 النواب ناقشوا صلاحيات رئيس الجمهورية ( المادة المتعلقة بنشر المرسوم )

03/10/1989 عون : النواب سيفشلون في الطائف اذا لم يبرمجوا الانسحابات

04/10/1989 النواب ناقشوا إلغاء الطائفية على مراحل مع أول مجلس منتخب

06/10/1989 الشرع : لو سحبت سوريا قواتها من لبنان فورا لشهد لبنان مجازر لا مثيل لها

عون : لا أولوية تتقدم برمجة الانسحابات

08/10/1989 سعادة (من الطائف) : من مصلحة سوريا التخلص من الأوحال اللبنانية

11/10/1989 النواب ناقشوا الإصلاحات

12/10/1989 عون : ان الاجتماع في الطائف هو لاسترداد الحق المسلوب وليس للمفاوضة على السيادة لذلك لا يعنينا...

وفد ألماني يزور بعبدا ويدعو القوى الغريبة الى ترك لبنان

13/10/1989 ابي اللمع : النواب يتعرضون لضغوط

حزب الله : سنمزق اتفاق الطائف

15/10/1989 عون طالب النواب برفض ما يعتبر تنازلا عن السيادة

19/10/1989 عون : لا تفاوض ولا اصلاح تحت الاحتلال

20/10/1989 صيغة معدلة لبندي بسط السيادة والعلاقات

بري: غير معنيين بالطائف والقبول به خيانة

22/10/1989 اعلان اتفاق الطائف بموافقة 58 ( وكان النائب دكاش قد عاد الى لبنان ) + 219

عون ترك للشعب الاختيار

23/10/1989 واشنطن أشادت باتفاق الطائف

عون : عون قدرنا خيار الحرية

الكتائب أيدت وثيقة الطائف

24/10/1989 عون يدعو النواب الى تصحيح ما أخطأوا فيه ويصرّح : ان الوجود خارج اطار الحريّة هو شكل من أشكال الموت

صفير : اتفاق الطائف أهون الشرور

أمل : مشروع الطائف ترقيعي

25/10/1989 عون : ان ما جرى في الطائف جريمة لا تغتفر ارتكبها أفراد محدودو الهدف

الحكومة الأوسترالية رحبت بالاتفاق

26/10/1989 الاتحاد السوفييتي وإيطاليا والإمارات وتركيا أيدوا الطائف

27/10/1989 عون لوح بحل مجلس النواب مصرحا : الخوف لا يبرر سقوط الوطن

جمبلاط : وثيقة الطائف محطة نقل الصراع العسكري الى العمل السياسي

29/10/1989 الكتائب كررت التمسك بالطائف

30/10/1989 ألمانيا الاتحادية : الطائف مرحلة للسلام

عون يرسل شكوى الى الأمم المتحدة بشأن الاحتلالات الأجنبية

01/11/1989 صفير تسلم نسخة عن الطائف من الحسيني

بيان مشترك للدول الخمس الكبرى رحب بالطائف وأيد السيادة التامة

02/11/1989 الحص يسلم ممثلي الدول الخمس مذكرة ترفض شكوى العماد

03/11/1989 عون دعى النواب العودة من باريس وخيّرهم بين التفاوض وحل مجلس النواب

رفض النواب دعوة العماد

04/11/1989 عون يحل مجلس النواب بموجب الدستور ويدعو الى انتخابات في كانون الثاني

واشنطن أسفت لقرار عون " المعرقل"

الحسيني يدعو النواب لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في القليعات

شمعون : عون أخذ القرار بعد التريث

جلسة الانتخاب في القليعات لم يكتمل نصابها بسبب حضور 28 نائبا

اده : المرسوم الذي أصدره عون دستوري لأنه معلل

عون : النواب ذهبوا الى الطائف, شربوا كأس السلطة وقدموا البقاع على طبق " صنع في أميركا" الى سوريا

اقفال شامل في المنطقة الحرة تأييدا لمواقف عون

05/11/1989 يعقد النواب 3 جلسات في مطار القليعات بحضور اللجنة العربية وسفراء الدول الكبرى:

الجلسة الأولى : التجديد للحسيني رئيسا للمجلس النيابي

الجلسة الثانية : اقرار كل بنود الطائف برفع الأيدي

الجلسة الثالثة : انتخاب رينيه معوض رئيسا للجمهورية

واشنطن وفرنسا طلبتا من عون احترام نتائج الجلسة

اده: الانتخاب غير دستوري كرّس لبنان مستعمرة سورية

عون: ما جرى في القليعات مناف للدستور وساقط

مشكلة بين البطريرك والمتظاهرين في بكركي, فينتقل البطريرك الى الديمان

06/11/1989 عون دعى البطريرك الى الاستقالة اذا تعارضت اقتناعاته والشعب

الأحرار: فصل ساسين من الحزب لأنه خرج على سياسته

الكتائب هنأت معوض

التقدمي رفض تأليف حكومة أمر واقع

07/11/1989 دمشق أعلنت دعمها لمعوض وحددت شرطين لسحب جيشها: وقف الحرب الأهلية وانسحاب إسرائيلي

عون : معوض نائب سابق

الحص يشكر الأسد على الجهود التي بذلها لإنقاذ لبنان

08/11/1989 معوض: حريصون على سيادة لبنان ولبنان سيبقى واقفا على رجليه بشرعية واحدة

09/11/1989 عون اتفق والقوات على مسائل كثيرة والأمر لقائدها

10/11/1989 العراق يدعم عون في معارضته لانتخاب معوض

هدم جدار برلين والطريق مفتوح الى الوحدة

12/11/1989 حزب الله: الطائف استسلام للمارونية السياسية وإسرائيل

13/11/1989 تكليف الحص برئاسة الحكومة

عون : لا أمانع الحوار مع معوض على برمجة الأنسحابات

سعادة: لا يمكننا القبول باستغلال السيادة لأمور نعرفها

14/11/1989 "ألا" يقدم أوراق اعتماده الى معوض

عون: مشكلتنا ليست مع معوض بل مع الأحتلالات

15/11/1989 جعجع بعد الاجتماع مع عون: بالهدوء والتعقل يحل كل شيء

16/11/1989 الشيخ اللقيس أمام المسلمين في جبيل, من بعبدا: وثيقة الحل تمر بالقصر والمشكلة في السيادة

