شهد الملكه
اهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم وأطيب تمنياتنا بقضاء أسعد الأوقات معنا فى شات ومنتديات شهد الملكه
شهد الملكه
اهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم وأطيب تمنياتنا بقضاء أسعد الأوقات معنا فى شات ومنتديات شهد الملكه
شهد الملكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محسن محمد
Admin

Admin
محسن محمد


عدد المساهمات : 1588
تاريخ التسجيل : 30/03/2010

السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  Empty
مُساهمةموضوع: السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل    السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:35 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل

السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  561877


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


هي العمق الأفريقي للوطن العربي وكبرى الدول العربية مساحة، ويقطع فيها نهر النيل أطول مسافة في مجراه، وهي السلة المفترضة لغذاء العالم العربي، وفيها تنوع حضاري ثري يختصر لقاء الغابة والصحراء والبحر في منظومة سكانية وطبوغرافية جعلت للمكان سحره وللتاريخ عبقه الخاص.

والسودان يحتل موقعا جيوسياسيا إستراتيجيا، فهو أولا يمثل حلقة الوصل الكبرى بين أقطار العالم العربي و دول القارة السمراء، وله حدود مشتركة مع عشر دول هي مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو وأوغندا وكينيا وإثيوبيا وأريتريا، ويتواصل مع المملكة العربية السعودية عن طريق البحر الأحمر.

ويعتبر السودان تاسع دولة في العالم من حيث المساحة ويعادل نحو 20 دولة أوروبية، وعلى امتداد أراضيه الشاسعة يعيش ائتلاف فريد من الأعراق ويتكون من قبائل عربية ونوبية وحامية وزنجية وتدين أغلبية السكان بالدين الإسلامي مع وجود للمسيحية ولأديان غير كتابية ويمتاز المجتمع السوداني بالتسامح الديني.

والسودان بمساحته الشاسعة وموارده الطبيعية الغنية يعد مقصدا هاما للاستثمارات في شتى ميادينها وعلى رأسها الاستثمار في القطاع السياحي نظرا لتوافر بيئات طبيعية تتنوع بين الغابات والأدغال والأنهار والشواطئ والصحراء ما يتيح وجود مقاصد سياحية عدة كالاستجمام ورحلات السفاري والاسستشفاء والرياضات البحرية والنهرية والصحراوية.

إلى جانب ذلك هناك مقصد السياحة الثقافية التي يجد من يبتغيها في السودان المعابد والآثار والمتاحف وشواهد الأمم والحضارات التي نشأت وشهدها تاريخ السودان كالحضارات الفرعونية والقبطية والإسلامية.

أما أبرز مقاصد السياحة السودانية فهو الإنسان السوداني نفسه الذي يعرف بأصالته وكرمه وحسن وفادته وإكرامه للضيوف وطيب معشره ومسلكه.


المعلومات الأساسية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


المساحة: مليونان و505 آلاف و813 كم2

عدد السكان: 37 مليون نسمة.

أهم المدن: الأبيض وبورسودان وجوبا ودنقلا والفاشر وعطبرة وسنار وكسلا.

طول الحدود: 7687 كم

اللغة: العربية وتستخدم الإنجليزية في التجارة، وفي السودان عدة لهجات محلية مثل النوبية.

تاريخ الاستقلال: الأول من يناير/ كانون الثاني 1956

العملة: العملة الرسمية هي الدينار السوداني، الدولار الأميركي= 260 دينارا سودانيا.

العطلة الأسبوعية: الجمعة وتعطل بعض المؤسسات يوم الأحد.

المرافئ والمطارات: أهم المرافئ بورسودان على البحر الأحمر، وسواكن وهو مرفأ للصيد، ومطار الخرطوم ويبعد 4 كم عن مركز العاصمة.

طول السواحل: 853 كم.

أهم الصناعات: حلج القطن والنسيج والإسمنت والمواد الغذائية وتكرير النفط.

الصادرات: القطن ولحوم الماشية والبترول والصمغ العربي والسمسم والفاكهة.

الواردات: منتجات البترول والأدوية والآلات والكيماويات والمواد الغذائية.

المواد الطبيعية: البترول وخام الحديد والذهب والنحاس والزنك والكروم.

