الطفولة ... البراءة ... فراشاة ... ازهار ... عصافير ... اسماء كلها اطلقت على الاطفال وهم احباب الله ...
ولكن هل اطفال فلسطين وجدوا الوقت لكي يعيشوا طفولتهم كباقي الاطفال ...
هذه صورهم وهذه حالهم تتكلم عن نفسها بدون اي تعليق :-
رغم الجراح ورغم الالم ... مازلنا نبتسم ...
انما اولادنا اكبادنا تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمض ...
هكذا أطفال فلسطين يودعون الدنيا (( تحذير لأصحاب القلوب الضعيفة ))
هكذا أطفال فلسطين يودعون الدنيا أشلاء
...
هذه صورة الشهيدة الطفلة هديل عبد الكريم السميري
تسع سنوات بعد وصولها مستشفى ناصر بخانيونس أشلاء ممزقة والتى
كانت أصيبت وهي تلعب في منزلها أثناء إصابتها بقذيفة
والله يا إخوتي اني اصفهم رجالا وليسوا اطفال بعد ان ضيع المجتمع الدولي حقهم كطفل
بعد ان ضيعت جمعيات حقوق الانسان حق الطفل
بعد ان ضاعت الرحمه من قلوب بعض المسلمين ونسوا اطفال فلسطين وتركوهم لوحدهم يعانون
ولم يتحرك رجال الامه لنصر المسلمين بفلسطين
لحمايه المسجد الاقصي الحزين
فما كان من اطفال فلسطين الا ان يمسكوا الحجر معلنين الرفض للصمت المخيم
وان يسجوا لسجون الاحتلال غير مهتمين
عذرا أطفال فلسطين
تحملوا انتم الدفاع عن الاقصي
فنحن تركناه لليهود
لان بيينا وبينهم علاقات لانقوي علي فكها
فنحن نخفاهم فهم الاعلون ونحن الاسفلون
لاتنسوهم يامسلمين
بالله عليكم تدعو لهم
وتذكروا اننا سنسأل عنهم يوم الدين
الى اطفال فلسطين ...
عُـذري إليكـمْ أنـّني ..... لا عُـذرَ لـي .. لكنّـني
أَدمَـى فـؤاديَ جرحُكمْ ..... و أهمـّـني .. و أغمّـني
فشعـرتُ أنـّي مُذنـبٌ ..... لـو أنّ طفـليَ ضَمّني !
أشلا ؤُكُـمْ منـثورةٌ ..... وننـامُ مـِلءَ الأعـينِ !
ودمـاؤُكـم مهـدورةٌ ..... ونـرومُ طيـبَ المَسكنِ !
عـذري إليكـم أنـّني..... ميـْتٌ و لمـّا أُدفَـنِ!
يـا أيّهـا الأطفـالُ : قد..... حـارتْ جميـعُ الألسُن ِ!
تـهوي الجبـالُ وتنحـني ..... وجبـاهكُمْ لا تنحـني!
أطفـالُنـا فـي قدسِنـا ..... ثبتـوا ثبـاتَ المـؤمِنِ!
مَـنْ يُنقذُ الأطفالَ ! مـَنْ ..... يَحمي الشَّذا في موطني؟!
لم يَـبقَ غيـرُك ربَّنـا ..... بحمـاكَ كـلُّ المـَأمَــنِ
---
اننا لعائدون
-
نحن اطفال فلسطين نقاوم الاحتلال و ندافع عن ارضنا
و نتمنى ان نعيش بامان كاطفال العالم
نداء عاجل من أطفال فلسطين إلى الأمة الإسلامية والعربية
نستصرخكم .. نهز قلوبكم .. نهز ضمائركم .. نقول لكم ...
اتقوا الله تعالى ... ولا تعاملونا بما فعل السفهاء منا.
من أطفال فلسطين
إلى ... آبائي، أمهاتي، إخواني، أخواتي ...
يا من تتابعون ما يحدث لنا بالبث المباشر عبر الفضائيات المختلفة ... يا من غفلتم عنا .. يا من عاملتمونا بذنوب غيرنا وليس لنا أي ذنب ... يا من لكم أطفال مثلنا ... نناشدكم ... نطلب منكم أن تنظروا إلينا ... وأن تعتبروننا أبناءكم وبناتكم ..
نتعرض يوميا للتعذيب والذل والهوان ... نتعرض على مدار الساعة للموت والقصف والإصابة، ولا ننظر إلا إلى السماء لعل الله تعالى أن يرحمنا وينزل علينا السكينة والطمأنينة.
تمر علينا الاعياد... ولم تخل عين طفل من الدموع التي تنطق وتقول ... لماذا جئتنا أيها العيد ونحن بهذا الحال ... ننظر إلى أطفال العالم الإسلامي يتمتعون بالعيد إلا نحن .. يشعرون بالعيد إلا نحن .. ولا نستطيع إلا أن نقول "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى عنا.
لا نريد أن نزيد آلامكم وأحزانكم ... ولا نريد أن نطلب مالا ولا سلاحا .. نريد منكم أن تشعروا بشعور الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي القدير. ولا نطلب إلا أن تعملوا بتصدير شحنات من العطف والحنان والأبوة والأمومة إلى أطفال فلسطين، ونطلب أن تعاهدوا الله تعالى بألا تنسوا هؤلاء الأطفال الذين يعشقون الحياة الكريمة ... ويقاوموا ضد حياة الذل والمهانة .
في النهاية ... نتمنى عليكم ألا تنسونا من دعائكم ... وابتهالاتكم ... في قيامكم وصلاتكم .. في ركوعكم وسجودكم ... لأن أقرب ما يكون العبد إلى الله عند السجود .. فأكثروا من الدعاء لنا ... واذكرونا حتى يتوفنا الله برحمته ... وينزل سكينته علينا
---
لن نحزن عليكم يا اطفال فلسطين ..فمن انتم ؟؟؟
لو كنتم امريكان لذرفنا عليكم دموعا غزيرة !!!
لو كنتم معاهدين لسيرنا جيوشنا لنصرتكم !!!
لو كنتم انجليز لسخرنا كل طاقاتنا لانقاذكم !!
لو كنتم صينيين لاصدرنا مئات الفتاوى , في تحريم قتل رجالكم فكيف باطفالكم !!!
لو كنتم دانماركيين لاوجدنا لكم الف عذر حتى ترضوا عنا ....
من انتم حتى نحزن عليكم ؟؟
ما انتم الا اطفال مسلمين عرب , لا تربطنا بكم اية وشيجه في هذا الزمان !!!
ستقولون نحن مسلمون , فنقول لكم ونحن كذلك !!!
ستقولون لنا نحن عرب , فنقول لكم وهل نعترف بعروبتنا حتى نحميكم !!!
ستقولون اننا بشر , فسنقول لكم ..لقد خاطبنا العالم كي ينقذكم !!!!
لا تتوقعوا منا في هذا الوقت الا مثل هذا الموقف ....
فنحن يا عظماء ..اصغر من ان نهب لنصرتكم ...
واذل من ان نعترف بخذلانكم ..
واقل من ان نقف معكم وقفة الرجال ...
فلدينا يا سادة امور اخرى تشغلنا ....
لدينا اسهم اكلت الاخضر واليابس ..
ولدينا ارضاء سادتنا وكبراؤنا ..
ولدينا دفع مستحقات حياتنا من فواتير شهرية , وسنوية ..
لدينا مشاريع للسياحة في بلاد الروم والعرب والعجم ,
لدينا تشيع لمنتخبات رياضيه !!!
لدينا اشباع رغبات الشر في نفوسنا ..
فمن اين لنا ان نفكر فيكم بعد ذلك ؟؟
موتوا فانت الشاهد الحي على موتنا قبلكم !!!!!
و اسمع ما يقوله هدا الطفل الفلسطيني لأمه :
أُمَّاهُ إِنِي قَدْ حَمَلْتُ وَصِيَّةً ............. أَوْصَى إِلَيَ بِهَا أَبُُونَا الْحَانِيَا
يَوْمَ الْتَقَاهُ الْمُجْرِمُونَ فَلَمْ يَزَلْ .... مِثْلَ الْهِزَيرِ عَلَى الْعِدَى مُتَعَالَيَا
فَرَمَاهُ سَهْمٌ وَسْطَ وَهْدَةِ نَحْرِهِ ........... لاَ مُدْبِراً بَلْ مُقْبِلاً مُتَسَامِيَا
فَقَضَى شَهِيداً مُطْمَئِنًّا رَاضِياً ........ وَإِلَى الشَهَادَةِ هَاتِفاً بَلْ حَادِيا
أُمَّاهُ إِنِّي لَمْ أَعُدْ مِنْ يَوْمِهَا .............. طِفْلاً يُدَلَّلُ أَوْ شَبَاباً لاَهِيَا
أُمَّاهُ إِنَّا قَدْ بَلَغْنَا رُشْدَنَا ................ وَالْعُمْرُ سَبْعٌ أَوْ يَزِيدُ ثَمَانِيَا
عُودِي وَقُولِي يَا إِلَهِي إِنَّنِي ........... أَهْدَيْتُ دُرَّة لِلشَّهَادَةِ بَاغِيَا
---
الطيارون الإسرائيليون أبطال على ضعفاء