إلى الخضرة ...
عيون الأهل والأوطان
وعفوا
عن سبب جهلي
تمام الإسم والعنوان
وعفوا
كوني أتشرف
باني اليوم اراسلكم
ولا أنزل منازلكم
أنا إنسان بسيط
مجهول
ماليش في الهيئه شان وكيان
لانا دكتور من الجامعه
ولا شاعر
ولا فنان
ولا محسوب من المحاسيب
ولا باتحط في الإعلان
ولا عالم
ولا عالمه
بتطلع صوري في الجرنان
أدينا في العذاب صحبه
وفوق نفس الطريق
سايرين
ومهما تبعد الصحبه
أكيد واصلين
ومتقابلين
أخويا زناتي
كان منكم
ويتكلم كتير عنكم
حكى لنا زمان
" وكان موجود "
عن الزعتر
وعن مسعود
وعن سلمان
وعن سلمي
حكاوي تشيب المولود
وعن عبله
وعبير الورد
وعن عنتر
هزيل العود
وعن إنسان
يبات إنسان
ويصبح في الصباح
طوربيد
زناتي يجز على نابه
وهو بيحكي لصحابه
ولاد الكلب دول يا ولاد
مناظر
إنما أوغاد
نهار مالمو لمتهم
برمتهم
ورمتهم
وعبوا الغدر ف سلاحهم
وسنوا سنان خيانتهم
نهارها الجو كان إسود
سواد بصفار
وجوف الأرض بيطلع
خراب ودمار
وكان يوم القيامه صحيح
على الأطفال
وع المجاريح
وكان برضك نهار أغبر
على الأندال
وعكس الريح
لأن الشهدا م الثوار
لاولوا الضهر
والأدبار
ولا خانوا الحمي والدار
عاشوا كبار
وماتوا كبار
وفوق الخد بسمتهم
دي الحاجه إللي كادتهم
ويسكت لحظة يتأمل
ويرجع تاني ويكمل
ولاد الكلب آخ منهم
يبيعوا بالدولار دينهم
ولاد الكلاب آخ منهم
حييجي اليوم وأحاكمهم
وراح مسكين
فىذات مره
ما نالش مرامه بالمره
زناتي الباقيه في حياتكم
خدوه لارناكا
مات بره
خدوه ازاي
ومات ازاي
أهم قالوا انه كان رايح
يدافع عن شرف بلده
زناتي
إللي اتولد مظلوم
وعاش محروم هنا ف بلده
خدوه قبرص عشان رايح
يدافع عن شرف بلده
ومهما نقول
ومهما نعيد
حنفتل
والسلب حيزيد
خلاصة القول ومعنى القصه والموال
سلامى للجميع واجب
نسا ورجال
خنادقكم
بنادقكم
وبرضه عشمنا فى الأتي
وهلبت القريب آتي
أخوكم فى الكفاح والهم
وبكره
فى السلاح والدم
بقلم
أحمد فؤاد نجم