17/11/1989 عون من بكركي: ليست بكركي بلا سيدها

القوات رحبت بتكليف الحص رئيسا

19/11/1989 بوش: عازمون على إظهار دعمنا القوي في أيام وأسابيع

معوض: أنا ابن زغرتا, ولم ولن أفرط في سيادة لبنان وبيروت نريدها واحدة لا شرقية ولا غربية

احياء يوم الحرية في نهر الموت

20/11/1989 مصير الحكومة مرهون بموقف سعادة وبري وجمبلاط

21/11/1989 عون عشية الاستقلال: اتفاق الطائف خيانة لبنانية وفشل عربي ودولي

معوض عشية الاستقلال: قرار الخلاص اتخذ وسينفذ أيا تكن العقبات

العميد لحود عبر بثياب الرياضة معبر المتحف الى منزله في الروشة

22/11/1989 عون: لسنا بحاجة الى اعتراف العالم بل العالم في حاجة الى اعترافنا

اغتيال معوض في رمل الظريف الساعة 13:50 بعد أن افترق عن الحص والحسيني

إسرائيل تعتبر اغتيال معوض موتا للطائف وتتوقع هجوم سوري على المنطقة الحرة

إدانة عربية ودولية للاغتيال.

عون, الحص والحسيني أدانوا الاغتيال

العميد لحود يلتقي الضابط علي حمود رئيس فرع المخابرات السورية في بيروت

23/11/1989 إسرائيل : لا ندعم العماد ولا نعارض جهود سوريا لإشاعة الاستقرار في لبنان والعماد سيدفع الثمن غاليا

عون : معوض دفع ثمن صدقه

24/11/1989 انتخاب الهراوي رئيسا ب47 صوتا في بارك أوتيل شتورا عشية تشييع معوض

الحص يؤلف حكومة من 14 وزير

25/11/1989 إقفال عام في كل لبنان حدادا

26/11/1989 الهراوي ينذر العماد ويلوح بعملية عسكرية في الشرقية

عون: سنقاوم أيا تكن النتائج

حكومة الحص تنال ثقة المجلس

ادمون رزق (وزير الاعلام) : لا يمكن التذرع بالسيادة لاغتصاب السلطة

27/11/1989 عون ينصح الوزراء بترك مراكزهم والالتحاق بشعبهم

الشرع وعد الإبراهيمي بالمساعدة "لإزالة العقبات"

عون: أخوض المعركة بمن حضر وهي تتسع لمن يشاء

سوريا ترسل معلومات عامة عنها الى مؤسسة لبنانية حيث تلغي فيها لبنان من حدودها الغربية

28/11/1989 حكومة الحص تعفي عون وأبي اللمع من مهماتهم

الحكومة تعين لحود قلئدا للجيش وسهيل شماس أمينا للخارجية

عون: لا براءة ذمة لمن يريد قتلنا والسوريين استفادوا من الاغتيال ومع خلفه يستطيعون

الهجوم على المنطقة الحرة

29/11/1989 باريس تطالب واشنطن بعدم تغطية أية معركة

يزور بعبدا 33 نائبا فرنسيا: أصدقاؤنا اللبنانيون ليسوا وحدهم

مؤتمر صحفي لجعجع: يتكل على الهراوي ومع الجيش ضد أي هجوم على الشرقية ولكنه لم

يحدد موقفه من اتفاق الطائف

30/11/1989 الهراوي: يوم الحساب آت قريبا جدا

03/12/1989 عون أمام احدى أكبر المظاهرات في بعبدا: لا أريد أن أكون نائبا أو وزيرا

اللجنة العربية: موقف عون عقبة رئيسية

الكتائب تحيل فؤاد ابو ناضر الى المجلس التأديبي بعد زيارته الى بعبدا

05/12/1989 الهراوي: سأحكم مع الوزراء في بعبدا قريبا

06/12/1989 الهراوي: سأستقيل اذا لم أستطع إزاحة عون

08/12/1989 اشتباكات بين أمل وحزب الله في الغربية

عون: إعادة النظر في اتفاق الطائف فضيلة

يوم المقاومة لم يحصل

11/12/1989 باريس تدعم الطائف وتؤيد الهراوي

12/12/1989 دمشق لم تقبل انسحاب جزئي لأنه سيفسر انتصارا لعون

عون: لا اؤمن بالتقسيم والوضع التقسيمي تفرضه سوريا

واكيم: عون يعتبر خاطفا للمنطقة الشرقية واستطاع أن يتمترس وراء الناس الذين جاء بهم

غصبا عنهم والبعض الآخر مغسولي الدماغ

13/12/1989 الهراوي يتسلم أوراق اعتماد سفراء فرنسا ومصر والجزائر

الحص: ظاهرة عون يجب أن تزول

عون : بالاتحاد ننقذ وطننا ويستمر

14/12/1989 هجوم على مركزين سوريين في الرميلة

عون: معركتنا معركة وجود

جعجع: الأوطان لا تبنى بالشعارات ووحدتنا تخرق الصمت العالي

15/12/1989 إنهاء مهام السفير عبد الله بو حبيب

17/12/1989 بوش وميتران يدعمان الهراوي

عون: الأميركيون ليسوا أوصياء علينا وليكفوا عن نصائحهم

18/12/1989 العلم الكبير يصل الى بعبدا 210م م ويحمل 126549 توقيعا

عون: وقعتم على هويتكم التي لا يمكن أن نخسرها

19/12/1989 الهراوي يتلقى تهنئة من القذافي

بو حبيب: لن أترك مقر السفارة وتعليماتي من الحكومة الشرعية في بعبدا

20/12/1989 القوات تستعد لإعلان موقف منسجم مع الإرادة الدولية

غزو أميركي لبناما ونورييغا يفلت

21/12/1989 قمة مجلس التعاون الخليجي: دعوة لاستمرار تأييد الطائف وتأكيد دعم الهراوي والحكومة