المناخ: مناخ السودان متنوع ففي الشمال يسود الطقس الصحراوي الجاف وفي الجنوب المناخ الاستوائي ويتحول إلى الاعتدال شرقا على ساحل البحر الأحمر.

كما تتميز بعض مناطق الغرب السوداني بمناخ شبيه بالمناخ المتوسطي المعتدل، ويشهد وسط وشمال السودان سقوط الأمطار الموسمية من يونيو/ حزيران إلى أكتوبر/ تشرين الأول وفي مناطق الجنوب تسقط الأمطار طوال أشهر السنة تقريبا.


الآثار والمتاحف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من الأحداث الجديرة بالتسجيل هنا هو اختيار عشرة مواقع أثرية في السودان وتسجيلها بواسطة الجهات العالمية المعنية كجزء من التراث الإنساني، وذلك في الآونة الأخيرة بجانب مشاركة هذه الجهات بفعالية في إنقاذ المواقع الأثرية بمنطقة الحما داب التي يجري العمل حاليا لتنفيذ سد عملاق فيها.

والسودان غني إلى حد كبير بهذه المواقع ولذلك تمثل السياحة الثقافية فيه العمود الفقري بالنسبة للمقومات الأخرى، ومن هذه المواقع مدينة النقعة التي تعتبر أحد المراكز الهامة لمملكة مروى وبها معبد الإله الأسد أبادماك ومعبد الإله آمون والكشك الروماني.

وهناك منطقة المصورات الصفراء، ومن أهم الآثار فيها السور العظيم ومعبد الإله المروي (سيبو مكر) ومجموعه من الحفائر والمحاجر هذا إلى جانب آثار الممالك المسيحية التي امتد نفوذها إلى ما بعد منطقة (سوبا) جنوب الخرطوم.




متحف السودان القومي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وتزخر العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث الكبرى بالعديد من المتاحف وأكبرها (متحف السودان القومي) ويحتوي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة الممالك الإسلامية، وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف العديد من المقتنيات الحجرية والجلدية والبرونزية والحديدية والخشبية وغيرها في شكل منحوتات وآنية وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة وغيرها.

أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياه السد العالي مناطق تواجدها وتمت إعادة تركيبها حول حوض مائى يمثل نهر النيل حتى تبدو كأنها في موقعها الأصلي، وأهمها معابد (سمنه شرق) و(سمنه غرب) وبوهين كما اشتملت أيضا على مقبرة الأمير (حجو تو حتب) وأعمدة كاتدرائية فرس ويفتح المتحف أبوابه طوال أيام الأسبوع عدا الاثنين.




متحف الإثنوغرافيا:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تم افتتاح متحف السودان القومي للإثنوغرافيا عام 1959 وأعيد ترتيبه عدة مرات بفلسفة عرض وطرق جديدة وهو يفتح أبوابه يوميا عدا الاثنين بعد أن خضع مؤخرا (2003) م إلى إعادة ترتيب جديدة وقسم إلى مناطق ثقافية.


متحف التاريخ الطبيعي:


افتتح هذا المتحف عام 1929م ويحتوي على أنواع مختلفة من الطيور والزواحف والتي تعرض حية أو محنطة مع معلومات موجزة عن كل حيوان ومناطق وجوده واسمه العلمي والمحلي، ويعتبر المتحف ممثلا للبيئات الطبيعية في السودان وهو أيضا يفتح أبوابه يوميا عدا الاثنين.


متحف بيت الخليفة:

يقع هذا المتحف في مدينة أم درمان في منطقة غنية بآثار حقبة الدولة المهدية، وكان في السابق مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشى إبان الدولة المهدية وخليفة قائد الثورة المهدية الإمام محمد أحمد المهدي، وقد شيد المبنى عام 1887م على يد المعماري الإيطالي بيترو كما شيد الجزء الملحق به والمكون من طابقين عام 1891م وقد تحول المنزل إلى متحف تاريخي عام 1928م وهو يحتوي على العديد من المقتنيات النادرة لتلك الحقبة كما يشتمل على مقتنيات تعود إلى ما قبل الدولة المهدية.



