جراح لا تنتهي
لم تعود الأفراح تملأ كل أرجاء مدينتي..
لم يبقى للحروف معنى في كلمتي..
لم تعود لرسوماتي ملامح على ورقتي..
فقد غرق كل شيء وبقي الدمع ساكن..
ومات كل شيء وبقي جرحي عالقاً..
وانتهى كل شيء وبقي الظلام ..و بقي الأسى و الدموع
تساقطت كل أحلامي..
و تركتني آمالي على سحب الزهد أبحث عن دمعاتي..
بعد أن قُطعت الأجساد بسيوف من ذهب..
و شاهدو دماء الجرحى تنهمر ولم يتوقفوا عن طعناتهم في صدورنا..
فقد صارت كل قطرة دم معزوفة قاسية تنشطر من الألم لتزيد الجراح لهيبا..
لتأكد لقلوبنا يقينا أن ليس هناك للفرح سبيلاُ..
ولكن قد صار الحزن هو الذي ينبض بداخل أوردتنا..
ليزيد العمر في لحظة مئات الأعوام.. مئات القرون