22/12/1989 تيميشوارا يقوم بإطاحة الزعيم الروماني تشاوشيسكو

عون: من يخرج على الوحدة يحذف نفسه

جعجع: أعتبر نفسي مسؤولا عن أمن كل عسكري وضابط

24/12/1989 التصعيد الأمني بين أمل وحزب الله

26/12/1989 إعدام تشاوشيسكو

السفير الأميركي يستغرب لعدم تحرك القوات

يوم المقاومة في الكرنتينا للقوات والكتائب وطرح للقاء مسيحي

27/12/1989 جمبلاط: حكومة الحص مبعثرة والقرار السياسي غير موجود

يتبع سنة 1988 1991

29/12/1989 عون: نرفض "بكركي آخر" أو "طائف آخر" , ففي لبنان مشكلة واحدة هي الاحتلال وكل ما

نتج من الطائف غير موجود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

02/01/1990 لقاء بين العماد وجعجع في بعبدا – عون يصرح: نخرج دائما متفاهمين

مكارثي: ندعم الهراوي دعما كاملا

05/01/1990 عون: حق القوة يسقط أمام قوة الحق

07/01/1990 السفير بوانتي: الحص والهراوي أعلماني أن أي حل بالعنف غير وارد

الشيوعي: الاحتلال الإسرائيلي والواقع التقسيمي(عون) يهددان وحدة لبنان واستقلاله

08/01/1990 الهراوي: لن نستسلم وعقدنا العزم على استعادة السيادة كاملة

عون: على سوريا أن تنسحب لأن غدا سيكون رأس النظام هو الثمن

09/01/1990 القومي: ندعو لإزالة عون بكل الوسائل

10/01/1990 الهراوي يعين نسيب لحود سفيرا في الولايات المتحدة

12/01/1990 الحكومة العسكرية تعتبر كل الإجراءات والتعيينات باطلة

14/01/1990 عون: ندعو فرنسا لإعادة النظر في مواقفها وحربنا أصبحت شاملة كل الكرة الأرضية

22/01/1990 عون: شهادة الهراوي للجنود السوريين أذل موقف يفرض على انسان

25/01/1990 بري وجمبلاط "تعهدا" للهراوي دعم القوى الشرعية

29/01/1990 عون هاجم الإجراءات ضد المنطقة الحرة: الكلمة سترد بالكلمة والمدفع بالمدفع

سعادة يستقيل من حكومة الحص

30/01/1990 عون: لن نسمح بعد اليوم ببندقية خارج اطار الجيش

31/01/1990 بداية المواجهات بين الجيش والقوات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

01/02/1990 عون يطلب انسحابا قواتيا من بيروت وجعجع يرد أنه سيقاوم

الحص: ظاهرة التمرد التي يقودها عون خطر على المنطقة والشرق الأوسط

02/02/1990 العماد يتهم القوات بالتآمر لتنفيذ الطائف

04/02/1990 أعلنت قيادة الجيش السيطرة على ضبية وجعجع تحدث عن انسحاب تكتيكي

05/02/1990 الحص: حبل العصيان قصير وها قد دقت ساعة الحساب

06/02/1990 فاروق الشرع: على عون أن يتنحى

07/02/1990 العماد يطالب جعجع بموقف علني وواضح من الطائف

الفاتيكان يتحدث عن اتفاق أميركي – سوري على تنحية العماد

08/02/1990 جعجع: المقاومة المسيحية لا يمكنها أن تقبل بالغائها

09/02/1990 جمبلاط: لو نجحت مبادرة إعادة المهجرين لما كانت حربا التحرير والإبادة

11/02/1990 الاشتباكات مستمرة على الجبهات

تأليف "قيادة قوى الجيش المحايدة" بقيادة الضابط بول فارس في عمشيت

13/02/1990 العماد عون: هدفنا تحقيق دولة نموذجية لا تسلط فيها لبندقية غير شرعية

اده: في هذه الحرب أنا مع الجنرال

14/02/1990 قافلة محبة وتواصل تحمل مساعدات تعبر الخطوط الى المنطقة الحرة

15/02/1990 الجيش يسيطر على عين الرمانة بعد معارك ضارية

جعجع يطلب بذل الجهود الممكنة لإنقاذ لبنان من المحنة المضمرة

16/02/1990 سحب المغاوير من أدما بعد هجوم عنيف استهدفها دام أكثر من 12 ساعة

الراسي: الوضع الشاذ في الشرقية سيزول ولا بد من الاستعانة بالقوة السورية

19/02/1990 العماد لا يرى حوارا جديا قبل إخلاء المنطقة الشرقية من المسلحين

02/02/1990 صدام يشترط على الأسد الاعتذار والانسحاب من لبنان قبل اجراء أي مصالحة عراقية-

السورية

22/02/1990 بعد الوساطات, جعجع: المرحلة السوداء انتهت ولا معارك بعد الآن

27/02/1990 بوش للهراوي: دعمنا مستمر لكم ولحكومتكم

ميتران: كل القوى حول شرعية الهراوي

الجيش: لا تطبيع ولا مسلحون في الأماكن الآهلة

02/03/1990 العماد وجعجع بين توازن رعب وطريق مسدود

05/03/1990 العماد يدعو لانسحاب القوات الى الثكن تمهيدا لتوحيد البندقية

07/03/1990 العماد عون: الحل يمكن أن يكون الطائف زائدا فاصلة أو شيئا جديدا تماما

08/03/1990 عون: أدعو لحل يقبله اللبنانيون ويمكنني عندئذ أخذ اجازة

14/03/1990 عون: الحلم لا ينتهي الا بتحقيقه أو اغتيال صاحبه

15/03/1990 محاولة خطف ادمون نعيم من قبل مرافقو "الوزير" الخازن

16/03/1990 انقسام في حكومة الحص حول التعامل مع قضية نعيم

18/03/1990 الحص يصر على استقالة الخازن

21/03/1990 عون يلتقي السفير ألا ويطلب منه المضي في مساعيه

قضية نعيم طويت مثل بقية القضايا واستقالة الخازن حفظت

26/03/1990 الاشتباكات بين الجيش والقوات مستمرة , والخروقات الأمنية مستمرة

عون: الطائف نهاية لبنان

28/03/1990 جعجع: ننسحب للهراوي في بيروت في مقابل ضمانات لانسحاب الجميع

29/03/1990 الاجتماع الماروني: الموافقة على التسليم الى الهراوي والحوار معه

الأحرار يطرح مشروع استفتاء شعبي حول الطائف, شرعية العماد عون وحرب توحيد البندقية

30/03/1990 بداية المعارك الضارية في القليعات

03/04/1990 المعارك مستمرة في القليعات

الأحرار ينسحب من مجلس قيادة القوات لأنها تستعمل السلاح ضد مجتمعها لتحقيق مكاسب

شخصية

04/04/1990 بكركي تتوسط بين العماد وجعجع

جعجع: لإنهاء الأزمة, يجب تسليم لحود جميع الثكن العسكرية في لبنان

05/04/1990 العماد يرحب بحوار مع الهراوي من دون شروط

08/04/1990 العماد: لجنة الوساطة فشلت وليس للبطريرك سلطة علي لاني لا أستمد سلطتي من الكنيسة