متحف القصر الجمهوري:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

افتتح رسميا عام 1999م ويستقبل زواره في أيام الجمعة والأحد والأربعاء من كل أسبوع، ويهتم المتحف بتوثيق وحفظ المقتنيات الرئاسية والنشاط الرئاسي إبان الحقب المختلفة من تاريخ السودان الحديث، ويضم العديد من المقتنيات التاريخية والرئاسية كما يضم معرضا خارجيا كجناح للسيارات الرئاسية القديمة وتوجد به مكتبة عامة.

كما يوجد العديد من المتاحف الخاصة التي يملكها أفراد، إلى جانب المتاحف الأخرى في المدن الولائية والمتحف الحربي الذي يمارس نشاطه من خلال المشاركة في المعارض العامة والخاصة بالداخل والخارج.
__________________


الخرطوم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تتميز ولاية الخرطوم بموقعها الساحر على ضفاف النيل الأبيض والأزرق وعند ملتقاهما وسط الولاية ليشكلا نهرا واحدا هو النيل الخالد.

وتوجد بها معالم طبيعية خلابة مثل شلال السبلوقة وبحيرة جبل الأولياء وجزيرة أم دوم وغابة جبل باوزر إضافة إلى آثار كل الحقب التاريخية منذ عصور سحيقة وحتى عهد الاستعمار البريطاني.

وتتكامل في ولاية الخرطوم الخدمات بأنواعها المختلفة بما يلبي حاجة زوارها من خدمات النقل الجوي والبري وأحدث تقنيات الاتصال والخدمات المصرفية المتطورة بجانب الخدمات السياحية عبر أكثر من 300 وكالة للسفر والسياحة والصيد.

كما تتوافر بالولاية سعة إيوائية تتمثل في أكثر من 60 فندقا من مختلف الدرجات هذا إلى جانب أرقى الحدائق والمنتجعات والمطاعم والكافتيريات.

وتنتشر في الخرطوم ميادين وصالات وأحواض الألعاب الرياضية المختلفة إضافة إلى الأسواق العامة والمتخصصة.

كما تتمتع الخرطوم بالعديد من الشواطئ الرملية التي يفد إليها الناس للممارسة الرياضة والسباحة وتقضية الرحلات كما توجد بهذه الشواطئ الكثير من الأنشطة التقليدية مثل صناعة الفخار والطوب والمراكب الشراعية ومعدات الصيد.. إلخ.


الولاية الشمالية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يتمتع هذا الإقليم بمقومات الاستثمار السياحي في مجال السياحة الثقافية حيث المناطق الأثرية التي تمتد بطول جانبي نهر النيل، إضافة إلى بحيرة النوبة التي تزخر بثروة سمكية هائلة، ومن هذه المقومات أيضا نهر النيل نفسه بطبيعته الخلابة وشلالاته العديدة وحدائقه وبساتينه الممتدة الغنية بمختلف أنواع الفواكه.

أما الصحراء التي تمتد شرق وغرب النيل بالإقليم فهي تناسب هواة سياحة الصحراء، خاصة الصحراء الشرقية ذات الطبيعة الصخرية والتي تمتد من النيل إلى ساحل البحر الأحمر. وتتمثل فرص الاستثمار السياحي بالإقليم في إنشاء قرية شندى السياحية لتتوسط مناطق الآثار البجراوية والنقعة والمصورات.

بالإضافة إلى إنشاء استراحات في كل من البركل وكريمة وكرمة لتكون مراكز انطلاق لرحلات الصيد البري وكذلك إنشاء قرية سياحية بوادي حلفا، وإنشاء شركات نقل سياحي على نهر النيل وإقامة موتيلات على طريق شريان الشمال السريع وكذلك طريق التحدي السريع هذا بالإضافة إلى إنشاء مركز للعلاج الطبيعي في أماكن المياه الكبريتية بمنطقة عكاشة.

والآن بعد أن بدأ الاستقرار في مناطق الجنوب السوداني سيتيح هذا الأمر فرصا هائلة للسياحة والاستثمار السياحي، إذ إن جنوب السودان يعتبر بأكمله منطقة جذب سياحي قوى حيث تغطي أراضيه الأنهار والغابات والأدغال، وتتعدد فيه أنماط الحياة الاجتماعية والفنون الشعبية والمصنوعات اليدوية، بالإضافة إلى تنوع كبير في الحياة البرية وطقس معتدل طوال العام.

