بسم الله الرحمن الرحيم ...
وَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أمابعد
* لميس تلك الفتاة الحسناء
* لميس تلك الفتاة المسلمة
* لميس الصحابية رضي الله عنها وأرضاها
أتت وبايعت الرسول وأسلمت
قبل 1430هجري (ب) 1400 ورضوان من الله
هيَ ../
لميس بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة ابن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وأمها هند بنت قيس بن القريم بن أمية
بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة تزوجها زيد بن يزيد بن جذام بن سبيع بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم
بن كعب بن سلمة أسلمت لميس وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
واليوم ../ في (ال) 1400 وحطُبة ..!
تعالت الأصوات وإخضّرت المؤشرات وتعالت النسب
في مكاتب الأحوال المدنية إرتفع سوق حرف اللام الموظف يكاد إن يلتقط الإسم
بمجرد أن يرى لسان الأب أو ولي الأمر عالقاً بأسنانةِ القواطع
ليقطع الشك باليقين ويسجِل (لميس) ,,
فالكل اليوم يريد (لميس)
ليس من أجل (الصحابية) لميس رضي اللة عنها , بل من أجل (المُمثِلة) لميس
التي رأيناها من يدِ رجُل إلى يدِ رجُل ..!
إنسانة لاتمثل سوى نفسها فالشعب التركي فيهم المسلمون ,الصائمون ,القائمون ,
العابدون لوجة الله,
عموماً ليست هي محور حديثٌنا ؛ -هداها اللة لما يحب ويرضى-
حديثنا (لِ) هؤلاءِ (اللميسيون) وإن لم تكُن حالة جديدة علينا ..!
هم يعلمون أن الله جميل يحب الجمال ومن واجبات الآباء وأولياء الأمور أن يختاروا إسماً حسناً لبِقاً
(ف) (لميس) هي: المرأة اللينة ناعمة الملمس
معناة جميل لكني أجزم بأنهم لم يختاروة فقد لجماله بل ربما أن الكثيرين أسموا أطفالهم وهم
لا يعرفون معناة
إلى متى نحنُ هكذا نستنفر ونبتعد عن أدق أمور إسلامنا بل على وشك أن نبتعد عن جُلِها
وننجذب نحو مالا يغني ولايسمن من جوع
ليس على الإسم فقط فالإسم مجرد نموذج لاأخفيكم أنه كان لايعني لي شيئاً
وكنت أراة أمر عادي أسم جميل ومن الطبيعي أن يلتفتوا إليه إلا أننا شهدنا إقبالاً
ملحوظاً عليه ..
لكن الأمر تغير عندما علمت إنه إسم لصحابية ولم نلتفت إليه إلاّ عن طريق معصية
إحساس (ممزوج بالفرح والحزن المُر)
ماأقول لهم إلاّ ونِعم السَميْ واللة دامة إسم صحابية
وإلا لوّة على (توبا) في غيرها ألف توبا ..!
مدري إذا كان الموضوع قديم أنا توني أدري اليوم ..!
...
--مما استوقفني--