(ردا على تهديد البطريرك)

10/04/1990 سعادة (بعد عودته الى لبنان) : قرار قريب في شأن المشاركة في حكومة الحص

11/04/1990 سعادة يزور الهراوي

17/04/1990 تدهور أمني بين أمل وحزب الله طوقه السوريون

العميد الحايك يتسلم ثكنة صربا والقاعدة البحرية من القوات

18/04/1990 اصابة اوتوكار بالقنص في المتحف والحصيلة 11 قتيل و388 جريح

انفجار في مبنى "القوة الضاربة" في اليرزة واستشهاد 3 عسكريين

اشتباك مسلح يتجدد في الشياح وعين المريسة ينتهي بتدخل السوريين

19/04/1990 مدارس بيروت في الشطرين تعلن الاضراب وتدين الاعتداء على الأوتوكار

23/04/1990 الحص: عون هو الحاجز الأساسي دون تقدم الشرعية

عون: الطائف شيء زائل ولم أعد أبحث فيه

25/04/1990 تدهور أمني واسع ألهب المحاور والقذائف طاولت جبيل والضاحية

01/05/1990 جعجع يدعو عون الى تسليم بعبدا واليرزة الى الهراوي

03/05/1990 عون: لا وجود للبنان في خطة بايكر

جعجع: موقف عون من الطائف يؤدي عمليا الى أكبر خيانة

05/05/1990 تدهور أمني على جميع الجبهات والقصف طاول المنطقة الغربية

عون: نحن في صدام مع المتعاملين

جعجع: لا يمكن تجاوز سوريا

أمل: لسنا طامعين بخير إيران بل بكف شرهم عنا

14/05/1990 الاشتباكات مستمرة على الجبهات

صفير: ألقوا سلاحكم وأجبروا قادتكم على الحوار

التقدمي: التدهور الاقتصادي ينذر بثورة شعبية عارمة

التحاق العميد ريحانا بقيادة الجيش في اليرزة

15/05/1990 محكمة فرنسية تحاكم متهمين لبنانيين بتهريب المخدرات لحساب القوات

22/05/1990 قيام الجمهورية اليمنية وتوحيد السفارتين في بيروت

24/05/1990 قمة بكركي: تثبيت الهدنة وقيام الدولة بمسؤولياتها والتعاون مع الأخوة المسلمين

لحود يخرج دفعة من فوج المغاوير في رياق بعد بضعة أشهر من التدريب

28/05/1990 بداية قمة بغداد ولبنان غائب عنها

العماد عون هنأ الرئيس علي عبد الله صالح بوحدة اليمن

29/05/1990 قرار القمة: تأييد قاطع للطائف ووقف إرسال الأسلحة

04/06/1990 جمبلاط: الحسيني حاكم عين التينة وحامي امتيازات عفنة ونتنة

بري ينتقد زيارة الوفد اللبناني الى ليبيا

سعادة: لا أحد أقوى من شرعية الهراوي

العماد عون: الحسم العسكري وارد

08/06/1990 وساطات سورية – إيرانية لوقف القتال بين الحزب والحركة

11/06/1990 العماد عون: سينتصر الجيش و لن يكتب مستقبل لمستوردي الشرعيات

كتائبيو المتنين رفضوا عودة سعادة الى الحكومة

12/06/1990 جمبلاط يرد على "الوزير" ألبير منصور: يجب أن يكون الجيش اللبناني فرقة على الأقل في

الفيلق السوري الموجود في لبنان

الأحرار يتهم " تجمع الطائف" بهدر مريع للأموال العامة

19/06/1990 قمة الأسد – الهراوي: لا تعديل لاتفاق الطائف

23/06/1990 تأسيس الصندوق الدولي للبنان رأسماله مليار دولار

06/07/1990 الحص يتريث عن الاستقالة

لوبراني: عون انضم الى الذين يحفرون قبورهم بيديهم

09/07/1990 جعجع: شرعية الهراوي الى الشرقية قبل الميلاد

15/07/1990 اده: المواب مطالبون بوقفة وطنية لأن اتفاق الطائف يسلم لبنان الى سوريا

19/07/1990 الإبراهيمي يزور بعبدا لإقناع العماد بالقبول بالطائف

معارك ضارية بين حزب الله والفلسطينيين في إقليم التفاح

25/07/1990 سعادة من دمشق: لا حل في لبنان الا عبر سوريا

عون يرد على الإبراهيمي: حكومة الحص لا تستطيع تطبيق الطائف لأن الاتفاق يناقد نفسه

ولا يعير قضية الجنوب والاحتلال الإسرائيلي اهتماما جديا

26/07/1990 الاشتباكات بين الحزب والفلسطينيين متواصلة

تظاهرة حاشدة في صور تندد بالغزو الإيراني للبنان

30/07/1990 حكومة الحص تفرض حصارا على المنطقة الحرة, فتمنع إدخال المحروقات وتصادر

غالونات البنزين والغاز 31/07/1990 عشية عيد الجيش, العماد عون: ممنوع بعد اليوم

محاصرة الشعب وتجويعه

الهراوي: يدي ممدودة الى الجميع للعبور الى السلام

01/08/1990 العراق يجتاح الكويت ويحتل العاصمة

08/08/1990 بغداد أعلنت "وحدة اندماجية" مع الكويت

الأميركيون أنزلوا جنودهم في الظهران لمهمات دفاعية فقط

09/08/1990 بريطانيا وفرنسا لحقتا بواشنطن

اجتماع بين دلول ومنصور وجعجع والأخير يبدي الاستعداد لمساندة الشرعية

11/08/1990 صدام يربط انسحابه من الكويت بانسحاب إسرائيلي من لبنان وسوريا وانسحاب سوري من لبنان