وتعنى وزارة السياحة والتراث القومي عناية خاصة بالاستثمار السياحي المحلي والخارجي، ووضعت لذلك امتيازات وتسهيلات كثيرة وجاذبة إضافة إلى ما يتيحه قانون الاستثمار السوداني من تسهيلات وامتيازات في المجال السياحي.

هذا بالإضافة إلى أن الدولة قد أفردت مساحة مقدرة للاستثمار السياحي في الإستراتيجية القومية الشاملة والإستراتيجية ربع القرنية حيث تستهدف الدولة جعل السياحة الداعم الأول للاقتصاد الوطني، لما يتمتع به السودان من مقومات سياحية عديدة ومتكاملة.


ولاية دارفور


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أبرز مقومات السياحة في هذا الإقليم تتمثل في جبل مرة كأميز جاذب سياحي في الإقليم ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط وبه تنوع نباتي كبير.

وتوجد بالإقليم منطقة قلول ذات الغابات الكثيفة والشلالات الدائمة إلى جانب منطقة مرتجلو وبها أيضا شلال جذاب وتكثر فيه أنواع من القرود والحيوانات البرية الأخرى ومنطقة سوني المرتفعة التي توجد بها استراحة عريقة إضافة إلى منطقة ضريبة وهي تمثل الفوهة البركانية للجبل وتوجد بها بحيرتان.

وبالإقليم أيضا حظيرة الردوم القومية وتتميز بوفرة الحيوانات البرية والطيور فيها، إذ إن الحركة السياحية لم تطرقها بصورة مكثفة، كما توجد بالإقليم بحيرة كندى التي تمثل واحدا من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المتوطنة والمهاجرة بالسودان ويوجد بها بشكل كثيف الإوز والبط والحبارى وكثير من أنواع اللقالق.

وهنالك محمية وادي هور التي تزخر بأنواع كثيرة من الحيوانات البرية بجانب الآثار القديمة وبها المياه الكبريتية في عين فرح وكذلك مناطق وادي أزوم التي تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة.

وتتمثل فرص الاستثمار في زيادة الطاقة الإيوائية وتأهيل وتحديث القرى السياحية بجبل مرة وإقامة معسكر سياحي دائم بالردوم وإنشاء مركز رياضي بجبل مرة لممارسة رياضة تسلق الجبال إضافة إلى إقامة فنادق علاجية في مناطق المياه الكبريتية وكذلك إقامة مركز سياحي على بحيرة كندى لهواة صيد الطيور ليكون في الوقت نفسه مركزا لدارسي ومتابعي حركة الطيور المهاجرة هذا بالإضافة إلى إنشاء وتأهيل حدائق للحيوان ومتنزهات هامة ومشاريع ترفيهية.


الولايات الوسطى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وتتمثل مقومات الاستثمار السياحي بهذا الإقليم في حظيرة الدندر التي تضم أعدادا هائلة من الحيوانات البرية والطيور، وقد أعلنت محلية الدندر مؤخرا عن وضع خطة لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي للقطاع السياحي بمحلية الدندر.

كما يضم الإقليم غابة أم بارونة قرب مدينة ودمدنى التي تضم أنواعا عديدة ومتنوعة من الحيوانات البرية كما أنها تعتبر منتجعا لأنواع كثيرة من الطيور النادرة فضلا عن موقعها الخلاب على ضفة النيل الأزرق.

من ناحية أخرى تعتبر ضفاف النيل الأزرق بانحداره الشديد من الهضبة الأثيوبية مجالا رحبا لممارسة أنواع مختلفة من الرياضة المائية بجانب ضفاف النيل الأبيض بتياره البطيء وتعرجاته الكثيرة ومستنقعاته المغطاة بالأعشاب والغابات، أشهر منطقة لصيد الطيور في السودان.

إلى جانب أن الإقليم يتمتع بشبكة طرق داخلية وبه أكبر المشاريع الزراعية في المنطقة العربية والأفريقية ومصانع السكر العملاقة ومحطات توليد الكهرباء الكبرى في البلاد بالإضافة إلى المجمعات الصناعية الحديثة والفنادق والمطارات وأحدث ما توصل إليه العالم في مجال الاتصالات.

