اسلوب ايران المتبع لا ترسل لك ايرانيين هي تصدر لك الفكرة والعقيدة الكبري لديها وتدعم حلفائها حتي تقوي شوكتهم ولعل اكبر انتصار ونموذج تتمني ايران تكراره في الوطن العربي كله هو حزب الله في لبنان فقد تلقي حسن نصر الله تعاليمه وهو شاب في ايران وكان يدين بالولاء لايران عقيدة وسياسة اما الان فاني اجزم انه ولاءه لايران عقيدة فقط وولاءه سياسيا اصبح للبنان ويريد لحزبه دور يليق بما قدمه للمقاومة اللبنانية ونجاح حزب الله في لبنان جاء بعيد عن عقيدة الشيعة ودليل ذلك التفاف كثير من اللبنانين حول حسن نصرالله حتي المسيحين والمسلمين السنة تحت هدف واحد حب وطنهم والدفاع عنه ولقد فطن حسن نصرالله لذلك وهو رجل سياسي محنك فابتعد عن المعارك الكلامية بين السنة والشيعة واتجه الي الحوار السياسي ومباشرة مهاجمة العدو الصهيوني كلما سنحت له الفرصة لتثبيت قاعدة شعبيته لدي الرأي العام العربي كله او معظمه ولكن ما افسد نجاح حزب الله ليكون جواز مرور لايران من الأبواب الأمامية الفشل الذريع للحوثيين في اليمن واكبر مشكلة تقابل الحوثيين عدم وجود الرجل القوي الرمز الذي يلتفو ا حوله والعقل المدبر ثانيا محاربة مسلمين سنة والوطن العربي غالبيته سنة فكانت مساعدة السعودية لليمن واستنفار الدول العربية الباقية ضد الغزو الايراني وغلق كل الأبواب الامامية امام ايران ولم يتبقي امام ايران غير التسلل عبر الابواب الخلفية ولنري ماتسفر عنه الأيام القادمة ان شاء الله