12/08/1990 تظاهرة شعبية ضخمة ضد الحصار في بعبدا

15/08/1990 فضل الله: اجتياح الكويت كان بإيحاء من أميركا

21/08/1990 النواب أقروا الإصلاحات الدستورية (48 نائبا)

29/08/1990 بعد قمة لبنانية – سورية, الأسد ل"تقديم كل عون ممكن لبسط الشرعية"

30/08/1990 انتشار كثيف للجيش السوري على محاور سوق الغرب

05/09/1990 الحالة الاقتصادية والمعيشية تتدهور بينما كانت أفضل في المنطقة الحرة

اميل رحمة دعى الى استئصال التمرد فورا

10/09/1990 سوريا ترسل المزيد من الجنود الى السعودية

كتائبيو المتنين: نحن مع الجيش في دفاعه عن السيادة

18/09/1990 العماد عون: لبنان دخل مرحلة الهدوء في انتظار الحل السياسي

20/09/1990 أمل: الشرعية مهددة في الصميم اذا لم تحسم التمرد عسكريا

ألبير منصور يتحدث عن ضرورة الحسم العسكري

23/09/1990 سعادة: لا بد من استعمال القوة لبسط السلطة

28/09/1990 اقفال المعابر الى المنطقة الشرقية من قبل حكومة الحص

العماد عون: من يصمد أكثر يربح

شمعون لديكويار: حكومة الطائف تحاصر شعبها

30/09/1990 بعد القمة اللبنانية السورية: استعداد سوريا لتقديم المساندة التي تطلبها الحكومة

المظاهرات تتوالى الى قصر الشعب في بعبدا

01/10/1990 توحيد ألمانيا

01/10/1990 تقوم القوات بمجزرة نهر الموت والحصيلة 20 قتيل و 104 جرحى

02/10/1990 العماد: الحص مسؤول وغيابه لا يبرر, طرقنا مفتوحة ومدافعنا مغطاة

03/10/1990 واشنطن نددت بالمجزرة واتهمت القوات بارتكابها وكررت دعوتها العماد الى إخلاء قصر بعبدا واليرزة

04/10/1990 مخيبر: الحصار غير قانوني وأمل في العودة عنه.

05/10/1990 جمبلاط: مجزرة نهر الموت جريمة فظيعة ولكن الجريمة الأعظم بيان الحكومة

العماد عون: لا يمكن القبول بالمساومة متى تعلق الأمر بمصير وطن

الشيخ شعبان: نطالب سوريا بضم لبنان

جورج حاوي الى الأسد: نتطلع الى دعمكم للبنان

07/10/1990 المظاهرات المناوئة للحصار مستمرة ساحلا وجبلا

10/10/1990 حكومة الحص طالبت رسميا المساعدة من دمشق

اتساع دائرة المظاهرات ولقاء مع الجبهة المقابلة في عاليه والضاحية

11/10/1990 العماد عون: تعيين النواب هرطقة والحصار أعطى مفعولا عكسيا

المظاهرات والمسيرات الشعبية تصل الى الضاحية وتستقبل بالأرز والأعلام

الحشود السورية تستمر على المحاور

12/10/1990 محاولة اغتيال العماد عون في بعبدا من قبل فرنسوا حلال (بعثي)

القوات السورية تتدفق على الجبهات وطائرة تحلق على ارتفاع منخفض

العماد عون يطلب من المتظاهرين العودة الى منازلهم من أجل سلامتهم

13/10/1990 الطيران السوري يقصف المقر العسكري ومدرسة الجمهور والمعهد الأنطوني في بعبدا ثم يضرب قصر الشعب. الطيران السوري يقصف المناطق السكنية بينما كان هناك تحليق للطيران الإسرائيلي

الجيش السوري يجتاح المنطقة الحرة بتغطية من مدافع القوات

العماد ينتقل الى السفارة الفرنسية لانقطاع الاتصالات من بعبدا الى الخارج وتبقى عائلته في بعبدا

العماد عون يطلب من العسكريين تلقي الأوامر من العماد لحود وتسليم اليرزة الى الجيش اللبناني

كشرط لوقف القصف السوري ولكن القصف استمر حتى الساعات الأولى من الليل

*السوريون ارتكبوا 4 مجازر كبرى: بسوس ودير القلعة وضهر الوحش وتلة تمرز

*الضباط السوريون أعدموا 120 ضابطا وعسكريا في بعبدا وسرقوا أملاك ميديرية المخابرات ووزارة الدفاع

*الجيش السوري يعتقل المئات من عناصر الجيش اللبناني وينقلهم الى الشام ولحود يصل الى بعبدا بعد الظهر

* تستمر الكتيبة 102 في الدفاع عن جبهة ضهر الوحش حتى الساعة 5:30 ب. ظ

(كانت الحصيلة استشهاد جميع عناصر الكتيبة)

* حصيلة الاجتياح تختلف حسب المصادر فتقدر بحوالي 1000 شهيد وعدد كبير من الجرحى, بالإضافة الى

* احتراق مئات السيارات والمباني من جراء القصف العشوائي.

14/10/1990 *الهراوي يشكر القوات السورية على مساعدتهم

15/10/1990 *فرار السجين فرنسوا حلال من السجن...

21/10/1990 *اغتيال داني شمعون وعائلته في منزلهم

29/08/1991 *العماد عون يترك لبنان الى فرنسا

اغتيال داني شمعون وعائلته

داني كميل شمعون (26 أغسطس 1934 - 22 أكتوبر 1990)، سياسي لبناني ماروني. هو النجل الأصغر للرئيس كميل شمعون. لعب دورًا مهمًا في بداية الحرب الأهلية اللبنانية على رأس ميليشيا نمور الأحرار إلى ان قضت عليها القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل سنة 1980 في ما سمي بمجزرة الصفرا. تولى منصب الأمين العام لحزب الوطنيين الأحرار سنة 1983 ثم منصب رئيس الحزب سنة 1985 خلفا لوالده. أسس سنة 1988 الجبهة اللبنانية الجديدة التي دعمت قائد الجيش العماد ميشال عون. اغتيل في 22 أكتوبر 1990 في منزله مع زوجته أنغريد عبد النور وطفليه طارق وجوليان وبقي مدبرو الاغتيال مجهولين، وقد وجه البعض أصابع الإتهام إلى إيلي حبيقة، في حين اتهم البعض الآخر سمير جعجع قائد ميليشيا القوات اللبنانية. خلفه على رأس حزب الوطنيين الأحرار شقيقه دوري.