وتتعدد فرص الاستثمار المتاحة بالإقليم في مجال السياحة مثل إقامة المعسكرات السياحية الدائمة بحظيرة الدندر وإقامة المنتجعات السياحية بغابة أم بارونة وكذلك الموتيلات عبر طرق المرور السريع والمعسكرات المتكاملة لهواة صيد الطيور بمدينة الدويم والصيد النهري من بحيرة خزان الروصيرص .. إلخ.


مدن سودانية اخرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ينقسم السودان من الناحية الإدارية إلى 26 ولاية تضم عددا كبيرا من المدن المتعددة ومتنوعة الخصائص في جميع المجالات وكبراها الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وتمثل العاصمة ولاية قائمة بذاتها.

الأبيض: عاصمة ولاية شمال كردفان وهي مركز تجاري هام وتقع في قلب منطقة زراعية واسعة وتعتبر أكبر سوق للصمغ العربي في العالم.

بورسودان: ميناء السودان الرئيسي على ساحل البحر الأحمر ونافذته على العالم وترتبط مع بقية أجزاء البلاد بطرق برية وجوية وحديدية.

جوبا: عاصمة الجنوب السوداني وبها عدد من الصناعات وسوق زراعية هامة وتتميز بمناخها المعتدل وطبيعتها السياحية الجميلة.

دنقلة: من أبرز المدن السودانية ولها حضور تاريخي قوي وتقع في أقصى شمال السودان وجاء ذكرها في الكثير من المراجع التاريخية والعربية والإسلامية.

سنار: عاصمة السودان القديمة عندما كان السودان من الناحية السياسية عبارة عن سلطنات ومشيخات قبلية شبه مستقلة إلا أنها تتبع إداريا وفي غالب الأحيان اسميا للسلطنة الزرقاء التي لا تزال آثارها باقية إلى اليوم في سنار القديمة .

الفاشر: ويسمونها على سبيل التدليل فاشر أبو زكريا، وهي أعرق من الخرطوم وتضم إلى جانب مدينة نيالا تراث أقدم الممالك الإسلامية في السودان الغربي بالمعنى الكبير للسودان كما جاء في كتابات الرحالة العرب القدامى ومن بينها تشحيذ الأذهان وتضم المدينة الكثير من آثار أقدم الممالك الإسلامية في غربي أفريقيا .

هذا إلى جانب مدن تعد من كبريات المدن السودانية وتتميز بإمكانيات سياحية جاذبة في جميع المجالات السياحية مثل وادى حلفا وكريمة ومروى والحصاحيصا والكاملين والمناقل ورفاعة .. إلخ في وسط البلاد، وكوستى والدويم والقطينة والجبلين والرنك وودكونة.. إلخ كمدخل للجنوب، بالإضافة إلى ملكال وواو وياي ومريدي.. إلخ في الجنوب، وزائدا بارا وأبو زبد والنهود.. إلخ في الشمال الأوسط والفاشر والجنينة ونيالا.. إلخ في الغرب.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحياتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساجد لله
مًشًِْرٌٍفْ
مًشًِْرٌٍفْ
الساجد لله


عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
العمر : 34

السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل    السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 7:03 am

مشكور محسن علي المجهود الكبير والملف الرائع مشكور ياغالي بس اللي محيرني ان حكومتنا المبجله تسيب السودان وتروح تستورد لحمة من المكسيك ودنك منين ياجحا تقبل تحياتي السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  415572
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد الملكة
مًدًٍيَرٌٍ عًٍآمً
مًدًٍيَرٌٍ عًٍآمً
شهد الملكة


السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  E53wy-jUO4_107900529
عدد المساهمات : 4685
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل    السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 25, 2010 4:53 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


مشكوورمحسن على هالطرح ودمت معزز وشامخة يا رب

ولك تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السودان.. الجمال والتاريخ على ضفاف النيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السياحه فى السودان
» تقرير المصير فى جنوب السودان
» حصرياً فيلم عصافير النيل للكبار فقط لفتحى عبد الوهاب وعبير صبرى نسخة ts عالية
» الجمال الحقيقي
» سيف الملوك 00 بحيرة من الجمال بباكستان 00

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شهد الملكه :: منتدى العالم بين إيديك-
انتقل الى: