)وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون )صدق الله العظيم اللهم ما اهدنا لعملا ترضاه انت ورسولك وسائر المؤمنين وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه )صدق رسول الله فلو رضيت بما قسم الله لك لأتقنت ما تعمل وجعلته لوجه الله لا تبتغي الا مرضاته عندها سيحب الله عملك 0ويرضي عنك وكنت من الفائزين ما بالنا اصبحنا نتشاحن لأقل الاسباب ونتكالب علي الارزاق فهل في ذلك رضا الله علينا علينا ان نرضا ليرضا عنا وهل كان طرد سيدنا ادم و ستنا حواء الا لعدم رضاهم بما قسم الله لهما وعندما اراد سيدنا ادم عليه السلام التوبه وندم علي ما فعل قال:(اللهم انك تعلم سري وعلانيتي ،فأقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطي سؤالي ،وتعلم ما في نفسي فأغفرلي ذنوبي، اللهم اني اسألك ايمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتي اعلم انه لن يصيبني إلا ما كتبته علي،والرضا بما قسمته لي ياذا الجلال والأكرام )فأوحي الله عز وجل اليه (قد غفرت لك ولا يأتيني احد من ذريتك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به .إلا غفرت له وكشفت غمومه وهمومه0ونزعت الفقر من بين عينيه،واتجرت له من وراء كل تاجر ، وجاءته الدنيا وهي راغمة وان كان لا يريدها )ما اجمل رضا الله علي عباده ومما قيل عن رضا النفس وقناعتها وعدم التكالب علي الرزق قول الحسن البصري وهو من عباد الله الزاهدين الصالحين ورأه الناس لا يتكالب علي الارزاق مثلهم فسألوه فيما هدوءك فقال:(علمت ان رزقي في السماء لن يأخذه غيري فأطمئن قلبي )اللهم ما اجعلنا نعمل ما ترضاه لنا في الدنيا والاخرة امين يارب العالمين