بين طيات قلبي
أحمل لكي من العشق
ما يعجز اللسان أن يصف ذرة من حرارته
وعندما أخلو إلي وريقاتي
وتبدأ يداي في مداعبة صفحاتها
يهتز القلم
ويبدأ في تسطير مشاعر أظن أنها خالدة خلود الشمس
تبدأ تلك النغمات
لتجعل من ألحانها سياجاً من السحر
يحيط بأفكاري
تبدأ المشاعر في التناثر والارتجاف
ويهتز الفؤاد كطفل يري أمه
بعد أن كان يظن أنه صار وحيداً
في عالم يبهره بسعته وغربته بدونها .
وتبدأ أشرعتي في الإبحار إلي عينيكي
ذاك العالم الذي أجد فيه كل المعاني
أقطع تذاكر الرحيل من عالمي
لأسافر في عينيكي أزمنة
يحسبها العالم لحظات وأنا أظنها كل عمري
ويكفيني أني راوغت الزمان ...
وتسللت إلي دهاليز العشق ...
وبحثت بين أروقة الهوي ...
ولهثت خلف جنوني قاطعاً ملايين الأميال ....
وطفت بجميع دواوين العشق ...
منتشياً بتلك الكؤوس الروحية ...
أبحث عن سيدة خيالي ...
وعن مدينة أحلام تتربع هي علي عرشها ...
لأعرض عليها مفاتيح قلبي متوجاً إياها ملكة عليه ...
ومبايعاً إياها بإمارة الحب ....