هكذا انتهى السياسي الشاب داني شمعون بعد رحلة طويلة أمضاها في المعترك العسكري والسياسي اللبناني المزدحم بالكثير من التفاصيل الإنسانية، عاد داني إلى دير القمر البلدة الجبلية اللبنانية التي ولد فيها في آب أغسطس عام 1934 لعائلة قدر لها أن تلعب دوراً كبيراً في البلد الصغير، فأبوه الرئيس الأسبق للجمهورية اللبنانية كميل شمعون ووالدته زلفت هانم، برز داني خلال الحرب الأهلية التي أدت إلى انقسام في الشارع اللبناني وسمحت لقوى إقليمية وخصوصاً إسرائيل بالتدخل واستخدام التناقضات المتجذرة في الكيان اللبناني من أجل تنفيذ مصالحها، وسط هذه الأجواء استعادت الأحزاب اليمينية وتحديداً حزبا الكتائب والأحرار بريقهما في المناطق الشرقية، في حين فعلت الأحزاب اليسارية والإسلامية حركتها في المناطق الغربية بالتعاون مع المقاومة الفلسطينية في عملية استقطاب حاد أدت إلى تمزيق لبنان إلى مجموعة كنتونات طائفية منقسمة على نفسها ومتحاربة فيما بينها.

دوري شمعون- شقيق داني شمعون: الموضوع.. موضوع كان أو إنك بدك تقدر تدافع عن نفسك أو ما تقدر تدافع عن نفسك، وقت اللي لقينا إنه الجيش مثل ما قلت لك والقوات النظامية ما عم بتقوم بها الواجب هذا فرض علينا إن إحنا نجيب سلاح، جاء مين يقول تفضلوا هذا سلاح؟ هلا وين وقفت القصة بينا وبين الإسرائيليين وقت اللي الإسرائيليين قرروا أنهم يستعملونا إن إحنا حتى بس لأن منافعهم لمصلحتهم هما.. يعني إحنا شغلتنا صف أنه نحارب الفلسطينيين عنهم، هون توقفت القصة، هون ما عادت مشيت.

"
أسس داني شمعون كتيبة النمور معتمدا على إرث والده وجعل منها الذراع العسكرية لحزب الوطنيين الأحرار
"
وصل الصراع اللبناني اللبناني عشية الحرب الأهلية حول القضايا الوطنية الداخلية إلى التصادم وإلى انتشار عمليات التسليح والتدريب بين المليشيات اليسارية واليمينية ومثل كثير من الشباب المنتمين إلى عائلات سياسية أسس داني شمعون كتيبة النمور معتمداً على إرث والده جاعلاً منها الذراع العسكرية لحزب الوطنيين الأحرار، قاد داني شمعون تنظيم النمور طوال حرب السنتين وخاض معاركها الكبرى وفق سياسية مختلفة عن نظراءه من قادة المليشيات

جورج الأعرج- رئيس أركام حزب الأحرار: وجوده كان هو النور تبع هؤلاء الشباب لأنه الآن ما حدا كان عارف شو عم بيصير، كانت القصة أكبر بكثير من مستوى الشباب المقاتلين كانوا موجودين ولا بال هو كان يبقى حدهم للشباب كضمان.

مشارك أول: كان له دور بارز بالنمور الأحرار.. بتشكيل النمور وبقيادة عملهم، خصوصاً أنه أبيه كميل شمعون بسن وبموقع كان رئيس جمهورية.. يعني مانه كان حاضر كي يقوم بدور مباشر بهذا العمل فكان داني هو اللي عم يلعب هذا الدور بشكل أساسي.

مشارك ثاني: سنة 1974 بدأ النمور الأحرار يقيمون حواجزهم في كل مناطق بيروت خاصة التي تؤدي من وإلى تل الزعتر، يعني على سبيل المثال الفنار، الجديدي جبل سمعان، كل هذه المناطق، في البداية كانوا يعتقلون الفلسطينيين والعمال الفلسطينيين المدنيين وهم.. يعني راجعين من أعمالهم ويوسعونهم ضرباً، ضرباً مبرحاً.

جورج الأعرج: هلا ما فيش شك أنه صار فيه قتلى من الجانبين وصار فيه ضحايا من الجانبين وصار فيه مأساة وصار فيه كثير بشاعات من الفريقين والبادئ دائماً أظلم مثل ما بيقولوا، البادئ أظلم لأن لسوء الحظ الفلسطيني أفتكر حاله أنه هذه أرضه ولسوء الحظ أنه الفلسطيني أفتكر أنه هو قادر يحكم هالأرض هايدي، مانه عارف أنه عم بيواجه شعب أبي وتعلم منه أنه ما راح يترك بلده مرة ثانية مثل ما هو ترك بلده بالماضي.

كرس اعتماد الحل العسكري للأزمة بدلاً من الحوار الانقسام الطائفي في الساحة اللبنانية ومع رجحان هذا الخيار في جانب هذا الفريق أو ذاك فإن مسلسل الأحداث المأساوية اعترضته فصول من العنف الطائفي السافر كالقتل والخطف على الهوية والتهجير بين المناطق اللبنانية.

مشارك أول: النمور لعبوا دور في هذا المجال.. النمور الأحرار إلى جانب قوى الكتائب اللي كانت القوى الأساسية، هلا في هذه العملية يبدو أنه أحسست بقوى المشروع وخصوصاً الكتائب بالمتن بالدرجة الأولى، أنه كي ينجح مشروعهم اللي صار طابعه الطائفي طاغي أكثر فأكثر لازم يصفَّوا المناطق هون كي يصير فيه صفاء مسيحي بالدرجة الأولى ثم صفاء بالرأي له.

جورج الأعرج: بينت تحب السلطة لحزب الكتائب من بعد تل الزعتر فوراً ومن هونيك ومن رايح بعد ما خلص تل الزعتر صفت الأرض مقسومة بشكل جغرافيا ما انقسمت الأرض تواجد النمور الأحرار الوطنيين الأحرار كثر وكبر بشكل كبير وانتشر بكل الأقضية وبكل المناطق اللبنانية.

