العرب اليوم /
ذكرت مصادر الحزب الاسلامي العراقي ان اسباب تصلب موقف جبهة التوافق العراقية والتحالف الكردستاني
حيال اعادة انتخاب ابراهيم الجعفري رئيسا للحكومة العراقية لاربع سنوات مقبلة لها مبرراتها المنطقية.
وقال مصدر مسؤول في الحزب الاسلامي العراقي احد مكونات جبهة التوافق السنية الذي يتولى طارق الهاشمي
موقع الامين العام له استفسرت في احدى المرات من الهاشمي عن اسباب المساندة الامريكية لمطلب التوافق
والتحالف الكردية برفض انتخاب الجعفري رئيسا للحكومة العراقية, فاجابني قائلا الجانب الامريكي يريد
الخلاص من المأزق العراقي واعادة الاستقرار الى العراق لان كل شيء محسوب عليهم بالنجاح او الفشل ويشكل الجعفري نقطة تقاطع مع توجههم الجديد في العراق.
واشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن ذكر اسمه ان الهاشمي قال احرجت الجانب الامريكي بحقيقة دامغة
تتعلق بخطورة التصرف الطائفي الذي يتصرف به الجعفري وهو على رأس الوزارة..مؤكدا انه زودهم
بكاسيت يتضمن تسجيلا بالصورة والصوت للجعفري وهو يقسم يمينا امام مجموعة من زعماء الائتلاف ويقول
بشرف السيدة زينب اذا عدت الى رئاسة الحكومة ثانية لن اسمح لشخص سني يعيش في بغداد قطعا.
واوضح ان هذا التوثيق الذي تم الحصول عليه جعل الجانب الامريكي يقتنع تماما من عدم فائدة الجعفري لتولي
رئاسة الحكومة بعد الاطلاع عليه.
يذكر ان السنة العرب اتهموا لمرات عدة الجعفري خلال توليه رئاسة الحكومة الانتقالية بالطائفية تارة
وبالضعف تارة اخرى .وعثر على المئات من الجثث المقتولة في مناطق متفرقة من بغداد واتهم السنة وزارة
الداخلية بالقيام باعمال القتل الطائفي وبتواطؤ رئيس الوزراء حيال هذه الافعال الطائفية ودون ممارسة
مسؤولياته المنصوص عليها في الدستور.
__________________