يا واعدي بالوصل منه تعطفا
أنجذ بوصلك قبل يوم حمامي
حبيب قلبي أنرت فـؤادي
بعدما كان مظلما
فها دمع عيني
قائم به وجـده
وها أنين الأسحـار
ترسى لحالتـــي
فيا روح روحــي
هل تجودوا على بنظـرة
بها ينطفئ ما كان من نار لوعتـي
فلا أنيس يبدد وحشتـي
وأنت ملتبسى وأنيثى إن ألم بـى الضنـى
في أجتماعى وخلوتي
فلو زار طيفك يا سندي فـي الكـرى
لقنعت منه ولو برد سـلام
يا حبيبي ولقد شفيت من الغـرام بذكـرك
فالذكرى نومي وأنت يا سيدي مدامـى
وترى أحيانا كل قلب المتيـم
فأزال ما عندي من الألامى
فكم تزايدت نيران قلبي حرقتـا
ورمى عزولى مهجتي
رمانـي بسهـام
فكم في كل ليلة منع الغـرام منامـي
وحلا لقلبي في رضـاك سقامـي
ووقفت في بحر المحبـة خاضعـا
بتذلل وتخشع وهيامـي
وأتسـاءل
هـــــــل
تعــــود إلــــــى قلبــــــــي