اخطأ الرئيس التونسي في فهم فحوي الرسالة المرسلة له من شعبه فاراد في اول خطبة له ان يحتوي ثورته بمجرد عبارات براقه ووعود خاويه لا تغني ولا تسمن من جوع ولكن جاءه الرد سريعا وعندما تمت ترجمة شفرة غضب شعبه كانت الرساله (لا نريدك ولا نريد وعودك الكاذبه ) هكذا هي الرسالة بكل بساطة وغضب ولكن السؤال هل لو تولي الرئاسة احد رجال الحرس القديم كالوزير الاول (الغنوشي)او رئيس البرلمان (المبزع)هل سيختلف شئ ام الاسماء فقط لا يهم فقد تعلم الشعب ابجدية الحرية واصبح يرسل رسالات محو العبودية والدكتاتورية وربما ذات يوم يحصل علي الديمقراطية مع مرتبة الشرف ،