محسن محمد
Admin
عدد المساهمات : 1588 تاريخ التسجيل : 30/03/2010
| موضوع: الجمعه 29 يوليو الخميس يوليو 28, 2011 4:04 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القاهرة – (أ ش أ) أكد الشيخ مظهر شاهين خطيب ميدان التحرير وعضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة أن اللجنة اجتمعت وقررت بعد التشاور مع كافة القوى السياسية والوطنية أن تكون الجمعة القادمة هي ''جمعة وحدة الصف والإرادة الشعبية''.
كما أكد شاهين - في تصريحات خاصة له يوم الثلاثاء - أن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة هي المسئولة عن تنظيم أحداث يوم الجمعة القادمة، فضلا عن توليها النواحي الأمنية بكل مداخل الميدان وذلك بالتعاون مع اللجان الشعبية.
وناشد شاهين كل القوى السياسية والتيارات الدينية أن يجتمعوا جميعا يوم الجمعة القادمة تحت راية ''مصرنا الحبيبة'' وذلك في ميدان التحرير وكل ميادين مصر، كما أكد ترحيبه وسعادته بمشاركة الأخوة السلفيين ومبادرتهم من أجل استقرار الوطن والعمل على دفع عجلة الإنتاج واستكمال مطالب الثورة المشروعة التي نزل من أجلها الشعب المصري بكل فئاته وتياراته السياسية.
ومن جانبه، نفى الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية عزم الجماعات المشاركة في المظاهرات التي دعا إليها عدد من التيارات الإسلامية يوم الجمعة المقبل والاحتكاك مع معتصمي ميدان سعد زغلول، مؤكدا حق كافة التيارات السياسية في التعبير عن مطالبها بشكل سلمي دون الإضرار بمصالح المواطنين.
وأعلن بعض موظفي عدد من الشركات والمرافق العامة بالإسكندرية مشاركتهم في اعتصام ميدان سعد زغلول في غير مواعيد العمل الرسمية، مؤكدين مطالب الاعتصام ومنها سرعة محاكمة رموز الفساد من المسئولين السابقين، وضباط الشرطة المتورطين في قتل وإصابة المتظاهرين.
وشهد ميدان سعد زغلول بداية الاعتصام في الثامن من شهر يوليو الجاري وكانت جماعة (الإخوان المسلمين) أول القوي التي انسحبت من الاعتصام أعقبها إعلان 11 من القوي والتيارات الحزبية تعليق مشاركتها في الاعتصام للسماح للمجلس العسكري بتنفيذ مطالب المعتصمين، فيما يستمر ست قوي وتيار سياسي في الاعتصام بالإضافة إلى أهالي الشهداء والمصابين.
وقام عدد من المعتصمين من أهالي الشهداء والمصابين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مدافن المنارة بالإسكندرية بعد أن انتظروا تشييع جنازة آخر شهداء الثورة ''هدي محمد السيد'' التي وافتها المنية يوم الأحد الماضي إثر إصابتها بطلق ناري في العنق منذ أول أيام الثورة المصرية في الثامن والعشرين من يناير الماضي.
وتضاربت الأنباء حول موعد تشييع الجنازة ومكان الجثمان ما بين القاهرة والإسكندرية؛ حيث تحفظ أهالي الشهيدة على إبداء أية معلومات للمعتصمين عن مقر الأسرة ومنزلها، مما أدى إلى قيام المعتصمين بترديد الهتافات أمام المدافن للتنديد بقتل وإصابة المتظاهرين والتأكيد على حق الشهداء في القصاص العادل من خلال المحاكمات العلنية.
| |
|