إستنشق رحيق التوبة كل صباح | للمشاركه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

صباح/مساء ، اليقين بأن (الجنّة) تنتظرنا ! وأن

أرواحنا خُلقت لها و لها فقط بإذن الله ..

كان الفضيل بن عياض قاطعاً للطريق.. وكان يعشقُ جاريةً.. فبينما هو ذات ليلة يتسور ُعليها الجدار

إذ سمع قارئاً يقرأ قول الله جلَّ وعزَّ: ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ )

فأطرق ملياً.. ثم تذكر غدراته وذنوبه.. تذكر إسرافه.. فما كان منه إلا أن ذرف دموع

التوبةِ من عينٍ ملؤها اليقينُ برحمة الله..، فتاب واقلع عما كان عليه حتى أصبح من

أهل الخير والصلاح في زمنه.

أخي الكريم /أختي الكريمة

اعلموا أن اللذة المحرمة ممزوجةٌ بالقبح حال تناولها، مثمرةٌ للألم بعد انقضائها..

وأن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن،

ومحبة في قلوب الخلق..

يا من غدا في الغيِّ والتـيه *** وغــرَّه طـولُ تمـاديــهِ

أملى لك الله فبارزتــــهُ *** ولم تخف غــبَّ مــعاصيهِ

أحبتـي

قوافل التائبين تسير.. وجموعُ المنيبين تُقبل وبابُ التوبة مفتوح.. ودعوة تتلى..

(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
النور:31

دموع التائبين صادقة.. وقلوبهم منخلعة، يخافون يوماً تتقلبُ فيه القلوبُ والأبصارُ..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

( اجلسوا إلى التوابين فأنهم أرقُ أفئدةً.. ).

وبعد هذآ هل من مُشمر للتوبـه ؟؟

هل من مُسـآرعٍ لهـآ ؟؟

مسارعةٌ للخطى وتقويةٌ للعزائم وحثٌ للنفوس..

نستدرك بالتشمير إلى الخير تقصيرنا.. ونعوض بالسير القويم تكاسلنا وتأخرنا..

كل يوم في طريق.. وكل حين في سبيل.. خطوات متسارعة.. وقفزاتٌ متتابعة لنيـل الرحمة والغفرآن وإعلآن الندم والتوبة..

..نِــداء
نِــداء

، لمن تأخر عن الركب ، ليعلم ان قافلة التائبين ما زآلت تسيــل إلى التوبة والاستقامة والهدايةِ والإنابة ..

هلموا إخوتـي قبل الندم والبُكـآء ، الله جلَّ وعزَّ يقول: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً )
النور:31

ويقول سبحانه :

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا )

هل من مُشمر !!؟

شمر مادام البابُ مفتوحاً.. وعجّل.. فَرُبَّ متمهل فاتتهُ حاجتهُ ..

أخي / أختي

إن أمامكم بُشرى وخيرٍ عظيـم للتائبين .. إن التائب حبيبُ الله..

يقول جلَّ عُلاه : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ )
البقرة:222

أي مُحب أعظم من الله .. شمروا وسـآرعوآ يـآ عبـآد الله ..

شمر عسى أن ينفعَ التشميرُ *** وانظر بـفكرك مااليه تصـيرُ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللهم انى تائبة اليك

اللهم انى استغفرك واتوب اليك

جزاكى الله خيرا امل الحياة

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

جزاكى الله خيرا على طرحك المميز
تقبل منى مرورى المتواضع

بارك الله فيكـــ

وجزاكـ الله خير الجزاء

ويتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ويجمعنا بحبيبنا ورسولنا الحبيب محمد صلى الله وعليه وسلم

بالفردوس الاعلى ان شاء الله

تعليق

الزهرة البيضاء

مع تحياتي للجميع

الزهرة البيضاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أراااااااااااام الحبيبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شهد الملكة

منووووووووووورة حبيبة البي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زهرة الياسمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» صباح الخير يا جروحي
» اشراقة صباح جديد
» شروط التوبة المقبولة
» التوبة الى الله 0000 !!