تسبقني خطوتي اليكَ آلاف الاميال,,,
لتحط رحالها المتسارعة حيث مرسى نبضات قلبكَ,,,,
فقلبكَ مازال ملاذي الامن من موحشات غربة وآآهات زمن قاسي,,,
فتلهث انفاسي لتعانق انفاسك الدافئة لتمنح اشواقي
ازمانا من السنين
فأنين روحي لن تهدأ الا باحضان أنين وجدك
فزهوري لن يسقيها ألاك انت
وبهمسك لن ترضى بديلاً
اغرقتني ببحورك وامواج حنينك يهويني
فياأنيس روحي ,,,,
اعذر شرود حرفي وبرود لساني فأنا مازلت بمتاهات العشق تلميذة
وباساليب الحب مذهولة
فكن لي صبورا ولا تغضب ان خرس لساني
ها هي يدي مددتها اليك لتعانق يداك
ومدن قلبي تعشعشها روحك
وترضى باقل ماتجود عليها
فاسمع نبضه يهمس باسمك وينقش صورك على جدرانه
فعذرا,,,ثم عذرا,,,ثم عذرا
فهيامي وعشقي تعدى الحدود بصمت
واراه بكل ثقة وعزم يكبر ليلوح للملاء انه يعشق ويهوى
فياحبيبي انت دائي ودوائي
انت سر وجودي
فلاتضجر ولا ترحل