مشارك أول: تناقضات والتنافس بقي، مش بس في موضوع السلاح والحصول على سلاح بيحصل أكثر، بقي بمسألة الحصول على المال مثل ما قلنا والفرائض وبقي على موضوع السطو وبقي بموضوع السيطرة على القرى وعلى المواقع وعلى الحواجز، مين بيكون هون ومين بيكون هونيك.

[تعليق صوتي]

في مطلع عام 1978 أخذت العلاقات بين سوريا والجبهة اللبنانية تتجه نحو التوتر وغادر الرئيس سليمان فرنجيه الذي كان يرأس الجبهة آنذاك إلى بلدته زغرتة في شمال لبنان، انفصال الرئيس فرنجيه عن حزبي الكتائب والأحرار فاقم الخلافات بين الكتائب وتنظيم المردة الذي كان يرأسه نجله الرئيس النائب طوني فرنجيه.

بوب عزام- رئيس جهاز أمن حزب الأحرار: بشير جميل بفكرة القوات اللبنانية بلش الخلاف مش مع الأحرار بلشه بالأول مع الكتلة الوطنية سنة ال 1975 وال 1976 يعني دقوا بالعميد.. دقوا بجماعته بالأول صار فيه قتلى وجرحى بعدين كملوا مع التنظيم يعني اللي كان أسمه الرابطة المارونية، بعدين كملوا مع جمعية فرنجيه يعني المردة ولو وصلوا طبعاً معروفة مع قتل طوني فرنجيه.

أقلقت الشعبية التي كان يحظها بها آل فرنجيه في الشارع المسيحي الشيخ بشير الجميل، فقرر وضع حد لما اعتبره تهديداً لمسيرته السياسية، فجرد حملة عسكرية في الثالث عشر من حزيران يونيو عام 1978 ضمت عشرات المقاتلين وعلى رأسها ابن الشمال سمير جعجع لشن هجوم على زغارتة أسفر عن مقتل توني فرنجية وزوجته وابنته.

جورج الأعرج: ما في داعي للشداد بها الموضوع هايدا لأن حزب الكتائب حكى عن الموضوع هايدا بشكل أو بآخر بأثنائه ومن بعدها وحتى سمير جعجع مؤخراً، مؤخراً سمير جعجع بأحد مقابلاته التلفزيونية بالوقت.. بعد الحرب بين الجيش والقوات قال بشكل علني وعلى التلفزيون وهذه مسجلة على أشرطة التلفزيون وموجودة على فيديوهات أنا قتلت توني فرنجية.

جورج الأعرج: بدأت المنافسة وبدأت المناحرة وبدأت الأجواء تتوتر بس كان في حكمة الرئيس شمعون اللي كانت دائما موجودة.

فؤاد مالك- رئيس أركام القوات اللبنانية سابقاً: العلاقة بين داني وبشير كانت سخن وبارد، يعني كان بعض الأحيان يكونوا سمن وسكر وبعض الأحيان يكونوا مختلفين، كمان برضه يختلفوا على نظرة إلى الأمام من سيكون الزعيم في المستقبل.

ضجت المناطق المسيحية باشتباكات حزبي الوطنيين الأحرار والكتائب التي أصبحت أكثر دموية وبينما كان كل حزب يحاول الإمساك بالأرض والتحصن بها في مواجهة الآخر بدأ مشروع الشيخ بشير يأخذ اتجاهاً آخر، إذ عبر في كل مناسبة عن رغبته في أن يصبح رئيساً لجمهورية لبنان وعن اعتقاده بأن وصوله إلى هذا الهدف يمر عبر الإمساك بالقرار داخل المنطقة الشرقية لكسب الشارع المسيحي والظهور بمظهر الزعيم القادر على صوغ تحالفات لم تكن إسرائيل بعيدة عنها.

دوري شمعون: هلا يمكن نصيحة إسرائيلية لبشير ضع حد لكل شئ واستلم أنت كل شئ حتى نعاملك رئيس جمهورية.. معقولة.

مشارك أول: الدور الإسرائيلي إذا بدنا نحكي عنه باختصار، بنقول كان له مصلحة.. إنه يعني بتزخيم المشروع الطائفي من ميل يترد عليه من ميل ثاني وهون وحدة البندقية شعار بشير والأمر له كانت تهدف تزخيم هذا المشروع والقول للناس إنه نحن بدنا نتجنب المشاكل اللي بيننا حتى ننقض أكثر بفاعلية أكبر على الخصم الداخلي.

اتخذ بشير قراراً بما سماه توحيد البندقية المسيحية وشنت قواته هجوماً على مراكز الأحرار كافةً.

جورج الأعرج: معركة الصفراءء هي ترجمة لمقال بجريدة الأنوار، حكي داني شمعون بخمسة حزيران 1980 وهذا المقال عنوانه الكبير بالجريدة المناشيت تبع الجريدة بيقول إسرائيل ستمتص دماء المسيحيين في لبنان، يجب فتح حوار مع الفلسطينيين وضبط بندقيتهم، هذه هي معركة الصفراءء.

عبده سمعان- مرافق داني شمعون: كنت أنا والرئيس بالصفراء بالبيت وظهرنا بحوالي 7:30 يمكن أو ما بتذكر الوقت بالضبط وطلعنا على فقرا، شوفنا تحركات عسكرية مش طبيعية على الطريق بس ما فكرنا إن ممكن تكون علشان يعملوا هجوم على الصفراء.

جورج الأعرج: نزلوا من الكميونات وفتحوا النار عشوائيا على كل الموجودين بمبنى.. اللي كان فيه نسوان وأولاد عم بيسبحوا وفاق عدد القتلى الـ 100

[مقابلة مع داني شمعون سنة 1990]

أيوه بتذكر مرحلة سبعة تموز، مرحلة مؤلمة جدا وبالنسبة إلي أنا جريمة بحق المواطن اللي حصلت سبعة تموز وكان.. كنا مانا بحاجة إليها أبداً، وجريمة لأنه الواقع بيصير مهم بستة تموز اللي حصل واللي ما انعطى الإعلام بعد سبعة تموز، بستة تموز حصل لقاء ما بين الرئيس شمعون والشيخ بشير..

دوري شمعون: حس إنه فيه خيانة كبرى صارت تجاه، خصوصاً إنه قبلها بالنهار صار في اجتماع ما بين.. كنا حاسين بالجو مانه مضبوط أبداً وصار في اجتماع ما بين الرئيس شمعون ما بين بشير جميل بالنسبة للموضوع على أساس إنه انتهت كل شيء وثاني يوم تكون الأمور على ما يرام وبعدين صار الهجوم على الصفراء.

عساف الهاشم– محامي عائلة شمعون في قضية الاغتيال: كان بشير جميل اغتاله أكيد كان اغتاله، شو بشير جميل يعني بالنسبة له داني شمعون أغلى من السيد فرنجية.. من طوني فرنجية.

مشارك ثان: بشير جميل كان فيه عنده مشروع.. طموح أنه يصير هو.. يعني كونه ماسك القوة.. قوة القوات اللبنانية بالتالي إنه ممكن إنه يوصله هذا لرئاسة الجمهورية والإمساك بيد من حديد للقوات اللبنانية لهذه المليشيات المسيحية بطبيعة الحال يجب أن لا يكون فيه هناك شذوذ أو شواذ بالنسبة للشارع.. للمليشيات المسيحية وبالتالي هو عمل مجزرة الصفراء وعمل برضه مجزرة بسابا وبدادول بها.. بساحل المتن الجنوبي وطبعاً حتى المصريين اللي شغلهم داني شمعون بالاكو مارينا ما سلموا من هذه المذبحة.

فؤاد مالك: مش معناتها بنعتبرها غدر، بنعتبرها عملية عسكرية لتوحيد البندقية لمصلحة الاثنين.

مجزرة الصفراء.. داني وبشير وجها لوجه

وضعت مجزرة الصفراء داني وبشير وجهاً لوجه وبدت مثل رصاصة قطعت آخر الخيوط على بين علاقة متوترة بين شابين طموحين في جو يسيطر عليه العنف اللا محدود، لقد خلقت مجزرة الصفراء شعوراً بالمرارة وبالهزيمة لدى داني شمعون ولكن ما آلمه أكثر كانت دعوة والده إلى حل مليشيا النمور ونسيان ما حصل حرصاً على المسيحيين.

جورج الأعرج: كان داني كثير مغتاظ وكان كثير معبي وكان كثير.. تحديداً هنا محل ما قاعدين عم نحكي على هذه الطاولة هايدي عصب الرئيس شمعون، داني كان عم يعيط بيصرخ كان البيت مليان وكانوا مجموعين كثير.. مجموعة كثيرة كبيرة من كل الأحرار.. وين ما كانوا فيه أحرار بلبنان كانوا موجودين بهذا البيت وبره البيت وبهذه المنطقة كان التجمع هنا، كان الرئيس شمعون موجود مع كثير أركان موجودين بعضهم أحياء موجودين هنا وداني عم بيعاتب أبيه كيف بيعمل هيك بيأخذ القرار وهالأشياء هذه وين الكرامات والمعنويات، بيصرخ الرئيس شمعون بيقوله اسكت بأخسرك وبأخسره بس ما بأخسر خمسة آلاف مسيحي أنا وطيه وشحطنا من البيت أنا وداني وفلينا، بنهاره فلينا من البيت، فلينا من هنا وروحنا من هنا وروحنا سافرنا.
مشارك
مشارك أول: يعني هو بالحقيقة مجزرة الصفراء كانت مفصل كبير بالعلاقة بين حزب الأحرار وداني على رأسه وكميل شمعون حتى وبين قيادة الكتائب وخصوصاً بشير وأدت إلى نوع من انكفاء لحزب الأحرار ومثل ما قلت سفر للخارج لداني، إلا أنه استشهاد أو مقتل بشير.. اغتيال بشير الحقيقة رجع فتح شيء من الأمل عند قيادة الأحرار.. عند كميل شمعون وعند ابنه داني وعند لاحقا دوري.

بوب عزام: من بعدها رجع داني شمعون وصار فيه نشاط لحزب الأحرار بس طبعاً ما كان عنده مقاتلين كان فيه بس القوات اللبنانية.

مارون الحلو – قيادي سابق في حزب الأحرار: يعني رجع حتى يلعب دور سياسي، هلا ما رجع لأن طلبت منه.. كان في برنامج خارجي طلب منه يرجع، بأعتقد هذا من نسج الخيال أكثر مما هو واقع.

في الثاني عشر من آذار مارس عام 1985 تمردت القوات اللبنانية على سلطة أمين الجميل وأحكمت سيطرتها على المناطق الشرقية، زامن هذا التمرد تنازل من الرئيس شمعون في الـ 24 من آب أغسطس من العام نفسه عن رئاسة حزب الوطنيين الأحرار لداني شمعون.

دوري شمعون: سلمناه عملت كل شيء حتى يستلم داني الحزب بوجود كميل شمعون، حتى كميل شمعون يرعى أول مرحلة من استلام داني للحزب.

مارون الحلو: طبعاً وجود الحبيب على رئاسة القوات الأجنبية ما كان محبذ يمكن أن داني شمعون يستلم رئاسة حزب الأحرار

مهد تسلم داني لرئاسة الحزب السبيل أمامه إلى الدخول مجدداً إلى وسط الساحة السياسية المسيحية من خلال تعيينه عضواً في الجبهة اللبنانية، لكن الرياح لم تجري كما تشتهي سفن داني شمعون، فجميع أعضاء الجبهة اللبنانية كانوا على علاقة طيبة بسمير جعجع الذي كانت علاقته بداني يشوبها الحذر

اختلف سمير جعجع عن من سبقه في قيادة القوات في أنه جعل منها مجموعة أجهزة يقودها أشخاص نشأ معهم وربطتهم به علاقات وثيقة أقلها صلة النسب والقرابة والجوار، كرست هذه السياسة جعجع قائداً يمنع على أيٍ كان أن يخرج عن نطاق سلطته، وحدة داني شمعون خرج عن هذا السياق وأعلن ترشيحه للرئاسة الجمهورية في السابع من أزار مارس عام 1988.

» أهداء لكل الصامدين في لبنان الحبيب قصيدة عمنا (أحمد فؤاد نجم: جنوب لبنان )
» فصل توام سيامي بنجاح , البداية وحتى النهاية !
» صور عن لبنان الحبيب
» قصيدة عن لبنان الـحبيبه ▄ █▌
» حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل