دخل العرب فى مأزق فبعد مفاوضات مع العدو الصهيونى لم يصلوا الى اى شىء ايجابى للفلسلسطينين على مدى عشرات
السنين من التراخى العربى والخداع الصهيونى والنقطة الوحيدة المضيئة كانت استمرار الجهاد الفلسطينى
ولم تفعل مؤتمرات القمة العربيه شيئا سوى احباط الشارع العربى وسخرية الشارع الصهيونى
ومشكلة القضية الفلسطينية تكمن فى ترويج الاعلام الصهيونى لها بما يخدم مصالحه
ويظهر الصهاينة انهم هم الحملان البريئة التى تقع وسط ذئاب عربيه
وان ما تفعله فى الفلسطنيين ما هو الا دفاع عن النفس وان القدس هى احدى مقدساتهم وارثهم الشرعى
وخلف هذا الاعلام لوبى صهيونى كالاخطبوط اذرعته ممتده الى اغلب دول العالم المؤثرة اعلاميا
اين العرب من الحملة الاعلاميه لمواجهة هذا التفوق الاعلامى الصهيونى اين وزراء الاعلام؟
اين توجيهات الحكام ؟
اذا تم استثناء بعض المسلسلات من شلال المسلسلات الهادر فى شهر رمضان لوجدنا كما من التكرار لقصص رايناها افلاما او مسلسلاتا من قبل تم رصد مبلغ 131 مليون جنيه لمسلسلات رمضان فى مصر وحدها لم يتعرض مسلسل واحد للقضية الفلسطينيه وكذلك سوريا الوصيف لمصر على عرش الدراما العربيه ولا الخليج بكل امكانياته الانتاجيه .
اين القضية الفلسطينيه التى لو تحدث اى وزير اعلام عربى لقال انها ملىء السمع والابصار
لو تحدث اى ممثل عربى لذرف الدمع ولتكلم بحماس تعتقد انه سوف يذهب سيرا الى فلسطين
ولو تحدث منتج لما تمالك نفسه لما يحدث ويشاهده كل يوم
سنين من سنوات الاعلام للتليفزيونات العربيه وانطلاق اقمار صناعيه عربيه
كم مسلسل انتج تناول القضية الفلسطينيه
كم فيلم عربى الا ما انتج افلام سطحية تحكى عن بطولة فردية انا اتحدث عن افلام تفضح الصهاينة وتكشف مذابحهم
اين الرسالة السامية والاهداف النبيلة التى يتشدق بها الفنانون حتى الراقصات اصبحن يرددن هذا الكلام
من احب احد واراد ان يدافع عنه فعليه ببذل النفس والنفيس من اجله
لا لقد تركنا الفلسطنيين جميعا للصهاينة باعلام يقف بمنتهى القوة وراء قضية ابناء صهيون وهم على غير حق
ونحن لا نفعل اى شىء ايجابى ولو فكر اى شاب عربى ان يذهب للجهاد والله لقبض عليه من شرطة او جيش بلاده
واصبحت الان كما هى فلسطين وحيده فى مفاوضاتها المباشرة ولنكتفى جميعا بمشاهدة نشرات الاخبار
وعقب النشرة سوف يذاع مسلسل مثير للفنانة الصاروخ فلانة الفلانيه وانا لله وانا اليه راجعون